شاهد- الإسباني ألكاراز يهزم ديوكوفيتش ويحرز لقب بطولة ويمبلدون للتنس
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أحرز الاسباني كارلوس ألكاراز المصنف أول عالميا باكورة ألقابه في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بثأره من الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني عندما تغلب عليه 1-6 و7-6 (8-6) و6-1 و3-6 و6-4 اليوم الأحد، في مباراة نهائية ماراثونية استمرت 4 ساعات و42 دقيقة.
واللقب هو الثاني الكبير لألكاراز بعد تتويجه في بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي، كما بات ثالث إسباني يتوج على الملاعب العشبية في العاصمة الانجليزية بعد مانولو سانتانا عام 1966 ورافايل نادال عامي 2008 و2010.
وبات ألكاراز البالغ من العمر 20 عاما ثالث أصغر لاعب يحرز بطولة ويمبلدون بعد الألماني بوريس بيكر والسويدي بيورن بورغ.
The moment ????#Wimbledon | @carlosalcaraz pic.twitter.com/sjjE7FhGn4
— Wimbledon (@Wimbledon) July 16, 2023
وحرم ألكاراز أيضا ديوكوفيتش من معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في ويمبلدون بالتحديد برصيد 8 ألقاب الذي يبقي في حوزة السويسري روجيه فيدرر، وكذلك معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب في الغراند سلام في فئتي الرجال والسيدات والموجود بحوزة الأسترالية مارغاريت كورت.
كما ألحق ألكاراز الذي احتفظ بصدارة التصنيف العالمي، بالصربي أول خسارة له على الملعب الرئيسي في ويمبلدون منذ سقوطه أمام التشيكي توماس بيرديخ عام 2013 واضعا حدا لـ34 انتصارا تواليا لمنافسه، وحرمه من الظفر بلقبه الكبير الثالث هذا العام بعد أستراليا ورولان غاروس، في سعيه إلى أن يصبح أول لاعب منذ العام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.
وكان ديوكوفيتش تغلب على ألكاراز في نصف نهائي رولان غاروس في طريقه لإحراز لقبه الثالث في العاصمة الفرنسية ما أهله الى الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى برصيد 23 لقبا بعد ان كان يتساوى مع نادال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.