السفير محمد يقدم للرئيس التونسي أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة ومطلق الصلاحية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تونس-سانا
قدم السفير محمد محمد أوراق اعتماده إلى الرئيس التونسي قيس سعيد سفيراً مفوضاً فوق العادة ومطلق الصلاحية للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية التونسية.
وجرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد في قصر قرطاج الرئاسي بحضور كل من وزير الخارجية نبيل عمار والمستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية وليد الحجام.
ونقل السفير محمد تحيات سيادة الرئيس بشار الأسد للرئيس قيس سعيد وتمنياته للشعب التونسي الشقيق بإحراز مزيد من التقدم والازدهار والنماء.
من جانبه، أوضح الرئيس قيس سعيد أن ما يجمع بين سورية وتونس علاقات أخوية متجذرة في التاريخ، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكد على ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وحمل الرئيس التونسي السفير محمد صادق تحياته إلى الرئيس الأسد وتمنياته لسورية بالتعافي ولشعبها الشقيق دوام الأمان والاستقرار، مشدداً على أهمية عودة سورية إلى ألقها ودورها الطبيعي وحضورها المميز عربياً ودولياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السفیر محمد
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".