تعد إنشاء مكاتب التسوية في المحاكم مرحلة مهمة تسبق إقامة الدعاوى أمام المحكمة، بهدف محاولة إنهاء النزاع والتوصل إلى تسوية وديّة، إن أمكن ذلك.

أكد جبريل محمود المحامي، أن القانون يلزم الطرفين باللجوء إلى مكاتب التسوية قبل تقديم الدعوى أمام المحكمة في بعض الدعاوى الخاصة، وتشمل هذه الدعاوى:

1- دعاوى التطليق بمختلف أشكالها، بما في ذلك الخلع.


2- النفقات والأجور.
3- حضانة الأطفال ورعايتهم ورؤيتهم وضمهم ونقلهم.
4- دعاوى الحبس.
5- الاعتراض على إنذار الطاعة.
6- مسألة المسكن الزوجي.
7- الدعاوى المتعلقة بالمتعة.
8- دعاوى المهر والجهاز والشبكة.
9- الدعاوى المتعلقة بتوثيق الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها بين الأطراف أمام المحكمة بما يتفق مع الشرع.
10- الدعاوى المتعلقة بحقوق الزوجة في بدء ممارسة حقوقها في حالات يتطلب القانون الحصول على موافقة الزوج.

وأضاف جبريل أن المادة السادسة من قانون إنشاء محاكم الأسرة رقم 10 لسنة 2004 تنص على أنه يجب على المراجع الراغبين في رفع دعوى في أحد مسائل الأحوال الشخصية التي تختص بها محاكم الأسرة تقديم طلب لتسوية النزاع إلى مكتب التسوية المختص، باستثناء الدعاوى المستعجلة ومنازعات التنفيذ والأوامر الوقتية.

وأوضح أن الدعاوى التي لا يجوز التسوية فيها هي:

1- ضم الأطفال.
2- مسألة المسكن الذي يخص حضانة الأطفال.
3- ولاية المال المتعلقة بتعيين وصيّ وقيم للأموال.
4- الدعاوى التي يكون فيها الزواج محرمًا شرعًا، مثل الزواج من منتهكات الحرمات.
5- الدعاوى التي تتعارض مع النظام العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاوى التی

إقرأ أيضاً:

قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة

غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.

وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.

ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.

وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.

وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.

وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • إعلامية شهيرة أمام المحكمة اليوم بسبب خالد يوسف وشاليمار شربتلي
  • الصلح خير.. 5 دعاوى مشاهير تنتهي بالتصالح.. آخرهم راندا البحيري
  • تعرف على عيوب الأضحية التي لا تجزئ يوم النحر
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها
  • دفعة عقوبات على حزب الله بعد رفعها عن سوريا.. هل من رسائل؟!
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • زوج حرمته زوجته من أطفاله ولاحقته بـ 3 دعاوى حبس.. اعرف التفاصيل
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة