بغداد اليوم- بغداد 

اكد النائب يوسف السبعاوي، اليوم الخميس (11كانون الثاني 2024)، أن القوى السنية ستكون اسرع من القوى الشيعية في حسم تشكيل الحكومات المحلية.

وقال السبعاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "خارطة القوائم الفائزة في  انتخابات 18 كانون الاول باتت واضحة من خلال معرفة رصيد كل تكتل ومدى امكانية قدرته في المضي في تشكيل الحكومات المحلية من خلال التحالفات مع بقية القوى السياسية الاخرى".

واضاف، انه "وفق قراءتي ستكون القوى السنية اسرع في الحسم من القوى الشيعية في طرح خياراتها والمضي في تشكيل الحكومات"، لافتا الى ان "ملف الانبار محسوم، اما نينوى فهناك تكتل من 13 عضوا سيعقد اجتماعا مهما اليوم بانتظار حسم بوصلته لكسب 3 مقاعد اخرى لتشكيل الحكومة المحلية وربما تتجه صوب الكرد او الكتل الشيعية، اما ملف صلاح الدين شبه محسوم وديالى لن يكون فيها خلاف قوي اما كركوك فهي ستكون وفق آليات التوافق بين مكوناتها الرئيسية".

واشار الى ان "تشكيل الحكومات المحلية سيكون اقل تعقيدا في ضوء ما نراه من حراك سياسي من قبل كل لاطراف من اجل تسريع وتيرة الحسم باقل فترة والسعي لولادة حكومات تستجيب لهموم ومتطلبات الاهالي وهي كثيرة".

وحازت قوى الاطار التنسيقي على اكبر عدد من المقاعد في 7 محافظات في وسط وجنوب العراق من اصل 15 محافظة شاركت بانتخابات مجالس المحافظات، فيما يعد الخلاف على تغيير جميع المحافظين او الابقاء على الناجحين منهم، هو الخلاف الاهم فيما يتعلق بتشكيل مجالس المحافظات في وسط وجنوب البلاد.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تشکیل الحکومات المحلیة

إقرأ أيضاً:

الشائعات أسرع من الصواريخ.. خبراء يحذرون من فوضى المعلومات

صراحة نيوز- مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حذر خبراء أمنيون أردنيون من خطورة الشائعات والمعلومات المضللة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها قد تكون أخطر من الصواريخ ذاتها على المجتمع والأمن.

الدكتور حازم أبو دعيق، أستاذ الأمن السيبراني، أكد أن تداول الصور والمقاطع دون تحقق – حتى عن حسن نية – قد يثير الذعر ويعرقل عمل الجهات المختصة، مشددًا على أن “المشكلة تبدأ عند النشر غير المسؤول، لا عند التصوير فقط”.
وأضاف أن بعض المنشورات قد تُفهم خارج سياقها أو تُستخدم بطريقة تضر بالأمن الوطني، داعيًا إلى الالتزام الصارم بالتعليمات الرسمية وعدم مشاركة أي محتوى غير موثوق.

وشدد أبو دعيق على أهمية التحقق من المصدر، ومتابعة الصفحات الرسمية للأمن العام والدفاع المدني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، محذرًا من الصفحات العشوائية ومجموعات التطبيقات التي تُغذي الفوضى.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد النعيمات، مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن خلية الإعلام الوطني تتولى مهمة تصحيح المعلومات وطمأنة المواطنين بسرعة، مؤكدًا أن التعامل مع الشائعات جزء من الاستجابة الوطنية للأزمات.

وبيّن النعيمات أن صافرات الإنذار تحمل دلالات محددة، فالصافرة المتقطعة تعني وجود طارئ، والممتدة تعني انتهاء الخطر، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالبقاء في أماكن آمنة، وتجنّب التصوير أو نشر صور الأجسام الساقطة أو مواقع الاستهداف.

وفي هذا السياق، كشف مرصد “أكيد” أن شهر أيار شهد 94 شائعة، انتشرت بين الجمهور عبر الإعلام ومواقع التواصل.

وتجدر الإشارة إلى أن المادة 15 من قانون الجرائم الإلكترونية الأردني تنص على معاقبة من ينشر أو يعيد نشر أخبار كاذبة تمس الأمن الوطني أو السلم المجتمعي بالحبس أو الغرامة، أو كليهما، بما يصل إلى 20 ألف دينار.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الايراني يحذر ساكني يافا: غادروا في أسرع وقت ممكن
  • لماذا لم يبدأ تسليم سلاح المخيمات اليوم؟
  • لقد ظن نتنياهو أنها ستكون نزهة!
  • بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
  • اليوم..أسعار صرف الدولار =144750 ديناراً
  • سجاتي وصيفا ومولا خامسا في سباق 800 متر ضمن الدوري الماسي
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • الشائعات أسرع من الصواريخ.. خبراء يحذرون من فوضى المعلومات
  • كيف قادت سياسات الحكومات الانتقالية للحرب؟
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار