مجلس إدارة اتحاد الكرة ووفد الجمعية العمومية يزورون العامري فاروق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زار وفد من الاتحاد المصري لكرة القدم يتقدمه جمال علام رئيس الاتحاد، العامري فاروق نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، للاطمئنان على حالته، عقب الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا.
اتحاد الكرة والجمعية العمومية يزورون العامري فاروقوضم الوفد إلى جانب علام كلا من، محمد حلمي مشهور، إيهاب الكومي ودينا الرفاعي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ووليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد ومحمد الماشطة المستشار القانوني للاتحاد، بالإضافة لرؤساء بعض أندية الجمعية العمومية.
وترددت الشائعات خلال الساعات الماضية حول وفاة العامري فاروق، ولكن نفى خالد العامري، شقيق نائب رئيس النادي الأهلي كل ما تردد، موضحًا من خلال منشور نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا:
«يا جماعة أخي العامري على قيد الحياة ومحتاج دعواتكم بالشفاء ليه، الناس بتكتب حاجات غير سليمة، رجاء الدعاء له بالشفاء والصحة والعافية، اللهم اشفه بشفاك وداوه بدواك».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العامري فاروق محمد حلمي اتحاد الكرة جمال علام النادى الاهلى إدارة اتحاد الكرة الاتحاد المصري مجلس إدارة النادي الأهلي دينا الرفاعي مجلس إدارة اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
إيتو يظفر بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة الكاميروني
نجح أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو في تجديد ولايته على رأس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم رغم الضغوط والاعتراضات الرسمية، ليؤكد مرة أخرى حضوره القوي في المشهد الرياضي والسياسي للبلاد.
فمنذ انتخابه عام 2021، ظل إيتو في مواجهة مفتوحة مع وزارة الرياضة، لكن الجمعية العمومية الأخيرة للفدرالية الكاميرونية جاءت لتكرّس تفوقه، حيث حصل على 85 صوتا من أصل 87، في اقتراع بدا أقرب إلى إعلان ثقة مطلقة من الأسرة الكروية المحلية.
لم تمر الانتخابات بهدوء، إذ حاولت وزارة الرياضة تعطيلها وطالبت بإلغائها، غير أن وزارة الإدارة الترابية رفضت ذلك وأبقت على انعقاد الجمعية.
ويعكس هذا التباين بين مؤسستين حكوميتين بارزتين حجم الانقسام داخل الدولة بشأن إدارة كرة القدم، ويضع الاتحاد الكاميروني في قلب جدل سياسي يتجاوز حدود الرياضة.
وإعادة انتخاب إيتو تمنحه 4 سنوات إضافية في منصبه، لكنها تضعه أيضا أمام مسؤوليات جسيمة، خصوصا بعد فشل المنتخب الكاميروني في التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
فبين ضغوط الجماهير وتوتر العلاقة مع السلطات الرسمية، وتراجع النتائج الرياضية، يبدو أن مهمة النجم السابق لبرشلونة لن تكون سهلة في المرحلة القادمة.
كما سيحتاج إيتو، الذي يقدّم نفسه كمدافع عن استقلالية الاتحاد، إلى موازنة دقيقة بين طموحاته الإصلاحية وحسابات السياسة، في بلد تُعد فيه كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل ساحة لصراع النفوذ والشرعية.