الدفاع التركية تحظر استخدام الهواتف الذكية بمناطق الحرب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت وزارة الدفاع التركية منع الجنود من حمل هواتف ذكية بمناطق العمليات العسكرية، وداخل القواعد العسكرية.
وأشارت الدفاع التركية إلى بدء أنشطة توعية بشأن الآثار السلبية الناجمة عن استخدام التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجنود الذين يشاركون في مناطق العمليات العسكرية وعلى الحدود.
وذكرت الدفاع التركية أنه سيتم فرض عقوبات شديدة على الجنود الذين يخالفون التعليمات واللوائح المتعلقة بهذا الصدد، ويشاركون منشورات تشكل جرما.
وهناك مخاوف من أن تتسبب منشورات الجنود على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتضمن بالذات البث المباشر ومقاطع فيديو ملتقطة بمناطق العمليات، في إحداث ثغرات أمنية.
Tags: الجيش التركيالدفاع التركية:الهواتف الذكيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش التركي الدفاع التركية الهواتف الذكية الدفاع الترکیة
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول ضوابط النشر الإعلامي في شبكات التواصل الاجتماعي بـ"تعليمية الداخلية"
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلة في قسم التواصل والإعلام، حلقة عمل بعنوان "ضوابط وإجراءات النشر الإعلامي في شبكات التواصل الاجتماعي"، استهدفت عددًا من موظفي وموظفات دوائر وأقسام المديرية.
وقد هدفت الحلقة إلى توضيح الضوابط المهنية والتنظيمية التي تحكم عمل الحسابات الرسمية المرتبطة بوزارة التربية والتعليم، وذلك استنادًا إلى ما ورد في وثيقة "إدارة الحسابات التابعة لوزارة التربية والتعليم في وسائل التواصل الاجتماعي - الضوابط والإجراءات"، والتي أعدتها دائرة التواصل والإعلام بالوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة بالوزارة.
واستعرضت حلقة العمل التي قدمها عبدالله بن محمد المعمري رئيس قسم التواصل والإعلام في محاورها عدداً من الموضوعات المهمة، من أبرزها: إجراءات إنشاء الحسابات الرسمية، وضوابط الترميز، والهوية البصرية، والمسؤوليات المنوطة بمديري الحسابات، إلى جانب استعراض مفصل لضوابط النشر بما يشمله ذلك من استخدام النصوص والصور والمقاطع المرئية والإنفوجرافيك، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين ذات الصلة مثل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون المعاملات الإلكترونية، وقانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
كما تناولت الحلقة ضوابط التفاعل والرد على المتابعين، وآليات إدارة التعليقات والتفاعلات، إلى جانب التأكيد على أهمية تحري الدقة، وتوحيد الرسالة الإعلامية، وتجنب نشر الشائعات، وضمان سلامة وأمن الحسابات الإلكترونية، والتأكيد على ضرورة توثيق مصادر المعلومات المعتمدة، وتفعيل أدوات الأمان الإلكتروني، واستخدام البريد الرسمي للوزارة، وتحديث بيانات مديري الحسابات المعتمدين بشكل دوري.
وأشاد المشاركون في الحلقة بالأهمية العملية للمحتوى المقدم، واعتبروه مرجعًا تنظيميًا وإجرائيًا يعزز من مهنية الأداء الإعلامي في البيئة التربوية، ويسهم في تجويد المحتوى المنشور، وضمان اتساقه مع السياسات الإعلامية للوزارة، ويحمي في ذات الوقت المؤسسات التعليمية من المخاطر التقنية والمعلوماتية.
يشار إلى أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها قسم التدريب والتأهيل بتعليمية شمال الباطنة، في إطار خطته السنوية من برنامج إلمام لعام 2025م، والذي يهدف إلى نشر تعزيز مهارات الموظفين في مختلف المجالات المهنية والتقنية.