رصد – نبض السودان

شارك الأستاذ عبدالهادي المطلق، مدير عام مجموعة الحدث الاعلامية، في زيارة رسمية لأمير منطقة جازان، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، بهدف تعزيز التعاون والتواصل بين الصحافة والسلطات المحلية.

حيث استقبل الأمير المطلق في الديوان الأميري بمنطقة جازان. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والمسائل الهامة المتعلقة بتطوير الإعلام وتعزيز دور الصحافة في خدمة المجتمع.

وأعرب الأستاذ عبدالهادي المطلق عن شكره وتقديره لسمو الأمير على حسن الاستقبال والترحيب الذي قدمه له وللوفد المرافق، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين الصحافة والسلطات المحلية في نشر المعلومات الصحيحة وتوفير بيئة إعلامية تعزز الشفافية والمسؤولية.

وتناول اللقاء أيضًا سبل تطوير قطاع الإعلام في منطقة جازان وتعزيز العمل الصحفي المحلي، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول دعم الصحافة المحلية وتطويرها لتلبية احتياجات المجتمع وتوفير تغطية إعلامية شاملة للأحداث والمستجدات في المنطقة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الأستاذ عبدالهادي المطلق عن تفاؤله وثقته في تعزيز التعاون المستقبلي بين صحيفة الحدث والسلطات المحلية في منطقة جازان، مؤكدًا التزامه بتقديم تغطية إعلامية مهنية وموضوعية للأحداث والقضايا المحلية والوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة الأستاذ عبدالهادي المطلق لأمير منطقة جازان تأتي في إطار تعزيز التواصل والتعاون بين وسائل الإعلام والسلطات المحلية لتعزيز العمل الإعلامي وتحقيق التواصل المجتمعي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاعلامي المطلق عبدالهادي والسلطات المحلیة منطقة جازان

إقرأ أيضاً:

محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ

في صباحٍ يشبه اللغة التي أحبها، وفي يومٍ من أيام مايو الهادئة، يحتفل المثقفون المصريون بعيد ميلاد كاتبٍ لم يكن مجرد شاهد على العصر، بل كان أحد صُنّاعه بالكلمة والرأي والموقف، إنه الكاتب الكبير محمد سلماوي، الذي يُتم عامه الثمانين، لا يزال يحمل قلمه كما يحمل الجندي سلاحه، بوعيٍ وانضباط وشغف لا يخبو.

محمد سلماوي : مهمة الأديب أن يعبر عن ضمير أمته ..والكتاب المطبوع يقدم المعرفة الكليةمن ضوء المسرح إلى صخب الصحافة

وُلد محمد سلماوي عام 1945 في القاهرة، في زمنٍ كان فيه المثقف يُعدُّ مشروعًا وطنيًا بحد ذاته، درس الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية، وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
لم يكن سلماوي أسير قالب واحد، بل تنقل بين الصحافة، المسرح، القصة القصيرة، المقال السياسي، والعمل الثقافي العام، وفي كل حقلٍ كان له صوته الخاص.

المسرحي المتمرد

في الثمانينات، لمع اسمه كمسرحي مختلف، فكتب نصوصًا أثارت نقاشات وجدلًا "فوت علينا بكرة؛ اللى بعده"، "القاتل خارج السجن"، "سالومي"، "اثنين تحت الأرض"، "الجنزير"، "رقصة سالومي الأخيرة"، لم تكن مسرحياته ترفًا ثقافيًا، بل كانت مرايا حادة تعكس ملامح المجتمع العربي بعد النكسة، وتجترح أسئلة حول السلطة، الحرية، والهوية.
قال عنه الناقد الراحل د. محمد عناني: "كان سلماوي أحد أوائل من أدركوا أن المسرح ليس مجرد خشبة بل منبر للحقيقة."

في حضرة نجيب محفوظ

ربما لا يعرف كثيرون أن محمد سلماوي كان من أقرب المقربين إلى نجيب محفوظ، خاصة في سنواته الأخيرة، كان أحد أصدقائه الدائمين في جلسة "الحرافيش"، كما كتب مقدمة بعض كتبه، ووثّق ذكرياته معه في كتابه الشهير "يومًا أو بعض يوم"، حيث يرسم ملامح محفوظ الإنسان، بعيدًا عن الصورة الرسمية.
يروي سلماوي أن محفوظ "لم يكن يتحدث كثيرًا، لكن حين يتكلم، كان يصيب الجوهر مباشرة.. وكان يرى أن الكاتب لا يجب أن يصرخ، بل أن يهمس في أذن الزمن".

رجل الصحافة والكلمة الملتزمة

بجانب الأدب، خاض سلماوي غمار الصحافة بقوة، فشغل منصب رئيس تحرير جريدة "الأهرام إبدو"، ثم رئيس اتحاد الكتّاب المصريين، ورئيس اتحاد الكتاب العرب، وكان من أوائل من نادوا باستقلالية القرار الثقافي العربي عن السياسات الرسمية.

جوائز وتكريمات


نال محمد سلماوي عشرات الجوائز والتكريمات من مصر وخارجها، وكرّمته جامعات ومؤسسات أدبية، لكنه لم يتورّط أبدًا في لعبة الأضواء، ظل يعتبر أن "الكاتب لا يعيش في حفل تكريم، بل في ورشة كتابة مستمرة".

عيد ميلاده الثمانون.. وتحية لا بد منها

في احتفالية المجلس الأعلى للثقافة يوم الأحد المقبل، لا يُحتفى فقط بعمر، بل بمسيرة، محمد سلماوي لا يُقاس بعدد الكتب، بل بعدد المواقف التي صمد فيها حين صمت غيره، هو ذلك النوع من الكتّاب الذين إذا كتبوا لم يُكرّروا، وإذا صمتوا لم يغيبوا.

الكلمة التي لا تموت
ثمانون عامًا مرّت، لكن محمد سلماوي لا يزال يُجيد الإنصات لما هو آتٍ، ويكتب كما لو أن اللغة ما زالت جديدة، وأن المستقبل لم يُكتب بعد، وفي زمن يتراجع فيه دور المثقف، يظل سلماوي شاهدًا على أن الكلمة – إذا خرجت من القلب – لا تشيخ.

طباعة شارك محمد سلماوي المثقفون المصريون جريدة الأهرام الأهرام ويكلي المسرحي المتمرد القاتل خارج السجن

مقالات مشابهة

  • أمير جازان: مكاتبنا مفتوحة للجميع ونرحب بالتواصل .. فيديو
  • اللّٰه يسامحك يا كولر.. مهيب عبدالهادي يعلق على مباراة بيراميدز وصن داونز
  • اتحاد الصناعات المصرية يبحث تعزيز التعاون مع كوت ديفوار لتطوير ميناء أبيدجان وإنشاء منطقة لوجستية مصرية
  • فرض قيود جديدة على الصحفيين في "البنتاجون"
  • القضاء يؤيد قرار اللجنة المؤقتة ويرفض منح البطاقة المهنية لحميد المهداوي
  • نائب أمريكي يدعو لضرب غزة نوويا ويصف القضية الفلسطينية بـالشر المطلق (شاهد)
  • محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ
  • مراسل سانا: وزير الطاقة المهندس محمد البشير يلتقي نظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار بدمشق ويناقش معه سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير التموين يلتقي السفير البلغاري لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وبلغاريا
  • وزير التموين يلتقي السفير البلغاري لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري المشترك