30 مدينة من «الجيل الرابع» تستوعب 20 مليون نسمة.. ومضاعفة العمران لـ14%
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تسعى الحكومة بحسب الوثيقة لتحسين ترتيب مصر فى مؤشر التنمية البشرية إلى المراتب الأربعين الأولى على مستوى العالم، ومواصلة تحسن ترتيب مصر فى مؤشر جودة الحياة إلى المراتب العشرين الأولى على مستوى العالم، وإنشاء نحو ٦٧٢ ألف وحدة سكنية بحلول عام ۲۰۳۰ بما يشمل وحدات الإسكان الاجتماعى؛ ٥٤ ألف وحدة سنويا.
وسكن لكل المصريين؛ ٥٨ ألف وحدة سنوياً، كذلك ۳۱۸ مليار جنيه تكلفة تقديرية لتنفيذ استراتيجية للتعامل مع العوامل المسببة لظاهرة المناطق غير المخططة، والسعى للانتقال بالدولة من نامية إلى متقدمة عمرانياً من خلال تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية، وإنشاء ۳۰ مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع تستوعب من ١٥ إلى ٢٠ مليون نسمة، ومضاعفة نسبة المعمور المصرى من 7% إلى ١٤%.
فى سياق متصل، تستهدف الدولة تطوير وتحديث منظومة الرى لـ1.1 مليون فدان، وإنشاء شبكات الصرف المغطى لـ٦٫٤ مليون فدان بحلول عام ۲۰۳۰، إضافة إلى ٣٫٣ مليون فدان مشمول بمشروعات إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى، كذلك تنفيذ الخطة القومية لإدارة الموارد المائية التى تتضمن 4 محاور رئيسية، تحسين نوعية المياه وإنشاء محطات للمعالجة الثنائية والثلاثية.
وتنمية موارد مائية جديدة وترشيد استهلاك الموارد المائية المتاحة بتكلفة ٥٠ مليار دولار حتى عام ۲۰۳۷ ونسبة تكلفة وزارة الرى والموارد المائية بها ٣٥%، واشتراك ۱۷ تحالفاً فى المنافسة على تنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه البحر وطرحها على القطاع الخاص باستخدام مصادر الطاقة المتجددة فى إطار المرحلة الأولى من برنامج تحلية المياه فى مصر، وزيادة السعة الإجمالية لمحطات التحلية بنحو ٣٫٣٥ مليون متر مكعب يومياً بحلول عام ٢٠٢٥ فى المرحلة الأولى لتصل إلى ٨٫٥ مليون م٣ يومياً بحلول ٢٠٥٠.
وتشمل أبرز مستهدفات الأجل القصير والأولويات العاجلة، فى ملف مياه الشرب والصرف الصحى، طرح أربعة مشاريع لمحطات تحلية المياه للقطاع الخاص خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٤، من إجمالى ۲۱ محطة تحلية متوقع طرحها فى إطار برنامج الطروحات الحكومية، كذلك جارٍ تنفيذ ١٤ محطة تحلية بطاقة إجمالية ٤٧٦ ألف م3/ يوم بتكلفة ٩٫٧١ مليار جنيه، وزيادة السعة الإجمالية لمحطات التحلية بنحو ٣٫٣٥ مليون متر مكعب يومياً بحلول عام ٢٠٢٥، ونحو ۱۱۹ مليار جنيه استثمارات لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى خلال عام ٢٠٢3/٢٠٢4.
وكذلك تنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية، فى مقدمتها مشروع استكمال تأهيل وتبطين الترع بأطوال ٢٤٠٠ كيلومتر فى نطاق أعمال المرحلتين الأولى والثانية لمبادرة حياة كريمة، ومشروع منظومة الرى الحقلى الحديث، ليصل إجمالى المساحة الإضافية المغطاة بالرى الحديث إلى ۱۲۰ ألف فدان، واستغلال 3 مليارات متر مكعب/ سنة من المياه الجوفية العميقة والسطحية، وإحلال وتجديد 51 محطة رفع و۲۸ بئراً جوفية، واستكمال إنشاء مسار نقل المياه لمشروع مستقبل مصر بطاقة 8 ملايين م3/ يوم، كذلك استكمال إنشاء محطة معالجة بطاقة ٧٫٥ مليون م3/ يوم.
ومسار نقل المياه لاستصلاح الأراضى فى مناطق جنوب محور الضبعة، واستكمال مشروع نقل المياه بطاقة 5 ملايين م3/ يوم من مصرف بحر البقر إلى شرق قناة السويس، وأعمال البنية الأساسية لتطوير ترعة الشباب بطول ٥٣ كيلومتراً بمنطقة توشكى، وإنشاء (٥) محطات فى إطار مشروع تنمية الريف، بخلاف تجهيز ٥٢ بئراً بالطاقة الشمسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حياة المصريين الجيل الرابع حياة المصريين ح حياة كريمة الجيل الرابع حياة كريمة حياة المصريين تكافل وكرامة الجيل الرابع ملیون فدان بحلول عام
إقرأ أيضاً:
إزالة 20 حالة تعد على 68 فدانًا من أملاك الدولة بالخانكة
شنت الأجهزة التنفيذية بمركز ومدينة الخانكة حملة مكبرة للتصدي لأعمال البناء المخالف واسترداد أراضي الدولة بقرية القلج التابعة للمركز.
وقد أسفرت الحملة عن إزالة 20 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة (الإصلاح الزراعي)، بحضور اللواء أحمد أبو بكر، رئيس مركز ومدينة الخانكة، والأستاذة ولاء محمد، نائب رئيس المجلس.
وشملت الإزالات مساحة إجمالية حوالي 2200 متر مربع من المباني المخالفة، تضمنت إزالة حالتين لأعمدة بالدور الأرضي، وحالتين مبانٍ سويسي، بالإضافة إلى 16 حالة مبانٍ مسلحات بالقلج، وقد بلغت مساحة الأرض المستردة من التعديات حوالي 68 فدانًا من أراضي الإصلاح الزراعي.
واشتملت أعمال الإزالة على مشاركة مسؤول الإصلاح الزراعي بمنطقة القلج، والدكتور رفعت عياد، مدير الإدارة الزراعية بالخانكة، محمود سلامة، رئيس الوحدة المحلية بالقلج، إلى جانب ممثلي القسم الهندسي وقسم الإشغالات والإزالات بمركز الخانكة.
شدد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، على أن المحافظة ماضية بكل قوة في التصدي الحاسم لجميع أشكال التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو استرداد كل شبر من حق الشعب، وتطبيق القانون بصرامة وشفافية على الجميع، كما وجّه جميع رؤساء المراكز والمدن بمضاعفة جهود الإزالة الفورية لأي تعدٍ في المهد، والتعامل بحزم شديد مع أي محاولة للبناء المخالف، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟