الوفاء للمقاومة: محور المقاومة على جهوزية عالية لردع العدو وتحطيم أوهامه
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن محور المقاومة لن يرضخ لأي تهويل أو ابتزاز، وهو على جهوزية عالية لردع العدو الإسرائيلي وتحطيم أوهامه.
وقالت الكتلة في بيان اليوم: إن “تضافر الجهود والمواقف الوازنة والضاغطة التي نشهدها اليوم من قوى محور المقاومة تضامناً وانتصاراً لغزة وفلسطين لهي من دواعي الالتزام الأكيد بتقوية هذا الاتجاه التنسيقي الفاعل في مواجهة أعدائنا الصهاينة وأسيادهم واستهدافاتهم الظالمة والمنتهكة للقوانين والأعراف الدولية ولحقوق الإنسان في منطقتنا”.
وأشارت إلى أن وقف العدوان على غزة هو المدخل الحصري الذي يجب أن يلتزمه العدو الصهيوني باعتبار ذلك الضامن لإمكانية البحث في أي مخرج سياسي من شأنه أن يحتوي التصعيد العسكري المتزايد بين لبنان والكيان الغاصب.
وأكدت الكتلة أن استهداف العدو لرجال المقاومة الأبطال لن يحقق له مراده في استعادة الردع من يد المقاومة وقيادتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة.. مئات آلاف يواصلون العودة
غزة|يمانيون
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.