أنقرة تتحدث عن احتمال محادثات هاتفية وشيكة بين أردوغان وبوتين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تركيا – من المحتمل أن يجري رئيسا تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين محادثة هاتفية في وقت قريب، دون أن يعلن عن موعدها مسبقا، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر في الرئاسة التركية.
وقال المصدر إن “زعيمي بلدينا والهيئات ذات الصلة على اتصال دائم، وقد طور رئيسا الدولتين علاقات تتميز بالثقة المتبادلة العميقة.
وكانت الرئاسة التركية قالت لـ”نوفوستي” في وقت سابق إنه يجري الآن الإعداد للاجتماع بين بوتين وأردوغان، ويتم بحث التفاصيل من خلال القنوات الدبلوماسية، لكن لا توجد بعد معلومات محددة عن الموعد والمكان.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء، إن هناك حاجة مستمرة للتواصل بين بوتين وأردوغان، لكنه لم يتم تحديد موعد لقاء جديد لهما بعد. وأكد بيسكوف أنه إذا لزم الأمر، فيمكن لزعيمي البلدين إقامة اتصال هاتفي على وجه السرعة، ويمكن التوصل إلى اتفاق على ذلك في غضون ساعات معدودة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.
وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".
"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"
وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025
وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.
وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".
وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".
وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".