منظومة خدمية متكاملة في استقبال قاصدي المسجد الحرام لأداء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسخير جميع الإمكانات والطاقات البشرية والآلية بالمسجد الحرام لتهيئة خدمات المسجد الحرام خلال صلاة الجمعة.
وتتضمن استعدادات الهيئة للمعتمرين والقاصدين لأداء صلاة الجمعة تجهيز (5000) عربة عادية وكهربائية وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات، وتوفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.
منظومة خدمية متكاملة لاستقبال قاصدي المسجد الحرام - واس
منظومة خدمية متكاملةكما تضاعف الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة الزوار والمصلين وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة، فيما يقوم (200) مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على (4000) عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام (10) مرات يومياً، في جميع أرجاء المسجد الحرام.
منظومة خدمية متكاملة لاستقبال قاصدي المسجد الحرام - واس
وتتضمن الخطط الميدانية خلال صلاة الجمعة تهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف حسب خطة الرئاسة المعتمدة، ومراعاة عدم الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس خلف المقام، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
خطبة الجمعةكما جندت الهيئة فريق عمل هندسي ميداني جرى دعمه بكوادر فنية وإدارية، والكفاءات والخبرات لتجهيز المنظومة الصوتية والتأكد من سلامتها في مكبرية الأذان وموقع مصلى الإمام ومخارج الصوت المتعلقة بخطبة الجمعة، بالإضافة إلى عمل الاختبارات الفنية اللازمة لمكبرات الصوت وأجهزته قبل صلاة الجمعة بوقت كاف، وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه.
ويجري تغطية جميع أعمال الصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جهازية الأنظمة، كالنظام الصوتي بالمسجد الحرام وأنظمة الطاقة غير المنقطعة و(2353) حساسًا وكاسر أنظمة إنذار الحريق، والتأكد من نوعية عمل جميع وحدات التكييف (AHU) وأخذ قياسات درجات الحرارة داخل المصليات لتأكد من كفاءة التبريد ومدى التناسب مع درجات الحرارة الخارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الحرام صلاة الجمعة أخبار السعودية شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدی المسجد الحرام بالمسجد الحرام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الأسرع منذ 11 شهرًا.. تحسن قوي لأداء القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال نوفمبر الماضي
شهد القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال نوفمبر الماضي أسرع نمو له منذ 11 شهرًا.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات للإمارات خلال شهر نوفمبر الماضي ليسجل 54.8 نقطة من 53.8 نقطة في شهر أكتوبر 2025، مشيرا إلي تحسن قوي في ظروف الأعمال التجارية، حيث شهدت الشركات تدفقات أكبر من الأعمال الجديدة وظروف إيجابية في السوق بشكل عام.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر «ستاندرد آند بورز جلوبال» لمديري المشتريات ارتفاع حجم الأعمال الجديدة في شهر نوفمبر، حيث وصل معدل النمو إلى أقصى مستوياته منذ شهر يناير 2025.
وارتفعت مستويات التوظيف الإجمالية خلال نوفمبر، ورغم أن الزيادة كانت متواضعة، إلا أنها كانت الأبرز منذ شهر مايو 2024.
توقعات مُتفائلة
ارتفعت التوقعات بشأن النشاط المستقبلي قليلا عن أدني مستوي لها في نحو 3 سنوات في أكتوبر الماضي، إذ توقع نحو 13% من الشركات ارتفاع الإنتاج في الأشهر الـ12 المقبلة مقارنة بالمستويات الحالية في حين توقع أقل من 1 % انخفاضه.
من جانبه صرح ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت انتليجنس قائلًا: "حقق القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات العربية المتحدة أداء قويا في الربع الرابع حتى الآن، حيث يشير مؤشر مدراء المشتريات لشهر نوفمبر إلى أقوى تحسن في ظروف الأعمال التجارية في تسعة أشهر.
وكثيرًا ما ارتبط هذا الانتعاش بالطلب القوي من جانب العملاء وخطوط المبيعات الصحية التي شجعت الشركات على توسيع إنتاجها وتوظيفها. ورغم أن نمو العمالة ظل معتدلا بشكل عام، فإنه ظل الأسرع في فترة عام ونصف، مما يشير إلى انتعاش جزئي في أسواق العمل بعد فترة من الهدوء النسبي".
وتابع"ومع ذلك، كان الارتفاع الحاد في معدلات التوظيف مصحوًبا بزيادة أكبر في تكاليف الأجور، حيث أشارت الشركات إلى الحاجة إلى رفع الرواتب استجابة أكبر في لضغوط تكاليف المعيشة ونقص المهارات. وقد أدى هذا إلى ارتفاعا في إجمالي نفقات الأعمال، وهو ما قد يساهم في ضغوط تضخمية أوسع نطاقا الأشهر المقبلة".