أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ 473 زيارة لمنشآت الصحة النفسية، من خلال الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، التابعة للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، وذلك من بداية شهر يناير وحتى نهاية ديسمبر عام 2023.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، زيادة عدد الأطباء الأخصائيين والاستشاريين الذين تقدموا بطلبات للتسجيل، وتم قيدهم بسجلات المجلس القومي للصحة النفسية إلى 807 أطباء، كما ارتفع عدد أطباء التفتيش بالمجالس الإقليمية للصحة النفسية إلى 119 طبيبًا.

وأضاف «عبدالغفار» أن المجلس القومي للصحة النفسية، نظم 22 ورشة عمل وندوة توعوية، بالإضافة إلى 38 دورة تدريبية، استهدفت 1150 متدربًا من العاملين بالصحة النفسية، إلى جانب عقد اجتماعات دورية مع لجان حقوق المريض بالمنشآت الحكومية والخاصة، للتأكد من تطبيق حقوق المرضى على الوجه الأكمل.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن محمود، رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، إلى زيادة أعداد المنشآت الطبية المرخصة لعلاج أصحاب الأمراض النفسية ومرضى الإدمان، المقيدة لدى المجالس الإقليمية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية إلى 202 منشآة.

وتابع الدكتور حسن محمود، أن الحملات التفتيشية التي ينظمها المجلس القومي للصحة النفسية، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، نجحت في غلق 3 مراكز تعمل بدون ترخيص، منوها إلى أن عدد الأسرة الخاضعة لإشراف المجلس القومي للصحة النفسية بلغت 10 آلاف و648 سرير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة النفسية المجلس القومي للصحة النفسية المجلس القومي للصحة حملات التفتيش المجلس القومی للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟

أستراليا – في خضم التحول التاريخي الذي تشهده بيئات العمل حول العالم، حيث أصبح العمل عن بعد ممارسة راسخة، يبرز سؤال محوري بشأن مدى تأثير هذا التغيير على صحتنا النفسية.

وتقدم دراسة أسترالية إجابات قائمة على أدلة دامغة، تكشف أن الفوائد النفسية لهذا النمط للعمل ليست موحدة ولا بسيطة، بل تخضع لتفاصيل دقيقة تتعلق بالجندر والحالة النفسية المسبقة.

وبعد تحليل بيانات 20 عاما لـ16 ألف موظف أسترالي، توصل باحثون من جامعة ملبورن إلى استنتاجات مذهلة: العمل من المنزل يعزز الصحة النفسية للنساء بشكل ملحوظ، بينما تأثيره على الرجال ضئيل أو منعدم. ولكن المفاجأة الحقيقية تكمن في التفاصيل.

وتوضح الدراسة أن الفائدة النفسية للنساء تصل إلى ذروتها عند اتباع نموذج العمل الهجين المتوازن: حيث تعمل المرأة غالبية الأسبوع من المنزل، وتذهب إلى المكتب ما بين يوم إلى يومين فقط. والنساء اللواتي اتبعن هذه الصيغة، خاصة ذوات الصحة النفسية الهشة، سجلن تحسنا نفسيا يعادل زيادة دخل الأسرة بنسبة 15%.

وهذه ليست مجرد أرقام، بل ترجمة ملموسة لتحسن في جودة الحياة، ويتوافق هذا الاكتشاف مع دراسات سابقة وجدت أن النمط الهجين يحسن أيضا الرضا الوظيفي والإنتاجية.

والأمر الأكثر إثارة أن هذه الفوائد ليست فقط نتيجة لتوفير وقت التنقل. فعندما عزل الباحثون تأثير المواصلات إحصائيا، وجدوا أن العمل من المنزل يقدم مزايا نفسية إضافية مستقلة. ويعزو الباحثون ذلك إلى أسباب مثل تخفيف ضغوط بيئة المكتب التقليدية، وتوفير مرونة أكبر لإدارة عبء “المناوبة المزدوجة” بين العمل والمنزل، وهو عبء ما يزال يقع بشكل غير متكافئ على عاتق المرأة في العديد المجتمعات.

في المقابل، يقدم الرجال صورة مختلفة. فالعمل من المنزل بحد ذاته لا يظهر تأثيرا إحصائيا واضحا على صحتهم النفسية، سواء إيجابيا أو سلبيا. لكن العامل الحاسم للرجال، خاصة أولئك الذين يعانون أساسا من تحديات نفسية، هو وقت التنقل.

ووجدت الدراسة أن إضافة نصف ساعة فقط للرحلة ذهابا إلى العمل تعادل نفسيا انخفاض دخل الأسرة بنسبة 2% للرجل المتوسط. وهذا يشير إلى أن التكلفة النفسية للازدحام والوقت الضائع في المواصلات قد تكون أكبر على الرجال.

وتوضح نتائج الدراسة أن الأفراد ذوي الصحة النفسية الأضعف هم الأكثر تأثرا ببيئة عملهم. فهم يستفيدون أكثر من العوامل الإيجابية (كالعمل من المنزل للنساء) ويتأذون أكثر من العوامل السلبية (كالتنقل الطويل للرجال). بينما يبدو الأفراد ذوو الصحة النفسية القوية أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع مختلف الترتيبات العملية.

وبناء على هذه النتائج، تقدم الدراسة خارطة طريق لكل الأطراف:

للموظف/ة: راقب تأثير بيئة العمل على نفسيتك. خطط لإنجاز المهام الأكثر تطلبا في الأيام والأماكن التي تشعر فيها بأكبر قدر من الراحة والتركيز. لصاحب العمل: تجنب سياسات “مقاس واحد يناسب الجميع”. اعتمد النماذج الهجينة المرنة، واعترف بأن وقت التنقل جزء من عبء العمل ويؤثر على إنتاجية الموظف ورفاهيته، خاصة لمن يعانون من تحديات نفسية. لصانع السياسة: استثمر في تحسين وسائل النقل العام لتقليل الازدحام. عزز التشريعات التي تدعم العمل المرن. ووسع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة النفسية في أماكن العمل.

وبحسب الدراسة، فإن العمل من المنزل ليس رفاهية ولا حلا سحريا، بل هو أداة قوية يمكن تصميمها بشكل ذكي لتحسين الصحة النفسية، خاصة للفئات الأكثر حاجة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • تعليم جدة يقيم الملتقى السنوي للصحة المدرسية
  • مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد
  • كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
  • القومي للمرأة يشارك في مؤتمر تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء بالأردن
  • وزارة الصناعة تنفذ 1364 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال أكتوبر الماضي
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1364 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر أكتوبر الماضي
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية بنسبة 40%
  • لمخالفات عديدة.. العلاج الحر بالدقهلية يغلق مركزًا مرخصًا للصحة النفسية بالمنصورة
  • العلاج الحر بالدقهلية يغلق مركزًا مرخصًا للصحة النفسية بالمنصورة
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الإقليمية حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان" بتونس