أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، خطة للانفصال التكنولوجي عن الصناعات العسكرية الإسرائيلية، كما ألغت عقودا لشراء أسلحة من تل أبيب، في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن "مدريد تلغي عقودا لشراء أسلحة من إسرائيل، بمبلغ يزيد عن ربع مليار يورو".

وأضافت أن "عقود الأسلحة التي ألغتها إسبانيا مع إسرائيل، كانت لتصنيع 168 مدفعا، و1680 صاروخا مضادا للدبابات".

وذكرت التقارير أن وزارة الدفاع الإسبانية، ألغت ترخيص تصنيع صواريخ "سبايك" المضادة للدبابات من شركة "رافائيل" على الأراضي الإسبانية، ما أدى فعليًا إلى إلغاء عقد بقيمة 310 ملايين دولار، لتوريد 168 نظامًا".

وقالت التقارير إنّ "مدريد تعلن خطة للانفصال التكنولوجي عن الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء التبعية التكنولوجية لها".

وفي الثلاثين من الشهر الماضي، أيّد مجلس بلدية برشلونة، خلال جلسة تصويت قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاقية التوأمة مع مدينة تل أبيب "حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".

وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، وتعليق اتفاقية التوأمة المبرم في 24 أيلول/ سبتمبر 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب.

واعترفت الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين في 28 أيار/ مايو 2024، بالاشتراك مع إيرلندا والنرويج. وفي الأشهر الأخيرة، كان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز من أكثر الأصوات انتقادا لحكومة بنيامين نتنياهو ، داخل الاتحاد الأوروبي.

والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، قبل اجتماع في مدريد ضمَّ دولا أوروبية وعربية، لحضّ إسرائيل على وقف عدوانها.

وبدأت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، تضم أصواتها إلى الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.

كما قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الشهر الماضي، إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.

وذكرت في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لدينا غالبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. إذًا سنباشر هذا الأمر".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح الأكثر قراءة تقرير إسرائيلي: المحكمة العليا تُشرعن حرب الإبادة في غزة حماس تنفي ما أوردته قناة "العربية" وتُطالبها باعتذار رسمي شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب



اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".

وقال الوزير سموتريتش لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".

وأضاف متوجها لهم: "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"

واليوم الأربعاء، بلغت الأزمة السياسية في إسرائيل ذروتها، بعد أن رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".

ومن المرتقب أن يبحث الزعيمان في وقت لاحق اليوم مسألة انسحاب الأحزاب الحريدية من الائتلاف الحكومي واتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي نتنياهو مساء اليوم مع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، لمناقشة الأزمة. كما عقدت كتلة "شاس" الحريدية اجتماعًا طارئا لمتابعة التطورات.

وجاء في بيان صدر صباحا عن بيت الحاخام هيرش أن الأحزاب الحريدية الأشكنازية قد تعلن اليوم انسحابها من الائتلاف الحكومي، بسبب "عدم إحراز أي تقدم" في قضية التجنيد.

وأشار البيان إلى أن المفاوضات مع إدلشتاين فشلت، في ظل إصراره على فرض عقوبات على طلاب المدارس الدينية الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية.

أما في بيت الحاخام لاندو، فقد جاء الموقف أكثر حدة، حيث عبّر الأخير عن تأييده الواضح لحل الكنيست.

ورغم استمرار المفاوضات مع إدلشتاين حتى ساعات متأخرة من الليل، فإنها لم تفضِ إلى أي اختراق.

وكشفت إذاعة "كان" صباح اليوم أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.

تجدر الإشارة إلى أن الأحزاب الحريدية اقترحت صيغة مخففة لقانون التجنيد، تتضمن خدمة قصيرة لمدة سنة ونصف السنة، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل إدلشتاين.

وبحسب ما نشرته مراسلة "كان"، ياعارا شابيرا، فقد سأل نتنياهو إدلشتاين خلال محادثة جانبية في الكنيست عن آخر التطورات بشأن القانون، فأجابه الأخير بأن "هناك صعوبات"، ليرد عليه نتنياهو قائلا: "يجب إحراز تقدم، الأمر عاجل".

ويُذكر أن هناك إدراكا في أوساط حزب "الليكود" حول الأزمة الراهنة التي قد تؤدي إلى تفكك الحكومة.

وفي هذا السياق، صرّح عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية والأمن حانوخ ميليفيتسكي صباح اليوم بأن "التهديدات الصادرة عن الحريديم جادة للغاية"،

ولفت إلى وجود غضب واسع في الشارع الحريدي منذ وقف دعم الحضانات، مضيفا: "الضغط كبير على النواب الحريديم، ومن يعرف التفاصيل يدرك مدى خطورة الوضع".

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يتصدر التصنيف السنوي للاتحاد الأوروبي وبرشلونة عاشرا
  • تقرير سري للاتحاد الأوروبي يتهم إسرائيل بانتهاكات جسيمة في غزة.. وترقب لقرار مصيري
  • أزمة الحريديم تهدد نتنياهو والكنيست.. سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية في خطر
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
  • الاتحاد يسعى لشراء عقد عبدالإله العمري مقابل 50 مليون
  • رغم المجازر... إسرائيل تسجل أعلى صادرات أسلحة في تاريخها
  • جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
  • عاجل. الحكومة الإسبانية تلغي صفقة لشراء 1700 صاروخ مضاد للدبابات من إسرائيل بقيمة 287 مليون يورو