أسعار النفط ترتفع لأكثر من 2% بعد الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا يزيد عن 2٪ خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 1.53 دولار، أو ما يعادل 2.21٪، لتصل إلى 79.12 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فقد ارتفعت العقود الآجلة بمقدار 1.53 دولار، أو بنسبة 2.32٪، لتصل إلى 73.69 دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، سجلت المؤشرات القياسية مكاسب تبلغ 1٪ مقارنة باليوم السابق، مما يشير إلى أن الأسعار تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق زيادة للأسبوع الثاني على التوالي.
ويجب الإشارة إلى أن أكثر من 20 مليون برميل من النفط يتم نقلها يوميًا عبر مضيق هرمز، وهو يعادل نحو 20٪ من الاستهلاك العالمي.
ارتفاع أسعار النفط بفعل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن
قفزت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة مع تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات شنتها الجماعة المدعومة من إيران على الشحن في البحر الأحمر بدءا من أواخر العام الماضي.
ارتفاع أسعار النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.53 دولار، بما يعادل 2%، إلى 78.94 دولارًا للبرميلفي حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.53 دولار، أو 2.1%، إلى 73.55 دولارًا بحلول الساعة 0337 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت المؤشرات القياسية مكاسب بنحو 1% عن اليوم السابق، مما يضمن أن الأسعار تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي.
وقوع انفجارات في أنحاء البلادتعد الضربات الأمريكية والبريطانية واحدة من أكثر المظاهرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط منذ اندلاعها في أكتوبر وأكد شهود في اليمن وقوع انفجارات في أنحاء البلاد.
ضربات بعد 24 ساعة من تصويت مجلس الأمن
جاءت هذه الضربات بعد يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف "فوري" لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
والخميس، أعلن الجيش الأميركي أن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن على ممرات شحن دولية في خليج عدن، لتفيد العديد من وسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، أن واشنطن ولندن تستعدان لشن ضربات ضد الحوثيين خلال ساعات.
"وول ستريت جورنال" الأهداف المحددة في الغارات
وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن دبلوماسيين غربيين أخبروا كبار المديرين التنفيذيين لشركات الشحن الدولية، أن الأهداف المحددة في الغارات، هي مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة في اليمن. كما أضافوا أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضًا في قائمة الأهداف.
واوضحت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول دفاعي أميركي وشخص وصفته بالمقرب من الحوثيين، قولهما إن الجماعة نقلت بعض الأسلحة والمعدات، وحصنت البعض الآخر تحسبًا لضربة من الولايات المتحدة وحلفائها.
الحوثيين خزنوا صواريخهم في مخابئ بناها الرئيس اليمنيوأضاف هذا المصدر المقرب أن "الحوثيين خزنوا صواريخهم في مخابئ بناها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء"، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية.
وأكدت الصحيفة إلى وجود دلائل على أن "الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين يستعدون للتصعيد"، مشيرة إلى أن سفينة التجسس الإيرانية "بهشد"، غادرت البحر الأحمر في وقت مبكر الخميس متجهة إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وقال مسؤولون أمنيون إن هذه السفينة كانت ضمن الأهداف لدورها في مساعدة الحوثيين في هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وزير الدولة البريطاني: تحركنا ضد الحوثيين دفاعا عن النفس وزارة المالية تبدأ جلسات المناقشات الموازنية للعام المالي الجديد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار النفط الضربات الأمريكية الوسيط الأمريكي خام غرب تكساس غرب تكساس الوسيط الضربات الأمريكية البريطانية الاتجاه الصحيح اتساع نطاق الحرب
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين