إسرائيل تغرق في الديون وتدرس غلق مكاتب حكومية للتوفير
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أصبحت الحرب على غزة أزمة بالنسبة لأمريكا وإسرائيل كلفتهم الملايين من الدولارات، ووصل الحال بالاحتلال الإسرائيلي أن يلجأ لإغلاق المكاتب الحكومية لتوفير رواتب الموظفين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس فكرة إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عبر حسابها على منصة أكس، أن الحكومة الإسرائيلية ستناقش في الاجتماع الأسبوعي والمقرر له الأحد المقبل، تشكيل لجنة لدراسة إغلاق المكاتب غير الضرورية، وهو الاجتماع الحاسم والخاص بأزمة الموازنة، والذي تم تأجيله من يوم أمس الخميس.
وقالت الصحيفة، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، سيقدم اقتراحا خلال الاجتماع الأسبوعي يقضي بتشكيل لجنة توصي بأي من الوزارات التي يمكن إغلاقها أو دمجها مع وزارات أخرى وبحث أين يتم نقل الوحدات التي تديرها تلك الوزارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تغرق الديون وتدرس غلق مكاتب حكومة حكومية للتوفير
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.