يتكون فريق محكمة العدل الدولية التي تنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، من 15 شخصا، بينهم رئيسة المحكمة ونائبها و13 قاضيا وقاضية.

رئيس المحكمة ونائبها

ووفقا للموقع الرسمي للمحكمة، فإن الرئيسة هي، جون إي دونوغيو، من الولايات المتحدة الأميركية، وهي عضوة في المحكمة منذ 9 سبتمبر 2010، وأعيد انتخابها في 6 فبراير 2015، وهي في منصبها الحالي منذ 8 فبراير 2021.

ودونوغيو من مواليد 12 ديسمبر 1956 في نيويورك، ومتخصصة ومستشارة في القانون الدولي، وشغلت عدة مناصب سابقة في وزارة الخارجية الأميركية، ومن أبرز المهام التي أنيطت لها بالخارجية تقديم المشورة لوزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في جميع جوانب القانون الدولي.

وساهمت في تقديم المشورة بشأن تطوير وتفسير وتطبيق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم المشورة بشأن صياغة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وغيرها من هيئات الأمم المتحدة وتنفيذها.

وشاركت من خلال المشورة القانونية بشأن اتفاقية الأمن الاستراتيجية للولايات المتحدة والعراق لعام 2008.

نائب الرئيس هو، كيريل جيفورجيان، من روسيا، وهو عضو في المحكمة منذ 6 فبراير 2015، وفي منصبه الحالي منذ 8 فبراير 2021.

وجيفورجيان ولد في موسكو في 8 أبريل 1953، وتخصص في القانون الدولي وكان مديرا للإدارة القانونية بوزارة الخارجية الروسية، وله عدة مناصب أخرى.

قاض مغربي

القاضي محمد بنونة، من المغرب، عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2006، أعيد انتخابه في 6 فبراير 2015.

وبنونة ولد في 29 أبريل 1943 بمراكش، وحائز على دكتوراه في القانون الدولي، وكان السفير والممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة من 2001-2006، وكان قاضيا في المحكمة الدولية المتعلقة بيوغوسلافيا في لاهاي من 1998-2001.

قاضي لبناني

القاضي نواف سلام، من لبنان، عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير 2018.

وسلام من مواليد 15 ديسمبر 1953، وهو أستاذ جامعي ورجل قانون ودبلوماسي لبناني، ويشغل منصبه الحالي في المحكمة بعد أن شغل منصب سفير ومندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك بين يوليو 2007 وديسمبر 2017، وطرح اسمه كمرشح لرئاسة الوزراء في لبنان.

قاضي صومالي

القاضي عبد القوي أحمد يوسف، من الصومال، عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2009. وكان يوسف نائب رئيس المحكمة من 6 فبراير 2015 إلى 5 فبراير 2018، ورئيس المحكمة من 6 فبراير 2018 إلى 8 فبراير 2021.

ويوسف يتميز بمعرفته الإنكليزية (بطلاقة)، والفرنسية (بطلاقة)، والإيطالية (بطلاقة)، والعربية (معرفة جيدة) والصومالية (اللغة الأم)، وهو مؤسس ورئيس هيئة المعهد الأفريقي للقانون الدولي، وعضو مؤسس بالرابطة الأفريقية للقانون الدولي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأفريقية للقانون الدولي، بالإضافة إلى العديد من المناصب الأخرى.

باقي الأعضاء

- القاضية تشو هانقن، من الصين، وهي عضو في المحكمة منذ 29 يونيو 2010. وكانت هانقن نائبة لرئيس المحكمة من 6 فبراير 2018 إلى 8 فبراير 2021.

- القاضية جوليا سيبوتيندي، من أوغندا، هي عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2012، وأعيد انتخابها في 6 فبراير 2021.

ا- لقاضي دالفير بهانداري، من الهند، هو عضو بالمحكمة منذ 27 أبريل 2012، وأعيد انتخابه في 6 فبراير 2018.

- القاضي باتريك ليبتون روبنسون، من جامايكا، عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير 2015.

- القاضي بيتر تومكا، من سلوفاكيا، عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2003. وكان تومكا نائب رئيس المحكمة من 6 فبراير 2009 إلى 5 فبراير 2012، ورئيس المحكمة من 6 فبراير 2012 إلى 5 فبراير 2015.

- القاضي روني أبراهام، من فرنسا، عضو المحكمة منذ 15 فبراير 2005. وكان أبراهام 
رئيسا للمحكمة من 6 فبراير 2015 إلى 5 فبراير 2018.

ا- لقاضي إيواساوا يوجي، من اليابان، عضو بالمحكمة منذ 22 يونيو 2018، وأعيد انتخابه في 6 فبراير 2021.

- القاضي جورج نولت، من ألمانيا، عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير 2021.

- القاضية هيلاري تشارلزورث، من أستراليا، وهي عضو بالمحكمة منذ 5 نوفمبر 2021.

- القاضي ليوناردو نمر كالديرا برانت، من البرازيل، عضو بالمحكمة منذ 4 نوفمبر 2022.

وطلبت إسرائيل، الجمعة، من قضاة محكمة العدل الدولية إسقاط قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا والتي طلبت من المحكمة التابعة للأمم المتحدة إصدار أمر بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وفي ردها على الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة، الخميس، قالت إسرائيل إن المطالب بوقف هجومها ضد حركة حماس في غزة ليس لها أي أساس.

ووجهت بريتوريا اتهامات لإسرائيل مفادها أن العملية العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة هي حملة إبادة جماعية تهدف للقضاء على السكان الفلسطينيين.

وطلبت جنوب أفريقيا، التي رفعت الدعوى في ديسمبر، من قضاة المحكمة، الخميس، فرض إجراءات عاجلة تأمر إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها.

وقالت إن الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي، الذي دمر مساحات واسعة من القطاع الساحلي الضيق وقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة، يهدف إلى "القضاء على السكان" في قطاع غزة.

ورفضت إسرائيل اتهامات ارتكاب إبادة جماعية ووصفتها بأنها لا أساس لها، وقالت إن جنوب أفريقيا تعمل كبوق لحركة حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية تسعى لمحوها. وقالت إسرائيل إن جيشها يستهدف مسلحي حماس وليس المدنيين الفلسطينيين.

وشنت إسرائيل الحملة العسكرية الشاملة على قطاع غزة بعد هجوم عبر الحدود نفذته حماس في السابع من أكتوبر قال مسؤولون إسرائيليون إنه قتل 1200 أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وأسفر أيضا عن احتجاز 240 رهائن في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القانون الدولی جنوب أفریقیا إلى 5 فبرایر فی المحکمة فی 6 فبرایر فبرایر 2021 قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا

قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في  احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.

وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء،  تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »،  سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.

في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان،  كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.

في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب  مع أكثر الأحزاب فسادا.

وفقا لتحليل بنكراد،  المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك  المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.

وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.

يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني،  طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.

وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.

 

كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل

مقالات مشابهة

  • بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
  • الإمارات للفلك: الأربعاء 18 فبراير 2026 غرة شهر رمضان للعام الهجري 1447
  • صندوق النقد الدولي: تقدم في تعزيز امتثال المصارف لمتطلبات الشفافية الدولية
  • انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50 في المائة ما بين 2015 و 2024 
  • فيلم وثائقي يجبر "قاضية محاكمة مارادونا" على الاستقالة
  • الفاضلي: فكروا في إعادة «فبراير»
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • الرئيس عون استقبل بطلات الجمباز القاضي: صورة مشرقة للبنان في المحافل الدولية
  • سياحة جاك السفاح في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نساء؟
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية