"سي إن إن" ترصد رد فعل دول الشرق الأوسط على الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، رد فعل عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط بعد أن نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات ضد أهداف للحوثيين بعد الهجوم علي سفن تجارية التابعة لإسرائيل في البحر الأحمر.
وقالت الإمارات، في بيان لها، أنها قلقة للغاية بشأن الهجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وأوضحت: "تشكل الهجمات تهديدا غير مقبول للتجارة الدولية وأمن المنطقة والمصالح الدولية.
ولم تذكر الإمارات اسم الحوثيين ولم تشر إلى الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
بينما انتقدت إيران "بشدة" الضربات، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الهجوم "ينتهك بوضوح سيادة اليمن وسلامة أراضيه" و "يتعارض مع القوانين والأنظمة الدولية". وأضاف أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كانت محاولة "لصرف انتباه" الناس عن "جرائم" إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وتابع أن الضربات ستغذي انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة.
فيما قالت وزارة الخارجية الكويتية، إن الكويت تتابع التطورات في المنطقة "بقلق بالغ". وأوضحت إنها تتفهم أهمية "الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة في جميع الممرات المائية الحيوية"، لكنها شددت أيضا على وقف التصعيد الفوري "لتجنب أي مخاطر قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة، التي تعتمد عليها معظم دول العالم."
كما أعرب الأردن عن "قلقه" بشأن التطورات في البحر الأحمر، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضربات الولايات المتحدة المملكة المتحدة الحوثيين إيران اليمن الامارات الكويت الأردن البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وأنها ستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تعتبر محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك، مضيفًا: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد سهيل دياب، على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، قائلًا إن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك، وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".