منتخب شباب الجودو يواجه تجمع “الصفوة” في معسكر تونس اليوم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بدأ منتخب شباب الجودو تدريباته في معسكره الحالي في مدينة القيروان التونسية استعداداً للمشاركات المقبلة، من بينها دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب 2024، التي تستضيفها الإمارات في أبريل المقبل، بجانب المشاركات العربية والآسيوية للجودو لموسم 2024.
وتقام التدريبات على فترتين بإشراف المدرب جعفر النخلي، ثم 3 فترات بمعسكر التدريب المشترك والذي يضم 115 لاعباً، مع خوض المنافسة التجريبية الأولى غداً مع منتخب “الصفوة” في مدينة صفاقس، تليها المنافسة الثانية الثلاثاء المقبل مع منتخب تجمع أندية الشباب، ثم العودة إلى الدولة يوم 20 يناير الجاري.
ويشارك في المعسكر 10 لاعبين هم منذر موسى البلوشي، ومحمد نبيل النقبي، وعلي راشد النقبي، وأحمد عبد الله يوسف “نادي خورفكان”، وعلي حسن إبراهيم، وحميد سعيد الحمادي “اتحاد كلباء”، ومانع جمعة عبد الرحمن، وحمد أحمد خميس “نادي الشارقة الرياضي، وسيف سالم الحمادي “الفجيرة للفنون القتالية”، وذياب إبراهيم الجنيبي “نادي الشارقة للدفاع عن النفس”.
واطمأن سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد على وصول البعثة إلى تونس، وبداية المراحل التدريبية حسب البرنامج المقرر من الجهاز الفني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الضمير”: عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن
الثورة نت/..
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، تفاقمت مع إصدار مزيد من أوامر الإخلاء للمناطق جديدة من محافظة شمال غزة.
وأضافت “الضمير”، في بيان ، أن “المواطنين فرّوا من عنف الهجمات والقصف المستمر لمنازلهم، متجهين نحو المناطق الغربية من مدينة غزة، ينصبون خيامهم في الطرقات والشوارع مع انعدام أبسط مقومات الحياة، وغياب كامل لأي استجابة إنسانية عاجلة لهم ومستلزمات الإيواء”.
وأكدت أن هذا النزوح القسري يأتي في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مع تصعيد الاحتلال سياسة التجويع مما فاقم الأوضاع الإنسانية للسكان في القطاع.
وتابعت، أن المعلومات تشير إلى أن عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن، بعد نزوح أكثر 150000 ألف من محافظة شمال غزة.
وشددت “الضمير” على أن الواقع الإنساني يشكل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف الرابعة، التي تُلزم قوات الاحتلال بضمان حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
ودعت “الضمير” للتحرك الدولي الفوري والعاجل لوقف العدوان على المدنيين، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير مراكز إيواء آمنة ومجهزة للنازحين، وضمان وصول فرق الإغاثة والمنظمات الإنسانية لها.
وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه الجاد لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، يساهم في تفاقم معاناة السكان ويكرّس ثقافة الإفلات من العقاب.
وأوضحت أن استمرار الكارثة الإنسانية في غزة لم يعد يحتمل التأجيل أو التسويف، مطالبة المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين الفلسطينيين.