تراث الشرق وحداثة الغرب وعروض فنية ودعم فلسطين.. حفل اسطوري بنكهة قطرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023، في استاد لوسيل مساء امس. حضر الافتتاح سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني.
كما حضره سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.
وحضر الافتتاح أيضا سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وسعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعدد من كبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء الوفود ورؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات العربية والأجنبية وجمهور غفير.
وقد بدأ الحفل بعروض فنية وثقافية وفقرات حية، حول أهم الموروثات الأدبية الآسيوية، وفصول قصصية استمدت إلهامها من الثقافات المتعددة والغنية للدول المشاركة.
وشهد الحفل جمهور غفير ملا استاد لوسيل عن اخره، حيث وصل العدد الى 88 ألف متفرج استمتعوا بالحفل الافتتاحي الرائع.
وحمل الحفل الفنى لافتتاح كأس آسيا 2024 عنوان «الفصل المفقود من كليلة ودمنة»، وهي مجموعة من القصص الآسيوية القديمة التي تعكس التنوع الثقافي فى القارة، كما تم تقديم الأغنية الرسمية للبطولة خلال الحفل، بالإضافة إلى عروض فنية وألعاب نارية لإمتاع الجماهير.
وظهر استاد لوسيل في لوحة فنية رائعة مع أضواء الاستعراض الفني، ومع اضاءة الجماهير هواتفهم النقالة التي أضاءت الملعب المونديالي.
وبدأ الحفل بأغنية واستعراض رائع عن قصة الرمال وجبالها، والتي اكدت على اننا من الرمال، وأننا من الصحراء.
كما بدأ الحفل بظهور بعض الحيوانات تحدثوا مع شاب عربي عن الخير وعن الشر، وعن جمال الورود.
وتتضمن الحفل قصصا عن كتاب (كليلة ودمنة) من خلال بعض الحيوانات التي تحدثت عن العديد من القصص الخيالية بأسلوب ممتع ورائع وسط أداء فني أيضا ممتع للمجموعات
واكد العرض ومن خلال أحاديث الحيوانات للشاب العربي انه يستطيع عمل كل شيء ولابد ان يثق في قدراته، وتضمن العرض أيضا رسالة من خلال اغنية (هدف)، وضرورة البحث عن هدف دون الخوف من الشباك.
قسم البطولة
بعد ذلك قام حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني بإلقاء قسم البطولة وقال: جرى العرف ان يلقي قائد منتخب الدولة المنظمة للبطولة قسم اللاعبين، ولكن استأذنكم في منح حق أداء القسم لزميلي مصعب البطاط قائد المنتخب الفلسطيني، وكانت مفاجأة رائعة ألهبت حماس الجماهير واستقبله الجمهور بترحيب كبير وتصفيق حاد.
وألقى مصعب البطاط قسم اللاعبين وقال» باسمي نيابة عن جميع اللاعبين المشاركين في البطولة اقسم بالله العظيم أن نلتزم بشريعة المنافسة الشريفة قانونا وعرفا، روحا ومضمونا وأن أنقل للجمهور ما يعكس الخلق القويم، والله على ما نقول شهيد».
زهرة المدائن
كذلك شهد الحفل حضور أغنية زهرة المدائن للمطربة اللبنانية الشهيرة فيروز والخاصة بمدينة القدس.
وشهدت الأغنية ، تفاعلا جماهيريا كبيرا، حيث واصلت الجماهير الغناء لفترة تجاوزت الـ5 دقائق.
وانتهى الحفل بأغنية عن فلسطين قدمتها الفنانة القطرية دانة المير، في إشارة الى الدور المهم للمرأة الفلسطينية باستمرار، وبدأت الاغنية بمقدمة الاغنية الشهيرة للفنانة كبيرة فيروز (لأجلك يا مدينة الصلاة).
الحفل بعث برسائل قوية
العرض الموسيقي الرائع كان بعنوان «الفصل المفقود من كليلة ودمنة»، وأبهر جميع الحاضرين والمشاهدين على السوشيال ميديا من ناحية دمج الملابس والديكورات والتصاميم المبهرة إلى الموسيقى والمسرح التكنولوجي المعاصر.
ولم يكن حفل افتتاح كأس آسيا لكرة القدم حدثاً عادياً، بل كان احتفالا بكرة القدم وبعث برسائل قوية عن التنوع والاحترام والاحتفاء بالثقافات المختلفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتاح كأس آسيا آل ثانی
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
تستعد الدار البيضاء لاستضافة الحدث الفني الختامي لمشروع « مدرستنا »، وهو مبادرة مشتركة بين مؤسسة علي زاوا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 ماي الجاري.
وحسب بلاغ صادر عن منظمي المبادرة، فإن الحدث سيشهد منافسات حماسية بين فرق طلاب المرحلة الإعدادية، الذين يمثلون 12 جهة من ربوع المملكة، وذلك أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم قامات فنية من عالم السينما والمسرح.
وجاء في البلاغ أنه « بعد أسابيع من المنافسات الإقليمية الشيقة التي جرت في مختلف أنحاء المغرب، يصل إلى الدار البيضاء نخبة من الطلاب الموهوبين يمثلون حوالي 250 مؤسسة تعليمية رائدة. هنا، سيخوضون المرحلة النهائية من هذه التجربة الملهمة ».
وسيكون محبو الفن السابع على موعد يوم 26 ماي، مع عروض أفلام قصيرة أبدعها طلاب برنامج « سينما في الفصل »، وذلك في قاعات سينما Pathé.
وسيُختتم اليوم الأول بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين، بحضور لجنة تحكيم تضم أسماء لامعة في سماء الفن، من بينهم الممثلة والمخرجة والكاتبة سامية أقريو، والمخرجان نبيل عيوش وإسماعيل فروخي، بالإضافة إلى الناقدين البارعين سعيد مزواري وماجد سدراتي.
أما في 27 و 28 ماي، فسيشهد المركب الثقافي مولاي رشيد الارتجال المسرحي لعدد من الشباب.
وأشار المصدر إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العمومية المغربية للانخراط في أنشطة فنية متنوعة على مدار العام الدراسي.
وأشار البلاغ إلى أنه من خلال السينما والارتجال، يكتشف الطلاب عوالم جديدة من الإبداع والتعبير، في إطار تربوي يرسخ قيم المواطنة والانفتاح. وسيتنافس المتميزون منهم أمام لجنة تحكيم مرموقة من رواد الفن السابع والمسرح، بالإضافة إلى حضور نخبة من المدعوين وعشاق الفن.
وكشف البلاغ أن النهائيات تعد تتويجًا لمرحلة جهوية حافلة بالإبداع، والتي امتدت من 19 أبريل إلى 13 ماي، وشهدت مشاركة واسعة من آلاف الطلاب في مختلف أنحاء المملكة. وقد تأهلت لهذه النهائيات الفرق الفائزة في التصفيات الإقليمية التي سبقتها، والتي جرت تحت إشراف لجان متخصصة ضمت أعضاء من مؤسسة علي زاوا، ومهنيين من القطاع الفني، وممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لضمان نزاهة وشفافية عملية الاختيار على المستوى الوطني.
وفي هذا السياق، أكدت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، على أن « مشروع مدرستنا يجسد رؤية مفادها أن المدرسة يمكن أن تكون فضاءً رحبًا لازدهار المواهب واكتشاف الذات من خلال الفن. فمن خلال السينما والارتجال، نمنح الشباب منصة للتعبير عن آرائهم، وإثراء النقاش، وتحقيق أحلامهم، والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم ».
وأضافت: « يرتكز مشروع « مدرستنا » على مسارين متكاملين: أولهما السينما، الذي يهدف إلى تنمية الحس النقدي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على السرد والتحليل من خلال تفكيك الصور، ومشاهدة أفلام مغربية وعالمية، وإنتاج أفلام قصيرة مبتكرة ».
وقالت: « أما المسار الثاني فهو الارتجال المسرحي، الذي يركز على تعليم الطلاب العمل بروح الفريق، وتطوير قدرتهم على التفاعل، وتعزيز مهاراتهم في التعبير الشفوي والجسدي في بيئة تفاعلية وهيكلية. يسعى المشروع، من خلال هذين الفنين، إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وتنمية تفكيرهم النقدي وخيالهم، وترسيخ قيم المواطنة لديهم ».
كلمات دلالية الفن السابع فن مؤسس علي زاوا مسابقة الارتجال نبيل عيوش
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى