آلية أداء امتحانات أبنائنا في الخارج 2024 للفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن آلية أداء امتحانات أبنائنا في الخارج للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023-2024.
وتنطلق امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب المدارس على نظام أبنائنا في الخارج اليوم السبت الموافق 13 يناير الجاري.
ويؤدي طلاب امتحانات أبنائنا في الخارج من خلال تحمل نماذج الامتحان بنظام PDF من خلال المنصة الإلكترونية الرسمية، ثم حلها وإعادة رفعها مرة أخرى.
خطوات امتحانات أبنائنا في الخارج تحميل النسخ الإلكترونية (PDF) من امتحانات طلاب أبنائنا فى الخارج عن طريق المنصة الإلكترونية لأبناؤنا فى الخارج (اضغط هنا) وفقا للجدول الرسمى المعتمد لامتحانات الفصل الدراسى الأول.قراءة أسئلة امتحانات أبنائنا في الخارج بشكل جيد والإجابة عليها، وجميعها اختيار من متعدد من بين (أربعة اختيارات) لجميع مواد الصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثانى الثانوي. يجيب الطالب على امتحانات أبنائنا في الخارج فى نفس ورقة الأسئلة عن طريق وضع علامة (صح) أمام الاختيار الصحيح فقط، وفي حالة وضع علامة (صح) أمام اختيارين أو اكثر سيلغى السؤال للطالب .يتأكد الطالب من كتابة بياناته الشخصية على ورقة الأسئلة فى الجزء الأعلى من ورقة الامتحان والتى تتضمن (اسم الطالب، ورقم الجلوس). بعد انتهاء الطالب من الإجابة على ورقة الإمتحان الخاصة بكل مادة يقوم ولى الأمر بعمل مسح إلكترونى لورقة الإمتحان على هيئة ملف (PDF). إرسال الملف الإلكترونى عن طريق المنصة الإلكترونية لأبناؤنا فى الخارج (من هنا) وباستخدام الحساب الخاص بولى الأمر على المنصة خلال نفس يوم الامتحان الخاص بكل مادة.رابط امتحانات أبنائنا في الخارج
وخصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رابطا رسميا لتحميل امتحانات أبنائنا في الخارج للفصل الدراسي الأول بجميع الصفوف الدراسية حسب الجدول.
ولتحميل امتحانات أبنائنا في الخارج بحسب الجدول المعلن (اضغط هنا)
امتحانات أبنائنا في الخارجوأتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أرقام جلوس امتحانات أبنائنا في الخارج في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023-2024 إلكترونيًا.
ونشرت وزارة التربية والتعليم جداول الفصل الدراسي الأول لأبنائنا في الخارج لجميع الصفوف الدراسية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثاني الثانوي.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن عدد الطلاب المسجلين لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول على منصة أبنائنا في الخارج بلغ 83 ألفًا و162 طالبًا وطالبة من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارج امتحانات ابنائنا التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسى الأول الفصل الدراسي الأول امتحانات أبنائنا فی الخارج وزارة التربیة والتعلیم الفصل الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
حجاج بعدسة الهاتف.. توثيق رحلة العمر بالصورة والكلمة.. سيلفى فى الحرم بين لحظة الخشوع وذاكرة الكاميرا.. ضيوف الرحمن لـاليوم السابع: نوثق أسعد أيامنا.. أبنائنا يسعدوننا بالفيديوهات وهى جزء من طقوسنا اليومية
في كل موسم حج، تحضر مشاهد الإيمان والخشوع بقوة، لكنها باتت تتجاور اليوم مع مشاهد من نوع مختلف تمامًا، تحمل طابعًا عصريًا يوثق التجربة من زوايا لم تكن مألوفة قبل سنوات.
فكاميرات الهواتف المحمولة تحولت إلى رفيق لا يغيب عن أي خطوة في رحلة الحجاج، والصور الذاتية "السيلفي" أصبحت جزءًا من سرد الحكاية التي يرويها كل حاج على طريقته.
منذ اللحظات الأولى لانطلاق الرحلة، يظهر حرص كثير من الحجاج على توثيق كل تفصيل، في المطارات، في الحافلات، وأثناء الإحرام، تلتقط الصور تباعًا وكأنها مشاهد سينمائية متسلسلة.
وعند الوصول إلى الأراضي المقدسة، يتحول الهاتف الذكي إلى عين ثالثة لا تنام، تتابع الطواف والسعي، وتسجل دعوات الحجاج ودموعهم وهم يقفون على صعيد عرفات، أو أثناء رمي الجمرات في منى.
في لقاءات أجراها موفد اليوم السابع بالأراضي المقدسة مع عدد من الحجاج، عبّر كثير منهم عن رغبتهم في أن يحتفظوا بكل لحظة من هذه الرحلة التي قد لا تتكرر مرة أخرى.
يقول حاج خمسيني إنه أراد أن يشارك أبناءه هذه اللحظات العظيمة، فكان يصور مقاطع قصيرة يرسلها إليهم أولًا بأول. يضيف أن ابنه الأصغر، الذي لم يتجاوز الثانية عشرة، كان يتابع كل فيديو ويطلب منه أن يصور أماكن بعينها في الحرم ليراها.
أما حاجة أخرى فأنشأت مدونة مصغرة على منصات التواصل الاجتماعي، توثق فيها يوميات الحج منذ لحظة الاستعداد في مصر حتى وصولها إلى مكة والمدينة.
تقول إنها شعرت أن هذه الرحلة تمثل "رحلة العمر" فعلًا، وكان من الطبيعي أن توثقها بكل ما تستطيع، لتبقى الذكرى حية في قلبها وقلب من تحب.
لكن الظاهرة لم تمر دون جدل، فهناك من يرى أن الإفراط في التصوير، خصوصًا في أوقات المناسك الكبرى، قد يشتت الحاج عن التركيز والخشوع.
ويرى البعض أن التوثيق ليس في حد ذاته مخالفًا، لكنه يصبح مشكلة حين يتحول إلى شاغل دائم للحاج، ويأخذ من وقته وجهده وتركيزه، وأن بعض الحجاج يلتقطون عشرات الصور في وقت الوقوف بعرفة، وهو وقت يعد من أشرف اللحظات في عمر المسلم، وكان الأولى أن يُستثمر في الدعاء والذكر لا في ترتيب زوايا التصوير.
وفي مقابل هذا الرأي، يرى آخرون أن التوثيق بات جزءًا من ثقافة العصر، ولا تعارض بين العبادة وبين تسجيل اللحظات المهمة. فالحاج، في نظرهم، يملك الحق في أن يحتفظ بما يساعده على تذكر تلك اللحظات، ومشاركتها مع من لم ينالوا فرصة الحج بعد.
اللافت أن بعض الحملات المنظمة للحج أصبحت تتجاوب مع هذا التوجه الجديد، حيث تقوم بعض الشركات بتوفير خدمات تصوير احترافية للحجاج، أو تنظيم جلسات تصوير تذكارية في مواقع رمزية، مع التأكيد على احترام خصوصية المناسك وعدم الإخلال بأجواء العبادة.
من جانبها، أطلقت وزارة الحج والعمرة في السعودية عدة حملات توعوية على مدار السنوات الماضية، تحث الحجاج على الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية خلال التصوير، خاصة في المناطق المزدحمة أو أثناء أداء المناسك الجماعية، حفاظًا على النظام العام وسلامة الجميع.
ويرى البعض أن هذه الظاهرة قد تتطور في المستقبل لتصبح جزءًا من منظومة تنظيمية، حيث يمكن للحاج أن يوثق رحلته بطريقة منظمة، دون أن يتسبب ذلك في أي إرباك أو إخلال بالمناخ الروحي العام، بل وربما تصبح الصور والفيديوهات لاحقًا جزءًا من أرشيف رقمي عالمي يسجل مشاعر ملايين المسلمين في بقاع الأرض أثناء أدائهم هذا الركن العظيم.
تتفاوت الآراء بين مؤيد يراها ذاكرة مرئية تبقى للأجيال، ومعارض يخشى أن تُفقد الرحلة طابعها الروحاني، لكن المؤكد أن الحج اليوم ليس فقط رحلة روح، بل أيضًا رحلة توثيق ومشاركة، تسافر فيها المشاعر والإيمان والعدسات معًا، وتحمل كل صورة قصة، وكل مقطع فيديو دعاء.
مشاركة