غارات تركية على أهداف شمالي العراق وسوريا بعد مقتل 9 جنود
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التركية، إنها قصفت فجر السبت 29 هدفا، لتنظيمات تصنفها إرهابية، شمالي العراق سوريا، بعد مقتل 9 جنود أتراك في قاعدة تركية شمالي العراق.
ولفتت الوزارة إلى أن عمليات القصف الجوي، أسفرت عن "تحييد عدد كبير من الإرهابيين" بحسب البيان.
وقتل الجنود الأتراك التسعة، خلال محاولة مسلحين، التسلل إلى قاعدة تركية شمالي العراق، بمنطقة عملية "المخلب القفل"، والتي تشنها أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني المصنف لدى أنقرة تنظيما إرهابيا.
وتستهدف العمليات مقرات للتنظيم، في مناطق متينا والزاب وأفشين وباسيان شمالي العراق.
إلى ذلك يترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، اجتماعا أمنيا رفيعا في إسطنبول، بعد الهجوم الذي أودى بحياة 9 جنود أتراك.
وذكر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عبر تدوينة في إكس، أن الرئيس أردوغان يعقد اجتماعا أمنيا في مكتبه بقصر دولمة بهجة بإسطنبول ظهر السبت.
وأضاف أن الاجتماع يشارك فيه، وزراء الخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي قايا، والدفاع يشار غولر.
كما يشارك في الاجتماع، رئيس هيئة الأركان العامة متين غوراق، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنود حزب العمال الكردستاني تركيا جنود حزب العمال الكردستاني غارات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمالی العراق
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.
ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.
وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.
وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.
أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.
في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.