قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدات وقرى في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عددا من القرى والبلدات في محافظات مختلفة بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية في "قلقيلية" أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وجابت عددا من الأحياء والشوارع، وتمركزت قرب دوار الداخلية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية أخرى مدينة "بيت لحم"، وداهمت أحد المنازل في شارع "الصف"، دون أن تعتقل أي شخص.
بدورها، تعرضت بلدتا "صوريف" و"إذنا" في محافظة "الخليل" لاقتحامات إسرائيلية، رافقها إطلاق النار على الشبان والفتية، أسفرت عن استشهاد فتيين اثنين، وشاب آخر.
وسجلت بلدات في جنوب "نابلس" هي الأخرى اقتحامات إسرائيلية، حيث توغل عدد من الجنود في بلدتي "قبلان" و"بيتا" وقرية "يتما"، وسيروا عرباتهم العسكرية في شوارعها، وداهموا عدة منازل فيها، دون التلبيغ عن اعتقالات.
وتتعرض القرى والبلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لتصعيد إسرائيلي مكثف تزامن مع شن جيش الاحتلال عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، بلغ يومه 99 تواليا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
"أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس
وجه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة يوم الخميس، للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
ودعا أبو عبيدة الشباب لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من أيدي شعبنا.
وقال إن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين.
وأضاف أن الفدائيين يواصلون العمليات ردا على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق.
والخميس قتل حارس أمن إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة عدد من الإسرائيليين داخل مجمع رامي ليفي، مشيرا إلى أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة وصلت للمكان وأطلقت النار تجاه منفذي العملية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد حذرت من استمرار "كتائب القسام" في تحقيق مكاسب ميدانية.
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات الجيش الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقا للتقديرات الأمنية، تمكنت القسام من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية وصولا إلى مراكز القتال على الأرض.
وفي السياق ذاته، حذر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مشيرا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تصعب استمرار القتال وتسبّب إرهاقا للمقاتلين ما يؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصا أكبر لتنفيذ هجمات مباغتة