المغاربة يحتفلون لأول مرة برأس السنة الأمازيغية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يحتفل المغاربة، الأحد (14 يناير الجاري)، برأس السنة الأمازيغية وهم في عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
ويعتبر هذا الاحتفال الأول من نوعه بعد أن جرى إقرار هذا اليوم كعطلة وطنية رسمية بأمر من الملك محمد السادس، الذي أصدر توجيهاته السامية إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
ويشكل هذا الاحتفال تجليا بارزا للجهود المبذولة لترسيخ الاهتمام المتزايد بالثقافة والتراث الأمازيغيين، وتجسيدا للعناية السامية التي يوليها جلالة الملك لهذا المكون الأساسي للهوية المغربية. كما يعتبر أحد تجليات الحرص الملكي السامي على تثبيت الثقافة الأمازيغية في العديد من المجالات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمازيغية السنة الأمازيغية المغاربة
إقرأ أيضاً:
الرميد ينعت المغاربة المقدمين على ذبح أضحية العيد بـ”عُبّاد الدَوّارة” والمرضى
زنقة 20 ا الرباط
في خرجة مثيرة ، وصف المصطفى الرميد وزير الدولة ووزير العدل الأسبق إلى ناطق باسم القصر الملكي ، مواطنين مغاربة بـ”عباد الدوارة”.
الرميد، و في منشور على حسابه الفايسبوكي، قال أن توالي سنوات الجفاف على المغرب، ادى الى نقصان كبير في اعداد قطيع الماشية ، مما ادى الى ارتفاع اثمان اللحوم.
و ذكر الرميد، أنه “لو لم يقدم الملك على ما اقدم عليه من الدعوة الى عدم الاقدام على شعيرة الذبح يوم العيد، لتسابق الناس في شراء الاكباش، ولتفاحشت اثمانها، ولتضرر الفقراء والمساكين، وتقلبوا في مضاجعهم حسرة والما ،خاصة منهم ذووا الابناء الصغار”.
الرميد ، قال في منشوره الذي أثار جدلا ، أن “عدد رؤوس الماشية التي تذبح يوم العيد، تتراوح بين خمسة الى ستة ملايين راسا من الغنم ولنا ان نتصور المستوىالذي كان سيؤول اليه ثمن اللحم بعد عيد الاضحى، وهو الذي كان قد بلغ مائة وخمسين درهما للكيلو الواحد،قبل يوم26 فبراير ، تاريخ الرسالة الملكية”.
الرميد ، شدد على أنه “من واجب الناس ، كل الناس ، احترام التوجيه الملكي، خاصة وان الدولة حريصة على الحرص على استيفاء كل سنن العيد ومظاهره، ماعدا الذبح الذي سينوب بشانه الملك امير المؤمنين عن كافة المواطنين”.
ووصف الرميد ، مغاربة بـ”الغلاة المتنطعين، و عباد( الدوارة)، و المواطنين السيئين والمتدينين المغشوشين والمرضى”، وقال أن إقدامهم على ذبح الأضحية يوم العيد ” هو الحاق الاذى بالجيران”.