أهالي الغيران يعلنون تأسيس حراك ويطالبون بإخلاء المقرات المدنية من مستغليها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
في بيان رسمي أصدره أهالي وأعيان وشباب من منطقة الغيران في مدينة مصراتة، أُعلن تأسيس حراك يهدف إلى تحقيق مطالبهم وضمان استقرار المنطقة. يأتي هذا الإعلان في إطار تصاعد الحراك المجتمعي في مناطق متفرقة من ليبيا.
في بيانهم، طالب أعضاء الحراك بإخلاء جميع المقرات المدنية التي يستغلها الأفراد بطرق غير قانونية، مع التأكيد على حق السكان في التمتع بمقدرات المنطقة بشكل عادل وشفاف.
شدد البيان على أهمية تشكيل لجنة تواصل تقوم بالتفاعل مع الجهات المعنية للبحث في المشاكل التي تعترض سكان الغيران، وتقديم حلول فعّالة لها.
وأكد المشاركون في البيان على استمرار حراكهم حتى تتحقق مطالبهم ويُحقق الاستقرار المنشود في المنطقة، مع تسليط الضوء على ضرورة التواصل المستمر مع المجتمع والجهات المعنية.
الوسوم#حراك الغيران المنطقة المدنية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حراك المنطقة المدنية ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.
أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.
وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.
وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.