سما إبراهيم: فيلم «مقسوم» إضافة قوية لمسيرتي الفنية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكدت الفنانة سما إبراهيم أن فيلم «مقسوم»، المقرر عرضه يوم الخميس المقبل، يعد تحديا وإضافة قوية إلى مسيرتها الفنية.
وأعربت سما إبراهيم، في تصريح اليوم السبت، عن سعادتها بهذه التجربة، لا سيما أنها تجسد شخصية لم تقدمها من قبل حيث تطل في دور رانيا مطربة تعمل في فرقة موسيقية وتتوالى أحداث العمل في إطار تشويقي كوميدي، مؤكدة أن قصة الفيلم جذبتها من الوهلة الأولى.
وأضافت أن الفيلم يحكي قصة فرقة موسيقية نسائية في فترة معينة، وهو ما دفعها لقبول تقديمها، مضيفة أنها محظوظة بهذه التجربة ومتحمسة لها لأن فكرة العمل مميزة.
وأكدت أنها تهتم في اختياراتها الفنية بالقصة التي تقدمها وكيفية تجسيد شخصيتها، وعرضها للمتلقي من بدايتها حتى نهايتها، ولذلك قامت بالتحضير جيدا لدورها في الفيلم وعملت على التركيز على جميع التفاصيل.
وأعربت عن اعتزازها الكبير بالعمل مع النجمتين ليلى علوي وشيرين رضا، وانها استمتعت بكواليس الفيلم التي عدتها من أفضل الأجواء التي عاشتها حيث جرت عملية التصوير في أجواء تسودها المحبة والمرح والود.
سما إبراهيم تروج لـ فيلم مقسوموروجت سما إبراهيم لفيلم «مقسوم» عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي عبر طرح بوستره الرسمي، وكتبت:«الحمد لله.. باقي من الزمن 5 أيام فيلم مقسوم، بجميع دور العرض 18 يناير».
أحداث فيلم مقسوموتدور أحداث فيلم «مقسوم» حول فرقة موسيقية نسائية نشأت في تسعينات القرن الماضي، حيث يجتمع أعضاؤها مجدداً في محاولة لاستعادة الذكريات وأمجاد الماضي، في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، وسط مفارقات وتصاعد للأحداث.
وتظهر ليلى علوي في العمل بشخصية «هند» وهي مطربة اعتزلت الغناء بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسما إبراهيم في التسعينيات، وتتلقي هند وإيمي ورانيا دعوة لإقامة حفل موسيقي في أسوان وإعادة إحياء فرقتهن الموسيقية المندثرة منذ مرحلة الجامعة بالتسعينيات بسبب الخلافات بينهن، فينطلق الثلاثي في مغامرة موسيقية أخيرة مليئة بالمواقف غير المتوقعة.
أبطال فيلم مقسومويشارك في بطولة فيلم مقسوم، عدد كبير من النجوم الشباب من بينهم: «سارة عبد الرحمن، عمرو وهبة، نوران أبو طالب»، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف أبرزهم سيد رجب ومحمد ممدوح، وتأليف هيثم دبور وإخراج كوثر يونس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلى علوي شيرين رضا سيد رجب سارة عبدالرحمن عمرو وهبة فيلم مقسوم مقسوم نوران أبو طالب محمود ممدوح الفنانة سما إبراهيم فرقة موسیقیة سما إبراهیم فیلم مقسوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، عن فرض عقوبات جديدة على 3 فصائل سورية واثنين من قادتها، قد شملت تجميد الأصول مع حظر السفر داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة الرّسمية للاتّحاد الأوروبي، فإنّ العقوبات أتت على خلفية اتّهامهم بالتورط في أعمال عنف دامية عاشت على إيقاعها مناطق الساحل السوري في آذار/ مارس الماضي، والتي استهدفت بشكل خاص المدنيين من الأقلية العلوية.
واستهدفت العقوبات الأوروبية الجديدة: "فرقة السلطان مراد"، و"فرقة سليمان شاه" (المعروفة أيضا بـ"العمشات")، و"فرقة الحمزة". كما طالت أيضا: محمد حسين الجاسم (المعروف بـ"أبو عمشة")، قائد فرقة سليمان شاه، وسيف بولاد أبو بكر، قائد فرقة الحمزة.
إلى ذلك، وجّه الاتحاد الأوروبي جُملة اتّهامات إلى هذه الفصائل وقادتها بارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والتعذيب وعمليات قتل تعسفية خلال موجة العنف التي أودت بحياة أكثر من 1700 مدني معظمهم من الطائفة العلوية، بحسب تقارير حقوقية".
وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال في تقرير له سابق، إنّ: "أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية، لقوا حتفهم في تلك الأحداث التي وقعت بشكل أساسي يومي 7 و8 آذار/ مارس، جرّاء ارتكاب قوات الأمن ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية" بحق الأقلية العلوية".
من جهتها، وجّهت السلطات عدّة اتّهامات إلى من وصفتهم بـ"مسلحين موالين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد" بإشعال أعمال العنف في الساحل عبر شن هجمات دامية على عناصرها. وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن رفع القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ بداية النزاع، وذلك في تحول لافت في السياسة الخارجية تجاه دمشق، مع التأكيد على استمرار العقوبات الفردية بخصوص عدد من المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال الاتّحاد الأوروبي، وفقا لصحيفته الرّسمية، إنّه: "سيتم رفع جميع العقوبات القطاعية، باستثناء تلك المرتبطة بالأمن"، محذرا من أنّ: "شبكة نظام الأسد، المنتشرة داخل البلاد وخارجها، لم تُحل بعد ولم تخضع للمساءلة. ولا يزال هناك خطر حقيقي من زعزعة الاستقرار وإمكانية عودة نفوذ النظام السابق، لا سيما في ظل الحوادث الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، والتي أدت إلى أعمال عنف دامية بدعم من أنصار الأسد، هدفت إلى تقويض العملية الانتقالية".
كذلك، أشار إلى: وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا وهو رقم يتجاوز بكثير ما كان قد تم الاعتراف به سابقا؛ حيث دعا إلى تدميرها لما في ذلك "أولوية لضمان سلامة السكان".