دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، إلى استئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدا تقديم كل الدعم لهم ولعائلاتهم.

وفي مقطع فيديو نُشر على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أكد ماكرون مجددا تصميمه على إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، وقال إن "الأمة الفرنسية" مصممة على الإفراج عنهم.

ووجه كلمة للفرنسيين الثلاثة الذين ما زالوا محتجزين في غزة أو مفقودين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولعائلاتهم وهم: "أوريون هيرنانديز رادو"، فرنسي مكسيكي يبلغ من العمر 32 عاما، و"عوفر كالديرون"، فرنسي إسرائيلي يبلغ من العمر 53 عاما، و"أوهاد ياهالومي"، فرنسي إسرائيلي (49 عاما).

وقال: "فرنسا لا تتخلى عن أبنائها.. لذلك يجب أن نستأنف المفاوضات مرارا وتكرارا من أجل إطلاق سراحهم.. لا تستسلموا.. لا تستسلموا أبدا، لأننا لا ولن نقبل أي تضحيات. لذلك، سنبذل قصارى جهدنا ويمكنكم الاعتماد علي لإعادتهم جميعا".

وفي 7 أكتوبر الماضي، تم احتجاز نحو 250 في جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك الوقت، تم إطلاق سراح 110 منهم في نهاية نوفمبر مقابل الإفراج عن ما لا يقل عن 240 أسيرا فلسطينيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ماكرون غزة المفاوضات المحتجزين إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ

دعا عقيد الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي  حازي نحاما، الثلاثاء، إلى حرمان مناطق في قطاع غزة من المياه، وحذر من حرب استنزاف في مواجهة حركة حماس "قد تؤدي إلى خسائر فادحة".

ونقلت القناة السابعة العبرية عن نحاما قوله، إن عملية "عربات جدعون" التي ينفذها الجيش بغزة حاليا تفتقر إلى عناصر مهمة وأساسية للقضاء على "حماس".

ودعا نحاما إلى نقل الفلسطينيين بعيدا عن مناطق القتال، وفرض حصار شامل وقطع المياه عن المناطق التي تقرر "حماس" البقاء فيها، مضيفا أنه بدون هذين الشرطين لا يمكن لإسرائيل تحقيق النصر في غزة أو إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وحث نحاما، الذي تولى في السابق قيادة لواء بالجيش، على "الإسراع بتحديد موعد نهائي لهزيمة حماس عبر زيادة الضغط العسكري عليها"، على حد قوله.

كما حذر من أنه "إذا واصلنا القتال بالطريقة الحالية، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة".

وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هذه العملية لتوسيع الحرب على غزة، بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بعضهم بجروح خطرة.

وأشارت حسابات عبرية، إلى أن طائرة مسيرة للمقاومة، ألقت قنبلة على تجمع للجنود، ما أسفر عن سقوط القتيل والإصابات.

ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الحي، بين المقاومين، وجنود الاحتلال، وسط تدخل من الطيران الحربي والمروحي وإطلاق الرشاشات الثقيلة على المنطقة.

وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • بعد 12 عاما .. استئناف الرحلات الجوية التجارية المنتظمة السورية إلى السعودية
  • تعز: ضبط متهم بجريمة قتل في مديرية صالة
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • ضمن تنظيم أوضاع المحتجزين.. النائب العام يُطلق سراح 40 ويحقق مع 12 آخرين
  • الإمارات.. إطلاق سراح مئات السجناء لمناسبة الأضحى
  • عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ
  • الأمم المتحدة: يجب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي المنظمات المحتجزين في صنعاء
  • إطلاق سراح مئات السجناء بالإمارات بمناسبة عيد الأضحى
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها