عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية

قال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إنه يُعد العُدة للمعركة الحتمية مع ميليشيات الحوثي، ولديه ما يفاجئ العدو، فيما جدّدت الحكومة دعوتها للدول الأوروبية لتصنيف الميليشيات «منظمة إرهابية».


وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، أن «القوات اليمنية تُعد العدة للمعركة الحتمية ضد ميليشيات الحوثي ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة».
وأكد طارق صالح خلال حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري في محوري الحديدة والبرح، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، أن «المعركة مستمرة والجمهورية باقية، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، طالما نحن موجودون بالميدان ونستعد للقادم».
ونوّه بإنجازات القوات اليمنية في التصدي لتهريب الأسلحة براً وبحراً، لافتاً إلى النجاح في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين.
وأشار إلى أن القوات اليمنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، مشدداً على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك، جدّدت الحكومة اليمنية، دعوتها إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، بتصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية»، والوقوف بجديّة إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب اليمني في معرك ضد هذا مشروع الانقلابيين. وحذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان، من بقاء ميليشيات الحوثي دون ردع، مؤكداً أنها تشكّل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، حذرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، أمس، من التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن.
وكشفت البعثة في بيان، عن تسجيل 4 حوادث مرتبطة بالألغام والمتفجرات في محافظة الحديدة خلال شهر مايو الماضي.
وأسفرت الحوادث في الشهر الماضي عن مقتل رجلين وصبي واحد، وإصابة صبي آخر، وفق بيان البعثة.
وأضافت البعثة أن «من أبرز الحوادث التي وقعت الشهر الماضي انفجار لغم أرضي تحت محراث كان يستخدمه مدني لتجهيز أرضه للموسم الزراعي، وهو ما يسلّط الضوء على الأثر المدمر للألغام الأرضية على سبل العيش والأمن الغذائي للمواطنين».
ونبهت البعثة الأممية إلى أن «مديريات التحيتا وبيت الفقيه وحيس في الحديدة لا تزال تمثل بؤراً ساخنة لاستمرار حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب».
وأشارت إلى أن أعداد الإصابات شهر مايو الماضي شهدت زيادة مقارنة بشهر أبريل، مما يؤكد على التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله هذه المتفجرات.
وحذرت من أن هذا الاتجاه المثير للقلق يؤكد على الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود الإجراءات المتعلقة بالألغام، بما في ذلك عمليات إزالة الألغام، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، ومساعدة الضحايا، لحماية المدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي الميليشيات الحوثية القوات اليمنية الجيش اليمني میلیشیات الحوثی

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة

البلاد – غزة
في الوقت الذي يواجه فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى، ودمّر المستشفيات والمدارس ومخازن الغذاء، تطفو إلى السطح فضيحة جديدة تهزّ الداخل الإسرائيلي وتثير غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية.
فبعد شهور من التقارير التي تحدّثت عن دعم مجموعات مسلحة داخل القطاع لنشر الفوضى ونهب المساعدات، جاء تصريح ناري من أحد أركان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية سابقًا، ليكشف عن جانب خطير وغير مسبوق من السياسات السرية التي اتبعتها حكومة تل أبيب.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، صرّح وزير الدفاع الأسبق وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني، أفيغدور ليبرمان، بأن إسرائيل قامت بنقل أسلحة خفيفة وبنادق هجومية إلى مجموعات وصفها بـ”الميليشيات الإجرامية” داخل غزة، بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان بالحرف: “نحن نتحدث عن ما يعادل تنظيم داعش في غزة”، محذرًا من خطورة هذه الخطوة، ومشيرًا إلى أنه لا توجد أي وسيلة لمراقبة هذه الأسلحة أو تتبّع استخدامها، مما يشكّل خطرًا مستقبليًا على إسرائيل نفسها.
وأوضح ليبرمان أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان على علم بعملية نقل الأسلحة، لكنه أبدى شكوكه حول ما إذا كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مطلعًا على التفاصيل، مرجّحًا أيضًا أن مجلس الوزراء لم يوافق رسميًا على القرار.
وفي ردٍ رسمي، قال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل “تعمل على هزيمة حماس بطرق متنوعة ومختلفة”، وذلك بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية، دون التطرق بشكل مباشر لما قاله ليبرمان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت قبل شهور معلومات تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية قامت بدعم مجموعات مسلحة لخلق فوضى داخل غزة، من خلال نهب المساعدات الإنسانية وإشاعة الانقسام بين المدنيين، وهي خطوة وُصفت آنذاك بأنها محاولة للسيطرة على الأوضاع عبر وكلاء فوضويين.
وكررت الأمم المتحدة إدانتها لعمليات القتل التي طالت مؤخراً عشرات الفلسطينيين خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأشار نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى أنه لا ينبغي اعتبار قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإغاثية حوادث فردية.
وقال فليتشر في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس : “يشهد العالم يوماً بعد يوم مشاهد مروعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار في غزة وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام، ما يؤدي لمقتلهم أو إصابتهم”. كما أيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “لإجراء تحقيقات مستقلة وفورية بهذا الشأن”، مضيفاً أن “هذه ليست حوادث فردية”.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأميركية توجه طلبا لجماعة الحوثي في اليمن وتحذر من طمس معالم قضية المحتجزين
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
  • قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
  • فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
  • بعثة أممية: ارتفاع حصيلة حوادث الألغام في الحديدة خلال مايو
  • الاتحاد الرياضي اليمني – الأمريكي ينظم بطولة الجاليات اليمنية الخامسة
  • مرصد حقوقي: 21 انتهاكا ضد الحريات الصحفية في اليمن خلال مايو الماضي
  • ماذا تسعى روسيا لتحقيقه من الصراع في اليمن؟.. قراءة عقب زيارة الرئيس اليمني