"أكسيوس": جون كيري يعتزم ترك منصبه بإدارة بايدن ويساعد في حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، يعتزم ترك منصبه في الإدارة الأمريكية، ويخطط للمساعدة في حملة الرئيس جو بايدن.
وذكر الموقع أن كيري - 80 عاما - يعتقد أن إعادة انتخاب بايدن هي "الفارق الأكبر"، الذي يمكن تحقيقه هذا العام فيما يتعلق بالتقدم المناخي في الداخل والعالم، حسبما صرح مصدر مقرب من الإدارة لموقع أكسيوس.
وأشار الموقع إلى أن كيري يعمل مع كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس على ترك الحكومة في الأشهر المقبلة (قبل الربيع).
والتقى كيري مع بايدن في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء لمتابعة ما بعد قمة المناخ التاريخية COP28 التي عقدت الشهر الماضي في دبي.
وقال المصدر إن كيري أكد - خلال المحادثة - امتنانه للمهمة، وإيمانه بأن بايدن قد جمع رقما قياسيا مناخيا رائدا في الداخل والعالم، وإعجابه بالفرق الذي أحدثته القيادة الأمريكية المتجددة على مستوى العالم، على مدى السنوات الثلاث الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكسيوس إدارة بايدن جون كيري
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.