«الفيش والتشبيه وتحليل المخدرات» شرطان جديدان للترشح في انتخابات «المهندسين».. الطعون تحاصر الإجراءات الجديدة.. و«القضاء الإداري» تفصل في القضية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في الثامن من يناير الجاري بدأت نقابة المهندسين في استقبال طلبات الترشح على مقاعد التجديد النصفي للمجلس والشعب والمجالس الفرعية، ولكن بشرطين جديدين للترشح هما "الفيش والتشبيه وتحليل المخدرات"، لتكون بهذا نقابة المهندسين أول نقابة تنفذ هذين الشرطين.
ولكن هل بالفعل ستقوم نقابة المهندسين بتحقيق الشرطين، مع وجود طعن عدم قانونية هذين الشرطين.
بداية القرار
مطلع هذا الشهر، صوت مجلس نقابة المهندسين على مقترح بأن تتضمن شروط الترشح شرطين جديدين هما: الفيش والتشبيه "الصحيفة الجنائية للمرشح"، وتحليل المخدرات، واعترض 18 عضو في المجلس مقابل 25 عضوًا وافقوا، بحسب تصريحات محمد ناصر، أمين صندوق نقابة المهندسين.
وأشار "ناصر" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الـ"18" عضو الذين رفضوا القرار تخوفوا من الطعن في العملية الإنتخابية برمتها، مما يعرضها إلى مخاطر وشبه عدم قانونيتها.
وأضاف أنه كان هناك مقترحين أما أن ترى أحكام الترشح الجديدة بعد عرضها على الجمعية العمومية القادمة والتصويت عليها، أو يتم تنفيذها من الانتخابات القادمة، وتم التصويت أيضا على أن تسري تلك الانتخابات.
وبحسب المادة 6 من الباب الثاني "أجهزة النقابة وطرق تشكيلها" – يشترط فيمن يرشح لعضوية مجلس النقابة، أو مجالس الشعب، أو مجالس النقابات الفرعية ما يأتى: أن يكون مهندسا مقيدا بجداول النقابة، أن يكون مسددا للاشتراكات حتى نهاية السنة الميلادية السابقة لإجراء الإنتخابات، أو أن يكون قد أعفى من سدادها، طبقا لنص المادة "22"من القانون رقم 66 لسنة 1974.
طعن بوقف التنفيذ
بالفعل تحققت مخاوف الـ18 عضوا وقام مهندس بتقديم طعنا في مجلس الدولة مطلع الأسبوع الماضي على هذين الشرطين، واختصم كلا من طارق النبراوي نقيب المهندسين ومجلس النقابة وجاء نص طعنه كالآتي:
وبصفة مستعجلة - الحكم بوقف تنفيذ قرار مجلس نقابة المهندسين ولجنة الانتخابات النقابة في شأن إلزام راغبي الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين عام 2024 لنقابة المهندسين المصرية والمقرر انعقادها يوم الجمعة الموافق 23 /2 /2024 بطلب تقديم فيش جنائي، وكشف طبي تحليل مخدرات وما يترتب على ذلك من آثار.
ثانيا: وفي الموضوع الحكم: بإلغاء القرار مجلس نقابة المهندسين ولجنة الانتخابات النقابة في شأن إلزام راغبي الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين عام 2024 لنقابة المهندسين المصرية والمقرر انعقادها يوم الجمعة الموافق 23 /2 /2024 بطلب تقديم فيش جنائي وكشف طبي تحليل مخدرات، وما يترتب على ذلك من آثار مع الحكم بتنفيذ الحكم بمسودته ودون إعلان.
انتظار نتيجة الطعن
وأوضح "ناصر" أن نتيجة الطعن هي من ستحدد العديد من الأمور ومن الممكن أن يتم رفضه أو يتم قبوله بحسب القاضي الذي سينظر للطعن، موضحا أن الشرطين يتم تنفيذهما في الانتخابات مجلس النواب والشيوخ ولم يعترض عليهما أحد.
وأشار إلى أن هناك عدد من المرشحين أوقفوا إجراءات الترشح حتى نتيجة الطعن المقدم، موضحا أن التقدم للترشح ساري حتى 24 يناير وما زال هناك وقتا والقضاء هو من سيحدد هذا الأمر.
وأول أمس وبحسب تصريحات صحفية لـ طارق النبراوي نقيب المهندسين أعلن أنه تم رفض الشق المستعجل للطعن وتم تحويل القضية لمحكمة القضاء الإداري، وفي انتظار أيضا قرارها، على حد وصفه.
وأعلنت لجنة الانتخابات بنقابة المهندسين أن اليوم الرابع "أول أمس الجمعة"، بلغ إجمالي أعداد المتقدمين للترشح سواء في النقابة العامة أو النقابات الفرعية عدد (386) مرشحًا، إذ تقدم 147 مرشحًا للمنافسة على (43) مقعدًا لعضوية مجالس الشُّعب، و239 مرشحًا للمنافسة على (175) مقعدًا لعضوية مجالس النقابات الفرعية، وهو آخر تقرير صدر عن اللجنة بشأن أعداد المرشحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيش تشبيه تحليل المخدرات انتخابات المهندسين طلبات الترشح لنقابة المهندسین نقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
أقرّ البرلمان السلفادوري، حيث يتمتع أنصار الرئيس نجيب بوكيلي بأغلبية ساحقة، تعديلاً دستورياً يسمح له بالترشح لعدد غير محدود من الولايات الرئاسية، منهياً القيود التي كان يفرضها الدستور على إعادة الترشح.
وصوّت 57 نائباً لصالح التعديل مقابل ثلاثة فقط ضده، في جلسة اعتمدت إجراءً معجّلاً ألغى أيضاً الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ومدّد فترة الولاية من خمس سنوات إلى ست سنوات.
وبذلك، تقرَّر تقصير الولاية الحالية لبوكيلي، الفائزة في انتخابات يونيو 2024 بنسبة 85% من الأصوات، لتُختتم في 2027 بدلاً من 2029، مع منحه الحق في الترشح مجدداً دون أي قيود. وكان بوكيلي قد خاض الانتخابات السابقة بعد استصدار إذن استثنائي من المحكمة العليا الموالية للحكومة، رغم أن الدستور كان يمنع إعادة الترشح.
النائبة آنا فيغيروا، التي قدّمت مقترح التعديل، وصفت الخطوة بأنها "تاريخية"، قائلة: "الأمر بسيط: أيها السلفادوريون، أنتم وحدكم من تقررون إلى متى تدعمون رئيسكم".
في المقابل، نددت النائبة المعارضة مارسيلا فيلاتورو، بطرح تعديل دستوري "مفاجئ".
ويحظى بوكيلي البالغ من العمر 44 عاماً بشعبية واسعة، خصوصاً بعد حملته الصارمة ضد العصابات، والتي أسفرت عن تراجع غير مسبوق في مستويات العنف.