أهالي مكة يعيشون تجربة استثنائية بفعالية "بر وسمر"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعيش أهالي مك المكرمة خلال هذه الأيام تجربة استثنائية متكاملة وفريدة من نوعها، في أجواء عائلية شتوية مختلفة، حيث يقدم مسرح فعالية "بر وسمر"، العديد من الأنشطة والبرامج التي تنوعت بين المتعة والترفيه والتسوق.
وتضم الفعاليات عروض الطيور والدبابات، وفعالية الهولوجرام، والألعاب الإلكترونية، والهوائية، ومنطقة الحيوانات، إضافةً إلى الاستمتاع بالعروض الشعبية المختلفة.
وتتوزع الفعاليات بين معرض السنة النبوية، ومنطقة الفود ترك، ومنطقة التخييم، ومنطقة ركوب الخيل، مستهدفةً جميع الفئات العمرية، وكذلك إحياء للموروث الشعبي من خلال تقديم الأسر المنتجة للأكلات الشعبية المختلفة التي يتميز بها أهالي مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهالي مكة
إقرأ أيضاً:
تمور العُلا تختتم مشاركتها في معرض التمور الدولي بالرياض بنسخته السادسة
اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مشاركة تمور المحافظة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته السادسة، الذي أُقيم تحت شعار "عالم التمور"، ونظّمه المركز الوطني للنخيل والتمور في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات والمختصين في قطاع النخيل والتمور.
وشهد جناح تمور العُلا حضورًا مميّزًا وإقبالًا لافتًا من الزوّار والمهتمين، عكس ما تتمتّع به منتجات المحافظة من جودة عالية وخصائص زراعية أسهمت في تعزيز ثقة السوق بالمنتج المحلي، وفتح آفاق أوسع للتسويق.
واستعرضت المشاركة الهوية الزراعية والتراثية للعُلا المرتبطة بزراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال عرض نماذج من أجود الأصناف، إلى جانب إبراز الصناعات التحويلية والموروث الثقافي المتصل بالنخلة واستخداماتها التقليدية.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصها المستمر على دعم المزارعين بمختلف محاصيلهم الزراعية، وفي مقدمتها موسم "خيرات العُلا"، الذي يُعد رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمحافظة، ويستهدف عددًا من المواسم الزراعية التي تُقام في أوقات مختلفة وتشمل محاصيل متنوعة تمتد على مدار فصول السنة، بما يُسهم في إبراز المقومات الزراعية للعُلا وتعزيز استدامتها.
وبيّنت أن هذه الجهود انعكست على رفع جودة المحاصيل وتحسين كفاءتها الإنتاجية، الأمر الذي جعل تمور العُلا حاضرة ومطلوبة في المعارض والأنشطة الزراعية، مع اهتمام متزايد بفرص التوسّع في التسويق الخارجي.
وتضمّن المعرض مناطق وتجارب متنوعة شملت أجنحة لمناطق المملكة، ومنطقة للعارضين المستقلين، ومنطقة للطهي الحي والتذوّق، وأخرى للحرف اليدوية ومتحف إرث النخيل، حيث تتميّز العُلا بعددٍ من الحرف التقليدية المشتقة من النخلة، من بينها المكتل والقفة والمجلاد والخصفة والمهف، في تجسيد للموروث الحِرفي المرتبط بالنخلة عبر التاريخ.