العلوم والتكنولوجيا، تكنولوجيا جديدة تعزز معدل نجاح عمليات التلقيح الصناعي!،يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الآن أن تميز الأجنة الواعدة أثناء التلقيح الاصطناعي .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تكنولوجيا جديدة تعزز معدل نجاح عمليات التلقيح الصناعي!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تكنولوجيا جديدة تعزز معدل نجاح عمليات التلقيح الصناعي!

يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الآن أن تميز الأجنة الواعدة أثناء التلقيح الاصطناعي وتعزز فرصة الحمل.

يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بالفعل في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية، ويمكن أن تكون في الولايات المتحدة "قريبا جدا'، وفقا لشركة مقرها في تل أبيب وكانت رائدة في مجال التكنولوجيا في إسرائيل.

ويكتشف البرنامج الأجنة الأكثر قابلية للحياة من خلال تسجيلها بناء على الميزات التي ترتبط بنتائج مختلفة، مثل التشوهات الجينية أو الانغراس، والتي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية. وأبلغت العيادات التي تستخدم الخوارزمية عن زيادة بنسبة 30% في معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي.

ويستلزم التلقيح الاصطناعي، أو الإخصاب في المختبر، إزالة بويضة من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية الذكرية في المختبر. وإذا ظهرت على البويضة المخصبة علامات نمو جنين، يقوم الطبيب بزرع ذلك في رحم المرأة، على أمل حدوث الحمل.

لكن هذه العملية مكلفة - بمتوسط أكثر من 12000 دولار لكل جلسة - وليست مضمونة، حيث تبلغ معدلات النجاح حوالي 24% عبر جميع الفئات العمرية، ما يعني أن النساء غالبا ما يتطلبن أكثر من محاولة واحدة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة فرص الحمل. في الشهر الماضي، طور العلماء في كاليفورنيا خوارزمية "اختبار صحة الحيوانات المنوية" التي تفحصها لمعرفة شكلها وكيفية تحركها لاختيار أفضلها لتخصيب البويضة.

وقالت الدكتورة دانييلا جيلبوا، عالمة الأجنة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة AIVF، شركة تكنولوجيا الإنجاب التي تطور الخوارزمية، لـ Fox News Digital إن اختيار الأجنة هو أحد أهم القرارات خلال عملية التلقيح الاصطناعي.

حتى الآن، كان على الأطباء البشريين اتخاذ هذا الاختيار.

وقالت جيلبوا: "تخيل لو كنت عالمة أجنة، تنظر إلى أجنة متعددة في بيئة معملية مزدحمة، وعليك أن تقرر أيها لديه أفضل احتمالية لأن يصبح طفلا. قد يكون لديك ثمانية أو 10 أو 12 من الأجنة تبدو جميعها متشابهة - وعليك اتخاذ هذا القرار الحاسم، أحيانا بنفسك. إنك في الأساس أنت والأجنة تحت المجهر".

ويختار الأطباء جنينا باستخدام مظهره لتحديد جودته، لكن جيلبوا أضافت: "يعتمد ذلك على تحليل بشري شخصي لا يحدد في الواقع الفرص الفعلية للحمل".

ويعالج EMA، وهو برنامج تقييم الأجنة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من AVIF، مساحات من البيانات تتجاوز ما يمكن للعين البشرية اكتشافه للمساعدة في عملية الاختيار.

وقالت جيلبوا: "تم تدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف السمات الجنينية التي ترتبط بنتائج مختلفة - مثل التشوهات الجينية أو الانغراس أو الجنس - التي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية".

وتعطي الخوارزمية لكل جنين درجة رقمية، ويمكن للطبيب اتخاذ القرار النهائي.

ويعمل الذكاء الاصطناعي أيضا بشكل أسرع بكثير من البشر ويمكنه تقييم الأجنة في جزء صغير من الوقت، ما يعني أن الأطباء يمكنهم رؤية المزيد من المرضى وتلبية الطلب.

ووفقا لجيلبوا، يتم تلبية 20% من الطلب على التلقيح الاصطناعي في الولايات المتحدة من قبل العيادات الحالية.

وتم تدريب برنامج الذكاء الاصطناعي باستخدام ساعات من مقاطع الفيديو ذات الفواصل الزمنية للأجنة قيد التطوير لمعرفة أيها كان ناجحا وأيها غير قابل للتطبيق.

ويشعر بعض علماء الأخلاق بالقلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار الأجنة بناء على نوع جنسها يمكن أن يفتح الباب بسرعة أمام الأطفال المصممين وعلم تحسين النسل والعقبات القانونية التي قد يكون مجتمعنا غير مستعد لحلها.

وقالت جيلبوا إن الخوارزمية لا تهدف إلى استبدال الأطباء، حيث سيكون لدى البشر دائما الكلمة الأخيرة.

وأضافت أنها تتوقع أن تكون التكنولوجيا في الولايات المتحدة "قريبا جدا". وقد يقلل البرنامج أيضا من تكاليف المرضى إذا تمكنوا من الحمل بشكل أسرع.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي

تواصل المملكة المتحدة تعزيز موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، متفوقة على نظرائها الأوروبيين في عدد الشركات الناشئة التي تحصل على تمويل جديد، وفي حجم الاستثمارات الخاصة الإجمالية خلال عام 2024. ومنذ عام 2013، نجحت مشاريع الذكاء الاصطناعي البريطانية في جذب تمويل خاص يقدر بنحو 22 مليار جنيه إسترليني، في مؤشر واضح على استمرار ثقة المستثمرين في بيئة الابتكار البريطانية، موطن شركات كبرى مثل DeepMind وStability AI وWayve.
وخلال فعاليات «أسبوع لندن للتقنية»، كشفت دراسة بحثية أعدتها مؤسسة Public First عن علاقة وثيقة بين البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، والنمو الاقتصادي الشامل. وأشارت التحليلات إلى أن التوسع المتواضع في قدرة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف قرابة 5 مليارات جنيه سنويا للاقتصاد البريطاني، بينما قد يسفر توسيع هذه القدرة إلى الضعف عن تحقيق مكاسب اقتصادية سنوية تصل إلى 36.5 مليار جنيه.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة خدمات الحوسبة السحابية Nscale خلال أسبوع لندن للتقنية عزمها نشر 10,000 وحدة معالجة من طراز NVIDIA Blackwell في المملكة المتحدة بحلول أواخر عام 2026. من جانبها، كشفت شركة Nebius عن خطط لإقامة أول مصنع للذكاء الاصطناعي في البلاد، يضيف 4,000 وحدة معالجة أخرى، لتوفير قوة حوسبية عالية مطلوبة بشدة من قبل مؤسسات البحث والجامعات والخدمات العامة، بما في ذلك هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) التي تعاني من نقص دائم في التمويل.

مبادرة لتأهيل المهارات 
رغم أهمية البنية التحتية، إلا أن توفر الأجهزة لا يكفي وحده. فهناك تحد بارز يتمثل في نقص الكفاءات القادرة على الاستفادة من هذه القدرات. وللتعامل مع هذه الفجوة، أعلنت شركة NVIDIA عن دعمها للمبادرة الوطنية البريطانية لتأهيل المهارات، من خلال إنشاء مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، يهدف إلى تقديم تدريب عملي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة المتقدمة.
وأوضح بيان صادر عن الشركة أن المركز سيركز على تدريب متخصصين في نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، والذكاء الاصطناعي المجسّد، وعلوم المواد، ونمذجة النظم البيئية والجيولوجية.
وفي القطاع المالي، الذي يُعد أحد أبرز مصادر القوة الاقتصادية للمملكة المتحدة، تستعد هيئة الرقابة المالية لإطلاق بيئة اختبار افتراضية «sandbox» مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تسمح بتجريب الحلول الجديدة في مجال المصارف والتمويل ضمن بيئة آمنة. وستوفر NayaOne البنية التحتية، بينما تتولى NVIDIA دعم هذا النظام تكنولوجيا.
وقال سومانث كومار، كبير مسؤولي التكنولوجيا للقطاع المصرفي والمالي في NTT DATA المملكة المتحدة وأيرلندا: «كل إجراء في بيئة الـsandbox يترك أثرًا، وهو ما يفرض على البنوك الالتزام بإطار تنظيمي صارم حتى خلال المراحل التجريبية. يتعين على المؤسسات توثيق كيفية بناء النماذج، وتفسير نتائجها، وضمان إمكانية تتبع مصادر البيانات».
وأضاف كومار: «هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية للمؤسسات لتطوير قدراتها الداخلية على استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. ومن جهة أخرى، تمكّن الحكومة من الحفاظ على التنافسية البريطانية وتعزيز الابتكار ضمن إطار تنظيمي متوازن يحمي المستهلك».

الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي
أعلنت Barclays Eagle Labs عن إنشاء مركز ابتكار جديد في لندن، سيكون بمثابة منصة انطلاق للشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة. وستحظى المشاريع الواعدة بفرصة الانضمام إلى برنامج NVIDIA Inception، مما يفتح لها أبواب الوصول إلى أدوات متقدمة وبرامج تدريبية نوعية كانت لتظل بعيدة المنال لولا ذلك.
وفي تعليق له، قال مارك بوست، الرئيس التنفيذي لشركة Civo: «لطالما تحدثنا عن ريادة المملكة المتحدة في الذكاء الاصطناعي، لكن ما نراه الآن هو خطوات فعلية: استثمارات في البنية التحتية، وتدريب للمطورين، وأبحاث وتطوير جادة».
وتابع بوست: «مركز NVIDIA الجديد مبادرة مهمة لسد فجوة المهارات، وإعداد الجيل المقبل من المواهب المحلية في مجال الحوسبة المعجلة وهندسة الذكاء الاصطناعي وتطوير النماذج».
وتطرق بوست إلى قضية بدأت تحظى باهتمام متزايد في دوائر صنع القرار: السيادة التقنية.
وقال: «إذا أردنا بناء قدرة وطنية طويلة المدى، فعلينا تقليل اعتمادنا على الحوسبة الخارجية. ينبغي للمملكة المتحدة أن توازن بين الشراكات العالمية والاستثمار في البنية التحتية المحلية والمعايير المفتوحة والتقنيات التي يمكننا تطويرها بأنفسنا. هذا هو مفتاح الحفاظ على مرونتنا وتنافسيتنا».

تنسيق بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص
وبخلاف ما اعتدنا عليه من مبادرات حكومية أو حملات علاقات عامة من الشركات، يبدو أن هذه الشراكة بين المملكة المتحدة وNVIDIA تنطوي على تنسيق حقيقي بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والجامعات، مع تركيز واضح على تلبية الاحتياجات الآنية وبناء أسس مستقبلية صلبة.
ورغم أن النتائج الاقتصادية المتوقعة لا تزال في طور التحقق، فإن المملكة المتحدة تبدو، لأول مرة منذ سنوات، وكأنها تلعب على نقاط قوتها بذكاء: مؤسسات بحثية من الطراز العالمي، قطاع مالي نابض، تنظيم براغماتي، وقدرات حوسبية ومهارية تتنامى بسرعة — وهي جميعها عناصر قد تجعل من الطموح في أن تصبح قوة عالمية في الذكاء الاصطناعي حقيقة ملموسة.

أسامة عثمان (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟ روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • الاحتلال يخلي مناطق جديدة لشن عمليات تدميرية
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء في تقدير أعمار جديدة لمخطوطات البحر الميت
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا