مظاهرات بتل أبيب تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في وقت متأخر أمس السبت في تل أبيب، مطالبين بإطلاق المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عشية مرور 100 يوم على احتجازهم، بينما طالب آخرون بإنهاء الاحتلال وإيقاف الحرب.
وحملت الحشود لافتة ضخمة كتبت عليها عبارة "والعالم يبقى صامتا"، وهتفوا بضرورة إطلاق سراح الرهائن "الآن، الآن، الآن".
كما تجمع نحو 100 شخص بشكل منفصل للمطالبة بإنهاء الحرب، ولوحوا بلافتات كتب عليها "الانتقام ليس نصرا" و"لا للاحتلال".
وفي موقع التجمع الذي أعيدت تسميته رمزيا "ساحة الرهائن"، قال إيدان بيغيرانو (47 عاما) "سنستمر في المجيء إلى هنا كل أسبوع حتى إطلاق سراح الجميع".
وأرسل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة فيديو إلى المتظاهرين يدعو فيها إلى استئناف المفاوضات لإطلاق الرهائن. وقال إن "فرنسا لا تتخلى عن أبنائها"، مشيرا إلى أسماء بعض الفرنسيين المزدوجي الجنسية المحتجزين.
ودعا ماكرون إلى "استئناف المفاوضات مرارا وتكرارا" من أجل إطلاق سراحهم.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نحو 250 شخصا احتجزوا في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا يزال 132 منهم في غزة، ويعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.
وأطلِق سراح نحو 100 محتجز خلال هدنة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين بموجب اتفاق توسطت فيه قطر ومصر.
وأصبحت الاحتجاجات مساء أيام السبت حدثا أسبوعيا في تل أبيب منذ بدء الحرب، لكن المجموعات التي تدعم عائلات المحتجزين خرجت بأعداد أكبر لمناسبة مرور 100 يوم على الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
أعلن اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفقًا للاتحاد فإن الهدف من الوقفة هو "دعوة جمهورية مصر العربية إلى الاضطلاع بدورها التاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح المعبر أمام تدفّق المساعدات الإنسانية ومنع سياسة التجويع التي يعاني منها أهلنا في غزة".
وأشار البيان إلى أن الطلب الرسمي لتنظيم الوقفة تم تقديمه إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاتحاد "سيحرص على أن تكون الفعالية سلمية وقانونية، وتركّز على البعد الإنساني بعيدا عن أي مواقف سياسية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السفارة المصرية أو السلطات المصرية حتى الآن بشأن هذه الدعوة.
وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الاحتجاج يعبّر عن حالة الغضب من استمرار إغلاق المعبر، في حين اعتبر آخرون أن اختيار موقع التظاهر في "تل أبيب" يثير تساؤلات حول جدوى الرسالة، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى معلقون أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تقع أولاً على عاتق الاحتلال، مطالبين بتوجيه الضغوط نحوه، بينما دافع آخرون عن موقف اتحاد الأئمة، مشيرين إلى أن الدعوة تركز على فتح المنفذ الإنساني الوحيد للقطاع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة،سجل خلالها عشرات الوفيات نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، نتيجة التجويع القصدي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن