كيف تزرع الشاي على سطح منزلك؟.. خطوات بسيطة بدون تكلفة (صور)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
زراعة الشاي أصبحت من الطرق السهلة والسريعة التي يمكن تنفيذها ونجاحها في الحدائق، أو أمام المنازل، أو على الأسطح الواسعة، حال تخصيص مكان مزود بالمياه المستمرة دون عناء.
وبحسب أحمد الحجاوي، المتخصص في زراعة الفواكه الاستوائية في مصر، فإن زراعة الشاي تعد من أسهل طرق الزراعة، خاصة أنه لايحتاج إلى عناية مستمرة مثل باقي الزراعات الاستوائية، خاصة الشاي السيلاني، الذي يعد من أشهر أنواع الشاي الذي يتناوله المصريون.
وقال «الحجاوي»، إنه يمكن زراعة الشاي في أي مكان بشرط توافر المياه بشكل مستمر ودائم، وحال تخصيص مكان علي الأسطح فهو يحتاج فقط إلى ري بالتنقيط على مدار اليوم مقسم على 5 مرات.
وأضاف، أن الري بالتنقيط يساعد على استمرار التربة طينية طوال اليوم، وهو ما يحتاجه الشاي بأنواعه المختلفة، قائلا «الشاي يُطلق كالنعناع الأخضر، فهو صغير الحجم وينتشر في الأرض بشكل كبير، ويمكن البدء في حصاده في خلال شهر واحد».
وقال «الحجاوي»، إنه فور قطف الشاي يحتاج إلى تجفيفه وإجراء عملية الأكسدة له ليتحول من اللون الاخضر إلى اللون الأسود، ويتم طحنه بعد ذلك، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تحتاج إلى خبرة، وهي الخطوة الوحيدة التي تفتقدها مصر.
وتابع «جربت زراعة عدة أنواع من الشاي، كالشاي السيلاني، والشاي الأزرق، وأيضا الشاي الأخضر، ورغم اختلاف كل هذه الأنواع الا أنها نجحت في مصر في نفس الظروف المناخية الحالية وأنتجت بشكل مرضٍ».
وقال «الحجاوي»، إن بداية فصل الربيع أو فصل الخريف هو الوقت الأنسب لزراعة الشاي، لأن الجو يكون مناسبا ولا يتأثر بانخفاض درجات الحرارة أو الصقيع أو ارتفاع درجة الحرارة وجفاف التربة.
وتابع «الشاي إذا تعرض للثلج أو الصقيع في الشتاء قد تتعرض أوراقه للاحتراق، وإذا تعرضت التربة لدرجة حرارة عالية في الصيف تتعرض للجفاف، وهذا يتسبب في وقف نموه بشكل نهائي».
وقال الدكتور حسام محيسن، أستاذ النباتات الطبية بمركز البحوث الزراعية، إن زراعة الشاي قد تنجح في مصر حال اختيار أصناف أو انواع تتناسب مع طبيعة التربة والمناخ المصريين، مشيرا إلى أن أنواع الشاي في دول العالم المختلفة قد تصل إلى 200 نوع تقريبا.
وأضاف أستاذ النباتات لـ«الوطن»، أن حمضية التربة عامل أساسي لنجاح زراعة الشاي، وأن قلوية التربة في مصر قد تقف عائقا أمام نجاح زراعته، إذ يحتاج إلى تربة مخصصة به لضمان إنتاج عالي الجودة يقارن بالأنواع التي يتم زراعتها في الصين والهند وسيلان ومعظم جنوب شرق آسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الشاي أنواع الشاي زراعة الشای یحتاج إلى
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: تكلفة احتجاز المهاجر الواحد في غوانتانامو تصل إلى 100 ألف دولار يوميًا
احتج سيناتور أمريكي على استخدام الولايات المتحدة لقاعدة غوانتانامو البحرية لاحتجاز المهاجرين، مشيرًا إلى أن ذلك يكلف 100 ألف دولار يوميًا لكل محتجز، واعتبره مثالًا واضحًا على هدر الأموال العامة. اعلان
وطالب السيناتور الديمقراطي غاري بيترز، خلال جلسة استماع أمام الكونغرس وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بتقديم تفسير واضح لهذه المسألة.
وتساءل عن أسباب إرسال المهاجرين إلى القاعدة البحرية المستأجرة في كوبا، ثم إعادتهم إلى الولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب، علمًا أنهم لو احتُجزوا في مراكز الهجرة المخصصة داخل الولايات المتحدة لما تجاوزت تكلفة المهاجر الواحد 165 دولارًا يوميًا.
وقال بيترز: "نحن ننفق 100 ألف دولار يوميًا لاحتجاز شخص واحد في غوانتانامو. نبقيهم هناك لفترة، ثم ننقلهم جوًا إلى الولايات المتحدة، في حين يمكننا احتجازهم هنا بتكلفة 165 دولارًا يوميًا فقط. أعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه للغاية."
وشارك بيترز مقطعًا من كلمته على منصة "إكس" معلقًا على القضية: "إنه أمر فظيع بالنسبة لرئيس يزعم أنه قلق بشأن إهدار المال العام".
خطاب بيترز في الكونغرسمن جهتها، أوضحت نويم أنها لا تعرف التكلفة اليومية لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية.
وكان البيت الأبيض قد طلب من الكونغرس حزمة ضخمة لتمويل إنفاذ قوانين الهجرة، كما طالب هذا الشهر بـ 44 مليار دولار كمبلغ إضافي لصالح وزارة الأمن الداخلي للسنة المالية 2026، التي تبدأ في الأول من أكتوبر.
Relatedترامب يأمر البنتاغون بإعداد مركز احتجاز للمهاجرين في خليج غوانتاناموالولايات المتحدة تبدأ أول رحلة ترحيل للمهاجرين إلى قاعدة غوانتانامومعتقل غوانتانامو لم يُغلق أبدًا.. المهاجرون من أمريكا آخر الوافدينويُعتقد أنه يوجد في القاعدة البحرية حاليا 70 مهاجرًا، وفقًا لما أفاد به مصدر لوكالة "رويترز". وإذا كان كلام بيترز دقيقًا، فإن ذلك يعني أن مجموع تكلفة الاعتقال اليومية تصل إلى 7 ملايين دولار.
وتضاف مسألة التكلفة العالية وغير المبررة إلى الأصوات المعارضة للاعتقال في غوانتانامو، إذ سبق أن رفعت منظمة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) دعوى قضائية في مارس الماضي لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة الواقعة على الأراضي الكوبية.
وادعت المنظمة أن المهاجرين المحتجزين في غوانتانامو قد أُبقوا في غرف بلا نوافذ لمدة لا تقل عن 23 ساعة يوميًا، وخضعوا لتفتيش جسدي مهين، ولم يتمكنوا من التواصل مع أفراد عائلاتهم. وأشارت إلى أن بعضهم حاول الانتحار.
إلى جانب ذلك، تنفق واشنطن، ضمن مساعي الرئيس دونالد ترامب للحد من الهجرة، على حواجز إضافية تنصبها على حدودها مع المكسيك، كما يعمل مجلس النواب على مشروع لبناء جدار حدودي قد يكلف 46.5 مليار دولار.
من جهته، أعرب السيناتور راند بول عن قلقه بشأن الإنفاق على تلك الحواجز الإضافية، قائلًا: "لا أقول إن المسألة لا تستدعي إنفاقًا إضافيا"، وتابع: "أعتقد أنه يلزمنا المزيد من عناصر حرس الحدود، ولكن الإنفاق يجب أن يكون ضمن المعقول".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة