مشاد تطالب الحكومة بفرض «هيبة» الدولة والضرب بيدٍ من حديد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
شدد مركز (مشاد) لفض النزاعات وأبحاث السلام على ضرورة تماسك اللحمة الوطنية لدى الشعب السوداني، لهزيمة مخططات قوى الشر التي تسعى لزعزعة الأمن في البلاد وبث بذور الفتنة وسط السودانيين.
ونبه المركز على أهمية، التصدي للأفكار القذرة والهدامة التي تهدد بالصراعات والتخويف من الحرب الأهلية، وعدم الالتفات لمروجي الشائعات المغرضة، والحذر من الإنجرار وراء زرع الإحباط.
وأكد مركز مشاد، إلى أن هناك جهات من الخونة والعملاء يعملون للوقيعة عبر أجهزة الأعلام ووسائط التواصل الإجتماعي بين أبناء الشعب وإستهداف وحدة وتماسك المجتمع الذي اصطف خلف مؤسسات الدول لدحر التمرد.
ودعا المركز لتفويت الفرصة أمام الأعداء الذين يريدون النيل من الوطن بتدمير نسيجه الإجتماعي ومكتسباته، لذلك ينبغي على الجميع بالوقوف مع الدولة لهزيمة كل مخططات الفتنة لتقصير أمد الحرب.
وطالب المركز، الحكومة بفرض هيبتها وضرب بيد من حديد لكل من يسعى للمساس بالسودان ووضع حد حاسم لناشري الكذب والتضليل، وكما يحث المجتمع الدولي بمساندة الشعب السوداني في حربه الوجدية ضد تمرد مليشيات الدعم السريع، والعمل على تصنيفه كمنظمة إرهابية وتقديم قادته وعناصره لمحاكمات عادلة أمام كافة المؤسسات العدلية الدولية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد الحكومة بفرض تطالب
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".