نبض السودان:
2025-05-28@01:09:35 GMT

شيبة ضرار يتحدث عن حرب غير عادية

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

شيبة ضرار يتحدث عن حرب غير عادية

بورتسودان – نبض السودان

أشاد رئيس اللجنة العليا للإستنفار بولاية البحر الأحمر، شيبة ضرار، بالدور البطولي للقوات المسلحة السودانية في مواجهة المتمردين والخونة الذين يهددون وحدة وسيادة الوطن.

جاء ذلك في خطاب ألقاه في «معسكر المرأة» ضمن الحملة الشعبية للمقاومة بولاية البحر الاحمر، بمدينة بورتسودان، مساء السبت.

وأكد ضرار أن الشعب السوداني يقف صفاً واحداً خلف جيشه ويدعمه بكل ما يملك من مقدرات وإمكانات، مشيراً إلى أن المتمردين يتلقون تمويل وتسليح من دول عدائية تريد زعزعة استقرار السودان وتقسيمه. وقال ضرار إن الحرب التي تشنها الجيش ليست حرب عادية بل هي حرب كرامة وكبرياء لشعب عظيم لن يسمح بأن ينتهك حرمة أرضه أو يخضع لأجندات خارجية.

وأضاف ضرار أن ولاية البحر الأحمر تعتبر خط دفاع أول عن الوطن وأن أبناء الولاية سيظلون يقدمون التضحيات والفداء للحفاظ على سلامة وأمن السودان، متعهداً بتطهير الولاية من كل من تسول له نفسه المساس بأمنها أو استقرارها وقطع ضرار بأن النصر قادم للشعب السوداني والقوات المسلحة، متعهداً بنظافة ولاية البحر الاحمر من المرتزقة واعوانهم وفق تصريحه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: حرب شيبة ضرار عادية عن غير يتحدث

إقرأ أيضاً:

خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربي

حذّر علماء من أن الشعاب المرجانية في العالم قد تذهب إلى "منطقة مجهولة" مع أسوأ حدث تبييض عالمي تم تسجيله والذي ضرب حتى الآن أكثر من 80٪ من الشعاب المرجانية على الكوكب.

وتُعرف الشعاب المرجانية باسم الغابات المطيرة البحرية، إذ تعدّ من أكثر النظم البيئية تنوعا بيولوجيا وقيمة على وجه الأرض، ويقدر أن 25% من الكائنات البحرية، بما في ذلك أكثر من 4000 نوع من الأسماك، تعتمد على الشعاب المرجانية في مرحلة ما من دورة حياتها.

كما تتمتع الشعاب المرجانية بقيمة بيئية واقتصادية وثقافية هائلة لمئات الملايين من البشر حول العالم، وتوفّر خدمات بيئية قيّمة، تشمل التغذية والأمن الاقتصادي والحماية من الكوارث الطبيعية.

وفي حديثه للجزيرة نت يوضح الدكتور محمد السرحان أستاذ الشعاب المرجانية المساعد في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز، طبيعة المرجان وآلية تبييضه، فالمرجان كائن بحري لا فقاري يعيش في علاقة مع نوع من الطحالب المجهرية يُعرف بالطحالب التكافلية، والتي تعيش داخل أنسجته.

تقوم هذه الطحالب بعملية البناء الضوئي وتزوّد المرجان بالمواد الناتجة، إضافة إلى منحه ألوانه الزاهية، وفي المقابل، يوفّر المرجان لهذه الطحالب الحماية وبعض العناصر الغذائية الأساسية كالكربون والنيتروجين.

إعلان

ورغم بساطة هذه العلاقة في ظاهرها، فإنها في الواقع شديدة التعقيد، ولا تزال قيد الدراسة العلمية، وتُعد هذه العلاقة الحساسة سبباً في تعرض المرجان للإجهاد عند تغير الظروف البيئية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، والذي يؤدي إلى اضطراب العمليات الأيضية وزيادة احتمال الإصابة بالأمراض، بل وقد يتسبب في ظاهرة تبييض المرجان، وتعني طرد الطحالب التكافلية نتيجة الإجهاد الحراري، وبالتالي يفقد المرجان ألوانه الزاهية ويتحول إلى اللون الأبيض.

تُعرف الشعاب المرجانية باسم الغابات المطيرة البحرية (رويترز) أسوأ حدث تبييض عالمي للمرجان

أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن برنامج مراقبة الشعاب المرجانية التابع للحكومة الأمريكية أن الشعاب المرجانية في 82 دولة ومنطقة على الأقل تعرضت لقدر كافٍ من الحرارة لتحويل الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض منذ بدء الحدث العالمي في يناير/كانون الثاني 2023.

وتبلغ نسبة الشعاب المرجانية المعرضة لدرجات الحرارة التي تصل إلى حد التبييض 84% في هذا الحدث الرابع الجاري، مقارنة بـ 68% خلال الحدث الثالث، الذي استمر من عام 2014 إلى عام 2017، و37% في عام 2010 و21% في الحدث الأول في عام 1998.

ويوضح السرحان للجزيرة نت، أسباب تزايد حدوث ظاهرة تبييض المرجان، وهي أحدى الظواهر الطبيعية التي كانت تحدث على فترات زمنية متباعدة ولكن مع زيادة معدلات الاحتباس الحراري بسبب التغير المناخي بدأت هذه الظاهرة بالازدياد والحدوث بشكل متكرر على فترات زمنية قصيرة نسبيا، الأمر الذي يجعل من الصعوبة على الشعاب إعادة تجديد نفسها واستعادة توازنها البيئي بين كل حدث وآخر.

وبحسب السرحان، يؤدي ذلك إلى تدهور حالتها وفقدان التنوع البيولوجي المرتبط بها، ومع تكرار ظاهرة الابيضاض، تصبح الشعاب أكثر هشاشة وأقل قدرة على مقاومة الأمراض أو التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى انهيار النظام البيئي المرجاني بالكامل.

كما أن تحمّض المحيطات، الناتج عن ارتفاع درجة حرارة المحيط وزيادة معدلات التبخر فيه، يفقد المرجان القدرة على تكوين الهياكل الكلسية (كربونات الكالسيوم) والذي يشكل أيضا تحديا جديا أمام الشعاب المرجانية، بحسب الباحث.

إعلان هل شعابنا المرجانية في خطر؟

تتميز البيئة البحرية في البحار العربية بدرجات حرارتها وملوحتها الشديدة، مما يؤدي إلى تكيفات فريدة من نوعها للشعاب المرجانية مع البيئة القاسية.

يُعدّ الخليج العربي وبحر العرب موطنا لـ 34 و103 نوعا من المرجان على التوالي، موزعة على 16 عائلة، ويستضيف البحر الأحمر وخليج العقبة أكثر من 265 نوعا من الشعاب المرجانية، والتي تشكل في الغالب شعابا مرجانية هامشية توفر الغذاء والمأوى لمئات الأنواع من الفقاريات واللافقاريات، بما في ذلك الأنواع المتوطنة والمهددة بالانقراض والتي تتطلب جهودا متزايدة للحفاظ عليها في المنطقة.

وتعزى ندرة الشعاب المرجانية في الخليج العربي مقارنة بـالشعاب المرجانية في البحر الأحمر بشكل رئيسي إلى اختلاف درجات حرارة المياه، وارتفاع ملوحتها، وتركّز المناطق السكنية والصناعية على طول ساحل الخليج، والصيد الجائر.

ويعدّ البحر الأحمر بحرا شبه مغلق، إذ يتصل بالبحر الأبيض المتوسط ​​وبحر العرب عبر ممرين ضيقين، هما قناة السويس ومضيق باب المندب على التوالي، ويشتهر بشعابه المرجانية الخلابة، التي تجعله مكانا فريدا لدراسة النظم البيئية المرجانية.

وتتمتع الشعاب المرجانية في المنطقة الشمالية من البحر الأحمر على خليجي السويس والعقبة بمقاومة استثنائية لموجات الحر، بالمقارنة مع الشعاب المرجانية في المناطق الوسطى والجنوبية منه، والتي شهدت تاريخيا حالات ابيضاض جماعي عند تعرضها للإجهاد الحراري.

ويمكن أن تصل حدود التحمل الحراري للشعاب المرجانية في شمال البحر الأحمر بشكل استثنائي إلى مستويات قياسية تزيد عن 5 درجات مئوية فوق أقصى درجاتها الصيفية، وهي درجات قاتلة للشعاب المرجانية في أماكن أخرى، ولم تُعثر على هذه الشعاب المرجانية المقاومة للحرارة في أي مكان آخر على الكوكب، مما يجعلها المستودع العالمي الوحيد لهذا النوع من الحياة البحرية.

إعلان

لكن مع ازدياد معدلات الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة سطح الماء يحذر السرحان في حديثه للجزيرة نت من عدم قدرة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربي -في مرحلة ما- على متابعة التكيف مع هذه التغيرات والتي بدأت تتأثر بالفعل بحدث التبييض العالمي.

مقالات مشابهة

  • ختام الورشة التدريبية في القانون الدولي الإنساني بمدينة بورتسودان
  • حقيقة سقوط طائرة تقل حجاجًا موريتانيين قبالة البحر الأحمر
  • سقوط طائرة تقل حجاجًا.. الموريتانية للطيران توضح
  • التقديم لـ”سوق مشاريع الأفلام” حتى 20 يونيو المقبل
  • يمن القول والفعل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 900 سلة غذائية في محليتي ود الماحي والرصيرص بولاية النيل الأزرق في السودان
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع سلالا غذائية بولاية النيل الأزرق في السودان
  • خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 500 سلة غذائية في محلية الدندر بولاية سنار في السودان
  • الفكرة لا تموت: تأملات في تشظي الدولة واستدعاء الوطن