ملياردير روسي يتوقع متى سينتهي النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعرب الملياردير ورجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا، عن اعتقاده بأنه سيتم حل الوضع في أوكرانيا ليس قبل حلول مايو عام 2025.
جاء ذلك خلال تعليقه اليوم الأحد عبر قناته على تيلغرام حول انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الاثنين.
إقرأ المزيدوأشار نقلا عن المنظمين، إلى أن الموضوع الرئيسي للمنتدى سيكون مفاوضات السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقال ديريباسكا: "ستكون الولايات المتحدة ممثلة في المنتدى على مستوى عال - وسيحضر وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. ومن المؤسف أنه لن يتم هناك حديث بناء حول الوضع في أوكرانيا، بسبب عدم حضور وفد روسي. اعتقد أنه لا داعي لانتظار السلام قبل 25 مايو".
ووفقا لله، سيتضمن جدول أعمال الفعالية كذلك، بحث الصراع في قطاع غزة: ستناقش الولايات المتحدة حله مع الإمارات العربية المتحدة وقطر وإسرائيل. وسيكون الموضوع المهم الثاني هو مناقشة الوضع الاقتصادي الحالي وسط ارتفاع أسعار الفائدة وتزايد الديون".
وأشار رجل الأعمال إلى أنه سيتم عقد اجتماع مغلق لرؤساء البنوك المركزية في الدول المشاركة بمنتدى دافوس، ومن المقرر أن يتحدث خلال الفعالية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وقال ديريباسكا: "سنتابع عن كثب الأحداث الرئيسية للمنتدى".
ومن المقرر أن يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس بسويسرا في الفترة من 15 إلى 19 يناير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منتدى دافوس الاقتصادي وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء
اعتبرت المملكة المتحدة، في تحول تاريخي في موقفها من النزاع في الصحراء المغربية، أن "مقترح الحكم الذاتي، المقدم من قبل المغرب في 2007، يعتبر بالنسبة لها بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة لهذا النزاع".
وأكدت أنها "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع".
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة الملك محمد السادس".
وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي".
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد".
وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة".
وشدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرًا حيويًا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف".
وسجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفًا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي".
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها العاهل المغربي الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.