حملات مكثفة لنقل المخلفات الصلبة إلى مصانع التدوير في الدقهلية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شن رؤساء مراكز ومدن محافظة الدقهلية حملات مكثفة ومكبرة في قطاع النظافة وكنس الشوارع وحمل الأتربة والنفايات وتفريغ الحاويات، ونقلها بواسطة سيارات ومعدات كبيرة إلى مصانع التدوير، للتخلص منها بطريقة آمنة تحافظ على حياة المواطنين وتوفير بيئة نظيفة خالية من التلوث والأمراض بالتنسيق مع المحافظة والجهات المعنية.
وبحسب بيان، أكد أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، رفع 26 ألف طن من القمامة والنفايات منذ الصباح الباكر والعمل بشكل مكثف في الفترتين الصباحية والمسائية وعلى مدار اليوم، للتخلص من المخلفات الصلبة وتوزيع صناديق القمامة في أماكن متفرقة في نطاق المدينة والقرى وفي الأماكن التي تتواجد بها كثافة سكانية كبيرة.
تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنينوتابع محمد أمين رئيس حي غرب المنصورة، جرى استهداف منطقة المشاية السفلية والحدائق ورفع كفاءة الطرق وتنظيف الشوارع وكنسها وغسلها ورفع القمامة والأتربة إلى مصنع التدوير بسندوب حيث تم رفع مايقرب 500 طن من المخلفات وذلك من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بمظهر المدينة في نطاق الحي.
وتابعت الدكتورة آمال بركات، رئيس مجلس مدينة دكرنس، يقوم فريق العمل التنفيذي بشن حملات مكبرة ومكثفة في قطاع النظافة والاستماع لشكوى المواطنين وتم استهداف امتداد أشمون الرمان، ومستشفى الحميات وشارع المصالح الحكومية وجرى رفع مايقرب 80 طن من المخلفات في نطاق المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة مكبرة بالدقهلية محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الرفق بالحيوان: 40 مليون كلب ضال في الشوارع المصرية.. والحل في الشلاتر
أكد الدكتور شهاب عبد الحميد، رئيس جمعية الرفق بالحيوان، أن أزمة الكلاب الضالة في مصر وصلت إلى مرحلة خطيرة جدًا، موضحًا أن الانتشار الكبير للكلاب في الشوارع يمثل خطرًا على المواطنين ويخل بالتوازن البيئي في المدن، مشيرًا إلى أن التعداد الطبيعي للكلاب في مصر يبلغ نحو 8 ملايين كلب فقط، بينما العدد الفعلي الحالي يتجاوز 40 مليون كلب، نتيجة عدة أسباب أبرزها تراكم القمامة.
وشدّد شهاب عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن خفض القمامة وحده قد يحل نحو 50% من المشكلة، موضحًا أن أحد الحلول العملية التي تم التوصل إليها هو إنشاء شلاتر أو مراكز إيواء للكلاب الضالة على مستوى كل محافظة، بما يتناسب مع التعداد السكاني فيها.
ونوه شهاب عبد الحميد، بأن تعميم تجربة هذه المراكز وفق خطة زمنية محددة سيساعد على السيطرة على الأزمة والتقليل من انتشار الكلاب في الشوارع، مشيرًا إلى أن وجود الشلاتر في المحافظات يمثل خطوة أساسية للتعامل مع الأزمة وإنهائها تدريجيًا، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالخطة المقررة لضمان استدامة النتائج وتحقيق التوازن البيئي والصحي في المدن المصرية.