وكيل الصحة بالشرقية يترأس اجتماع اللجنة المركزية للسلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماع اللجنة المركزية للسلامة والصحة المهنية، في حضور مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديرة إدارة الصحة المهنية، ومدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، ومدير إدارة التموين الطبي، ورئيس جهاز السلامة والصحة المهنية بالمديرية، ورؤساء اللجان الفرعية للسلامة والصحة المهنية من مديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، ورؤساء أجهزة السلامة والصحة المهنية بالإدارات الصحية والمستشفيات، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، لمناقشة خطة السلامة والصحة المهنية، ومهام وأعمال اللجان الفرعية بالإدارات الصحية والمستشفيات، ومتابعة تنفيذ وتطبيق سياسات السلامة والصحة المهنية بالمديرية وبجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وما تم اتخاذه من إجراءات بشأن حماية العاملين بالمنشات الطبية والمترددين عليها.
أكد الدكتور هشام مسعود على الدور الحيوي لمسئولي السلامة والصحة المهنية بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، ومسئوليتهم الهامة في توفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين بها، والتي تعد حجر الزاوية في تقديم رعاية صحية متميزة، ومن أهم معايير الجودة الشاملة، وذلك من خلال متابعتهم المستمرة للتأكد من تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بهذه المنشآت، مع توفير ونشر الإرشادات واللوحات الخاصه بالسلامة المهنية.
كما شدد وكيل وزارة الصحة علي أهمية اتباع إجراءات السلامة اللازمة خلال موسم الشتاء، وقبل دخول موسم الصيف بوقت كافي، والإجراءات الوقائية مع تساقط الأمطار، مع المتابعة المستمرة للوحات الكهرباء والمخارج والتمديدات ومفاتيح الكهرباء داخل جميع الأماكن والغرف، والتأكد من سلامتها وتغطية جميع الكابلات الكهربائية، ومتابعة المولدات الكهربائية، وطفايات الحريق، ومعدات الحرائق، والمرور علي المخازن والتأكد من التخزين الجيد وفقاً للمعايير، ومتابعة إجراءات التخلص من الكهنة، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية بصورة منتظمة، مع متابعة الإجراءات الصحيحة في التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، والتعامل معها أثناء النقل بالشكل السليم وفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي.
و أشار "مسعود" إلي أهمية عمل تقييم وتحليل لإدارة المخاطر فى المستشفيات والمراكز الطبية، ووضع خطط للإخلاء والطوارى ويتم مراجعتها والتدريب العملي عليها وتحسينها بعد تنفيذ عدد من نماذج المحاكاة والعمليات الوهمية للإخلاء والطوارى للتعامل مع الأزمات والكوارث، مع التدريب المستمر للعاملين والفرق الطبية علي إجراءات السلامة والصحة المهنية، والحماية المدنية، كما أكد على عدم إجراء أي أعمال صيانة في الكهرباء والمباني بصورة عامة دون معاينة مدير الإدارة الصحية أو مدير المستشفى والموافقة عليها قبل التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه اللجنة المركزية الشرقية الوفد وزارة الصحة السلامة والصحة المهنیة الصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية
وكالات
أصدر نواب جمهوريون في مجلس النواب الأميركي استدعاء رسميًا لطبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ضمن إطار تحقيق موسع حول الوضع الصحي للرئيس السابق ومدى أهليته لتولي المنصب خلال ولايته.
ويأتي هذا التحرك بقيادة رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، والذي كثف تحقيقاته مؤخرًا عقب ظهور معلومات تتعلق بتدهور القدرات المعرفية لبايدن، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
وشملت طلبات الشهادة الجديدة تسعة من كبار مساعدي بايدن السابقين، من بينهم نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورئيس الأركان الأسبق رون كلاين، بالإضافة إلى الطبيب أوكونور.
وأكد كومر أن اللجنة تحقق فيما إذا كان هناك “تواطؤ محتمل” من قبل طبيب الرئيس أو عدد من المقربين منه، لإخفاء معلومات حساسة تتعلق بالحالة الصحية لبايدن عن الشعب الأميركي، واصفًا هذا التصرّف، إن ثبت، بأنه “غير لائق وغير شرعي”.
ورفض كومر الاكتفاء بإجابات مكتوبة من الأطراف المعنية، مشددًا على أن ذلك لا يلبي متطلبات اللجنة في أداء مهامها الرقابية والتشريعية.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إصابة بايدن مؤخرًا بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة، ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه الإصابة قد اكتُشفت خلال ولايته، وما إذا كانت إدارته قد أخفت الأمر عن الرأي العام.
ويتزامن التحقيق مع صدور كتاب جديد حمل عنوان “الخطيئة الأصلية”، من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، كشف عن تفاصيل مثيرة بشأن طريقة إدارة البيت الأبيض السابقة لحالة بايدن الصحية، مما زاد من وتيرة الجدل.
في السياق ذاته، أصدر البيت الأبيض بيانًا مساء الخميس، أفاد بأن ترامب أمر بفتح تحقيق قانوني في ما وصفه بـ”مؤامرة محتملة” من مقربين من بايدن، هدفت إلى التستّر على حالته العقلية واستغلال صلاحياته الرئاسية.