دراسة.. العمل 10 سنوات يزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض صحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة، دراسة العمل 10 سنوات يزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض،المستقلة تقول دراسة جديدة إن العمل 10 سنوات أو أكثر في بعض الوظائف قد يؤدي إلى .،عبر صحافة العراق، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة.. العمل 10 سنوات يزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
المستقلة/- تقول دراسة جديدة إن العمل 10 سنوات أو أكثر في بعض الوظائف قد يؤدي إلى تزايد خطر الإصابة بسرطان المبيض، علما أن عمل مصففي الشعر والخبراء في التجميل والمحاسبين من بين أسوئها.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن أولئك اللواتي يعملن في مجالات البيع بالتجزئة والملابس والبناء قد يتعرضن أيضا لمخاطر أكبر.
لكن مؤلفي الدراسة التي نُشرت في مجلة Occupational and Environmental Medicine، شددوا على أن “هذه الاستنتاجات محدودة”، حيث طالبوا بمزيد من العمل لفحص الروابط بين مخاطر الإصابة بسرطان المبيض والمهن المختلفة.
وفحص الفريق، بقيادة أكاديميين في جامعة مونتريال في كندا، بيانات 491 امرأة كندية هن مصابات بسرطان المبيض وقارنها بـبيانات 897 امرأة غير مصابة بالمرض، وجميعهمن تتراوح أعمارهن بين 18 و79 عاما.
وجمع الفريق معلومات من جميع المشاركات في الدراسة، بما في ذلك تاريخهن الوظيفي. وفحص ما إذا كان هناك أي تعرض محتمل في مكان العمل لعوامل كيميائية معينة معروفة بارتباطها بالإصابة بالسرطان.
وبعد حساب العوامل المؤثرة المحتملة، وجد الباحثون أن بعض الوظائف قد تكون مرتبطة به زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض.
ويبدو أن أولئك اللائي عملن في تصفيف الشعر أو الحلاقة أو التجميل، يواجهن مخاطر أعلى بثلاثة أضعاف.
وفي الوقت نفسه، كانت النساء اللائي عملن في المحاسبة لمدة عقد من الزمان أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمقدار الضعف، بينما كان احتمال إصابة أولئك اللائي يعملن في مجال البناء أكبر بثلاثة أضعاف.
وكانت النساء اللاتي يعملن كمساعدات في المتاجر والمبيعات معرضات لتزايد الخطر بنسبة 45%، بينما أولئك اللائي يصنعن الملابس أو التطريز يبدو أنهن معرضات لخطر متزايد بنسبة 85%.
وقال الباحثون إن النساء اللاتي كانت لديهن مخاطر أعلى، كن أكثر تعرضا لتأثير عدد من “العوامل” بينها: التلك التجميلي، والأمونيا، وبيروكسيد الهيدروجين، وغبار الشعر، والألياف الاصطناعية، وألياف البوليستر، والأصباغ العضوية، والأصباغ والمبيّضات.
وقال الفريق إن العمل في تصفيف الشعر والتجميل والمهن المرتبطة بهما كانت أكثر الوظائف التي تعرض في كثير من الأحيان النساء لـ 13 عاملا كيميائيا. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الصلة بسرطان المبيض مدفوعة بعامل واحد، أو بمجموعة من العوامل، أو بعوامل أخرى في مكان العمل.
وأكد الباحثون أن “هناك حاجة إلى مزيد من البحث بين السكان لتقييم المخاطر المحتملة التي تتعرض لها العاملات في المهن التي تشغلها النساء عادة”.
وفي ورقة بحثية مرتبطة بهذه الدراسة، أشار أكاديميون من المعهد الوطني للسرطان في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة إلى أن تمثيل النساء ناقص في “دراسات أبحاث السرطان المهنية”.
وأوضحوا قائلين: “باستبعاد النساء نفقد فرصة تحديد عوامل الخطر للإصابة بالسرطانات الخاصة بالنساء، وتقييم ما إذا كانت هناك اختلافات بين الجنسين في المخاطر، ودراسة التعرض الذي يحدث للنساء في المهن التي تشغلنها بشكل أساسي”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الوزير "محمد صلاح": شركة الإنتاج الحربي للمشروعات تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، زيارة لشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة، للوقوف على سير العمل اليومي بالشركة وآخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ المشروعات المنوطة الشركة بتنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة، حيث تساهم الشركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الحيوية في مجالات متعددة.
واستمع وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى ما عرضه المهندس ماجد السرتى، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة، وكذا أطقم العمل أثناء تفقد مختلف القطاعات بالشركة، حيث حرص الوزير على الحديث مع العاملين عن قرب وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد، مؤكدًا أنه على استعداد دائم لاستقبال كافة الأفكار من شأنها تطوير سير العمل وتحسين الأداء، مؤكدًا أن الجودة هي شعار الشركة في كل ما تنفذه من مشروعات حيث تضم الشركة خبرات وإمكانيات تمكنها من تنفيذ المشروعات الموكلة إليها بكفاءة وطبقًا للمعايير العالمية وفي التوقيتات المحددة لتسليم المشروعات.
وشدد الوزير "محمد صلاح" على أهمية التوسع في حجم الأعمال مع الحفاظ على مكانة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية كشركة واعدة في مجال تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة التي تحقق صالح المواطن واستثمار ما يشهده قطاع الإنشاءات والمشروعات الهندسية والمقاولات من طفرة وتقدم خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي يجعله من أبرز القطاعات الواعدة خاصةً في ضوء ما تشهده مصر الآن من نهضة عمرانية وإقامة الجمهورية الجديدة اعتمادًا على الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتميزة المتوفرة بها.
وخلال زيارته للشركة، اطلع وزير الدولة للإنتاج الحربي على تقرير حول الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء المقر الجديد لشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة، والذي سيمثل إضافة مهمة ستنعكس على كفاءة تنفيذ أعمال الشركة، والمقرر إنشاؤه وفقًا لأحدث الطرز المعمارية، إلى جانب تزويده بأحدث الوسائل والتطبيقات التكنولوجية بطريقة عصرية متطورة في ضوء رؤية الوزارة للتحديث والتطوير وميكنة العمل بمختلف الجهات التابعة.
ووجّه الوزير بضرورة الحرص على إتباع آليات الرقمنة الحديثة وتطبيق منظومات إدارة موارد المشروعات والتي تساهم في حوكمة عمليات الإنشاءات وإدارتها لتحقيق الأداء الأمثل من خلال الاعتماد على النظم الإدارية المتطورة والتحول الرقمي والربط الشبكي بين القطاعات المختلفة بالشركة، كما وجّه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالحرص على إشراك القطاع الخاص كشريك أساسي في أعمال الشركة، وأصدر الوزير توجيهات بضرورة متابعة مستجدات المشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها والعمل على إزالة أية معوقات قد تطرأ خلال التنفيذ بأقصى سرعة ممكنة واتخاذ القرارات التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات وعقد الشراكات الناجحة، بالإضافة إلى العمل دائمًا على تطبيق المواصفات القياسية العالمية ونظم إدارة البيئة ونظم إدارة السلامة والصحة المهنية والتى تؤدى إلى التحسين والتقدم المستمر للأداء، من خلال عمليات ونظم الرصد والقياس والتقييم والمراجعات والتشاور ومشاركة العاملين فى عملية اتخاذ القرار.
جدير بالذكر أن شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة هي شركة مساهمة مصرية تابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربي، أنشئت عام 2016، بهدف المساهمة في تنفيذ المشروعات الإنشائية القومية الكبرى اعتمادًا على الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتميزة المتوفرة بالشركة وذلك في إطار منظومة تؤمن بتكافؤ الفرص مما يسهم في دفع عجلة التنمية في كافة المجالات لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، ولعبت الشركة منذ نشأتها دورًا أساسيًا في تطوير وتنفيذ العديد من المشروعات القومية لتصبح مع مرور الوقت في مصاف الشركات الرائدة ومنافسة لمثيلاتها في جمهورية مصر العربية، وفى إطار عملياتها تلتزم الشركة بتنفيذ مختلف أعمال المشروعات والاستشارات الهندسية بأعلى كفاءة وجودة فى عدة مجالات منها إنشاء الطرق والكبارى والأنفاق ومزلقانات السكك الحديدية، وفى مجال تنفيذ المنشآت الطبية مثل (المستشفيات - الوحدات الصحية - المعاهد - المعامل) وفيما يخص تنفيذ المنشآت الرياضية تقوم الشركة بتنفيذ مشروعات إقامة (الاستادات - الملاعب - الصالات المغطاة - حمامات السباحة)، كما تقوم بإنشاء شبكات ومحطات معالجة وتنقية وتحلية المياه والصرف الصحى (البنية التحتية والمرافق - محطات الكهرباء) وإنشاء ورفع كفاءة الأبنية التعليمية مثل (الجامعات - المعاهد - المدارس) وكذا الأبنية الحكومية والنقابية والثقافية والترفيهية والمنشآت الصناعية، إلى جانب تنفيذ المدن السكنية، وكل ذلك في إطار خطة مستقبلية طموحة تسعى الشركة لتصبح رائدة في مجالات التشييد والمقاولات.