ردود حادة على منشور لزوجة زيلينسكي طالبت فيه الغرب بتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رد مستخدمو منصة "إكس" بشكل حاد على طلب زوجة رئيس أوكرانيا، إيلينا زيلينسكايا، بمنح كييف دفعة جديدة من الأسلحة لمواصلة العمليات العسكرية ضد روسيا.
ورد أحد الناشطين على منشور زيلينسكايا: "أنتم تتصرفون مثل المتسولين".
ورد ناشط آخر: "يجب على جميع الدول التوقف عن إرسال أموالنا إلى بلدك الفاسد، لأن أوكرانيا خسرت الحرب بالفعل.
بينما علق ناشط آخر: "ما نوع المساعدة التي تتحدثين عنها؟ لقد قتلتم صحفيا أمريكيا لعدم التحدث ضم سياق الدعاية الأوكرانية".
أكدت روسيا مرارا وتكرارا أن المساعدة العسكرية الغربية للقوات المسلحة لأوكرانيا لا تغير أي شيء في ساحة المعركة، ولكنها تطيل مدة الصراع فقط.
وكانت موسكو قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا لقوات الدفاع الخاصة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.