«دافوس» يبحث «صيغة السلام» الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دافوس (وكالات)
طرحت أوكرانيا صيغة سلام لإنهاء الأزمة الدائرة منذ ما يقرب من عامين مع روسيا خلال اجتماع لمستشاري الأمن القومي من شتى أنحاء العالم في دافوس، أمس.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، لكنه لم يحضر الجلسة الافتتاحية الصباحية التي ضمت 81 مشاركاً من دول ومنظمات دولية.
وكان الرئيس الأوكراني قد رفض يوم الخميس الماضي فكرة وقف إطلاق النار، قائلاً إن هذا سوف يكون في مصلحة موسكو فقط، حيث سيمنح الكرملين الوقت لتجديد مخزونه من الأسلحة.
ومثّل أندريه يرماك كبير موظفي مكتب زيلينسكي أوكرانيا في محادثات، أمس، التي حضرتها أيضاً بيني بريتزكر وهي الممثلة الأميركية الخاصة المعنية بتعافي الاقتصاد الأوكراني، وكذلك جيمس أوبراين مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية واليوروآسيوية.
ومع تصاعد المخاوف بشأن دعم واشنطن لأوكرانيا خلال عام الانتخابات الرئاسية الأميركية، من المتوقع أن يلقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن كلمتين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تبدأ فعالياته رسمياً اليوم. أخبار ذات صلة
وقالت سويسرا التي تستضيف المحادثات والمنتدى، إن محادثات السلام الأوكرانية تهدف إلى وضع لمسات نهائية على مبادئ «من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا» على مستوى مستشاري الأمن القومي.
وذكرت في بيان الأسبوع الماضي أن تلك المبادئ يجب أن تشكل أساساً للمراحل المقبلة من عملية السلام.
وتتسلط الأضواء على دور دول جنوب العالم في محادثات صيغة السلام الأوكرانية في دافوس. والعديد من الدول المحايدة من أفريقيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا ظلت على الهامش إلى حد كبير فيما يتعلق بأوكرانيا، لكن تلك الدول سيكون لها ممثلون في دافوس هذا الأسبوع.
وقال يرماك إن هناك مشاركين من 18 دولة آسيوية و12 دولة أفريقية وست من دول أميركا الجنوبية، مضيفاً على حسابه على تيليجرام «دول من جنوب العالم تشارك بشكل متزايد في عملنا».
وقالت أوكرانيا التي تحظى بدعم قوي من حلفائها، مراراً إنها لن تستسلم لحين استعادة كل شبر من أراضيها من روسيا.
لكن لم يتضح إن كانت دول جنوب العالم تتفق مع صيغة السلام تلك.
وتنص خطة زيلينسكي المكونة من 10 نقاط، والتي تم تقديمها لأول مرة في أواخر عام 2022، على انسحاب جميع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، ودفع تعويضات وتقديم ضمانات أمنية. وترفض روسيا الخطة.
وأشار أندريه يرماك إلى أن صيغة السلام الأوكرانية ليست قائمة أمنيات، ولكنها اقتراح تفصيلي، وأكد أن هذا الاقتراح «سيحصل على شرعية هائلة من خلال المشاركة الفعالة لكثير من الدول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دافوس أوكرانيا المنتدى الاقتصادي العالمي فولوديمير زيلينسكي روسيا صیغة السلام فی دافوس
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل: حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
قالت مصادر لقناة "الجزيرة"، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، إن حركة حماس توصلت مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم في غزة .
وأضافت المصادر، أن الصيغة تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، حيث سيتم الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق والإفراج عن 5 آخرين في اليوم الـ60.
إقرأ أيضاً: صحيفة: عائلات ثرية تفوز بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
وقالت المصادر، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضمن حسب الاتفاق وقف إطلاق النار خلال 60 يوما وانسحابا إسرائيليا وفق اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على رؤية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء 60 يوما مع ضمان الوسطاء تطبيق ذلك.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق يشمل ضمان ادخال المساعدات الانسانية بشكل غير مشروط من اليوم الأول، وفق البرتوكول الانساني، بضمان أميركا والوسطاء؛ وأضافت أن المبعوث الأميركي نقل الاتفاق إلى الحكومة للاسرائيلية، وبانتظار ردها النهائي عليه.
إقرأ أيضاً: ترامب يتحدث عن إنفراجة وشيكة وأخبار سارة بشأن غزة
وفي تصريحات للجزيرة نت كشف مصدر مقرب من حماس، عن تفاصيل الاقتراح، والذي يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، بواقع 1000 شاحنة يوميًا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.
وأضاف المصدر، أن هناك تعهدا أميركيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية في حال تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الولايات المتحدة تعكف على وضع مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة، كما تدرس طرح هذا المقترح خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت المصادر أن مسؤولين في الإدارة الأميركية يعرقلون توسيع العملية العسكرية في غزة، وسط السعي لبلورة مقترح صفقة.
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق أن إدارته تجري اتصالات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتوقع حصول أخبار سارة "مع حركة حماس".
وقال ترامب إن الحديث جار مع إسرائيل بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه يعتقد أنه قد تكون هناك أخبار سارة فيما يخص التفاوض مع حماس بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء في تصريحات ترامب "أعتقد أننا قد نتلقى أخبارا سارة مع حماس في غزة". وأضاف "أما إسرائيل، فقد تحدثنا إليهم، ونريد أن نرى إن كنا نستطيع إنهاء ذلك الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وأطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية أسماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة نت اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المستشار الألماني يصف مجزرة المدرسة بغزة بـ"مأساة إنسانية وكارثة سياسية" وزير الخارجية النرويجي: الوضع في قطاع غزة كارثي اجتماع فلسطيني أوروبي لبحث آثار القيود الإسرائيلية المفروضة على السلع الأكثر قراءة موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025