5 آلاف جرار و10 آلاف مزارع يتحضرون للتظاهر في برلين ضد حكومة شولتس (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بدأ المزارعون الألمان الساخطون على سياسة حكومة المستشار أولاف شولتس في رفع الدعم عنهم، تحضيراتهم الواسعة للاحتجاج بعد ظهر اليوم الاثنين في برلين وسط استمرار تحركاتهم.
وأظهرت مقاطع فيديو واسعة الانتشار بدء وصول وتجمع الجرارات والحصادات وغيرها من الآليات الزراعية الثقيلة وهي تحمل على هياكلها مختلف أنواع اللافتات للمطالبة بحقوقهم كمزارعين.
وكتبت صحيفة "بيلد" أن حوالي 10 آلاف متظاهر و5 آلاف جرار ينتظرون في برلين.
ويوم أمس قاد المزارعون، مئات الجرارات الزراعية إلى وسط العاصمة الألمانية، وأشعلوا النيران والألعاب النارية.
يشار إلى أن البلاد تشهد احتجاجات واسعة النطاق منذ بداية الأسبوع الماضي، وكان أكثرها صدى عندما زار شولتس مصنع القطارات السريعة "دويتشه بان" في مدينة كوتبوس حيث تعالت أصوات الزمامير وأبواق المركبات إلى درجة تصم الآذان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس احتجاجات ازمة الاقتصاد الزراعة النفط والغاز برلين ضرائب غوغل Google مظاهرات فی برلین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.