قالت الاذاعة الاسرائيلية٬ ان  السلطات التركية افرجت عن لاعب كرة القدام الاسرائيلي ساجيف جيهيزكل وسيغادر تركيا

#عاجل
الاذاعة الاسرائيلية: السلطات التركية تفرج عن لاعب كرة القدام الاسرائيلي ساجيف جيهيزكل وسيغادر تركيا

— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 15, 2024

ومساء امس الاحد اعتقلت قوات الامن التركية اللاعب الإسرائيلي ساجيف جيهيزكل، الذي بدأ التحقيق القضائي بحقه بتهمة “التحريض علنًا على الكراهية والعداء” بسبب دعمه القبيح للمجزار الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني

الأمن التركي يعتقل لاعب فريق أنطاليا سبور، اللاعب الإسـ.

ـرائيلي "ساجيف جيهزقيل" بعد رفعه رمز علم دولة الاحتـ.ـلال وعبارة "100 يوم" في إشارة إلى الهجمات المتواصلة على قطاع غـ:ـ:ـزة. pic.twitter.com/enzEYnCmeX

— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 14, 2024

وقال وزير العدل التركي يلماز تونش٫  في تغريد له على موقع اكس وتابعها موقع تركيا الان٬:”لقد رأيت دعم ساغيف جيهزكيل المثير للاشمئزاز للمذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

واضاف “سيبدأ المدعي العام في أنطاليا تحقيقًا ضده بتهمة االتحريض علنًا على الكراهية والعداء

واضاف٬ “أدين مرة أخرى الهجمات التي ترتكبها إسرائيل في غزة لأكثر من 100 يوم، والتي تشكل جريمة ضد الإنسانية، وهي تستهدف الأطفال والنساء، الشباب والكبار على حد سواء. سنواصل دائمًا الوقوف إلى جانب الفلسطينيين المظلومين”.

وزير العدل التركي يلماز تونش:

لقد رأيت دعم ساغيف جيهزكيل المثير للاشمئزاز للمذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

سيبدأ المدعي العام في أنطاليا تحقيقًا ضده بتهمة الإساءة إلى المشاعر العامة.

أدين مرة أخرى المذبحة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ 100 يوم pic.twitter.com/2BJMLLh8GJ

— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 14, 2024

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا لاعب انطاليا سبور التی ترتکبها إسرائیل

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين

سجون الاحتلال - ترجمة صفا

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الإمريكية تقريرًا حول القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي والذي فاوضت حركة حماس تحريره من سجون الاحتلال.

ففي أول فيديو علني منذ 14 عامًا للأسير البرغوثي؛ تظهر عيناه غائرتين، وعظام ترقوته بارزة، ويتعرض لتوبيخ من الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، فيما يرد البرغوثي، بصوت يصعب سماعه.

في الفيديو الذي نشر في أغسطس على قنوات التواصل الاجتماعي للوزير بن غفير، يجسد المكانة التي احتلها البرغوثي، 66 عاماً، في الوعي الإسرائيلي والفلسطيني: رمز قوي ولكن أيضاً لغز؛ رجل كثيراً ما تتم مناقشة آرائه أو مناقشتها ولكن نادراً ما يتم سماعها.

وبحسب الصحيفة؛ فالبرغوثي الذي "يؤيد حل الدولتين ويدعم أيضا المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، يتفوق باستمرار على جميع المرشحين الفلسطينيين الآخرين في استطلاعات الرأي التي تقيّم شعبية القادة المحتملين، حتى مع أنه يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره المزعوم في هجمات على الإسرائيليين بين عامي 2001 و2002.

ولم يظهر البرغوثي إلا في عدد قليل من الصور والفيديوهات خلال العقد الماضي. كانت آخر مقابلة مهمة له قبل 12 عامًا. ومؤخرًا، أشارت روايات عائلته ومحاميه إلى أنه تعرض للتمييز من قِبل حراس السجن الإسرائيليين بسبب سوء معاملته "لكسر إرادة السجناء بكسر إرادته"، كما قال ابنه، عرب، في مقابلة حديثة.

ثم في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، أثار الرئيس دونالد ترامب احتمال إطلاق سراح البرغوثي، بعد 24 عامًا من السجن، في إطار صفقة تبادل أسرى لإنهاء الحرب في غزة.

لكن "إسرائيل" استخدمت حق النقض ضد قرار إطلاق سراح البرغوثي في ​​صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين.

وقال خالد الجندي، الزميل البارز في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول: "الإسرائيليون لا يريدون إطلاق سراحه. يعتبرونه ملطخًا بالدماء. لكنهم يدركون أيضًا أنه شخصيةٌ قادرةٌ على توحيد الفلسطينيين. وآخر ما يريده نتنياهو وائتلافه هو إعادة إحياء حماس الفلسطينيين ومنحهم الأمل أو منحهم شعورًا بإمكانية وجود قائدٍ موحدٍ لهم".

وبحسب الصحيفة؛ فبعد أكثر من عامين على الحرب على غزة يتزايد إلحاح التساؤل حول مكانة البرغوثي؛ فيما يبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي يحكم الضفة الغربية المحتلة، 90 عامًا، وهو رئيس غير محبوب على الإطلاق، ولا تزال خطة خلافته في حال وفاته غامضة.

وفي استطلاع رأي أُجري مؤخرًا حول من يُفضّله الفلسطينيون رئيسًا جديدًا لهم، حصل البرغوثي على دعمٍ يُعادل دعمَ المرشحين الثاني والثالث مجتمعين.

وتعارض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إطلاق سراح البرغوثي، بحجة أنه سيشكل خطرًا كرجل حر.

في الوقت الراهن، لا يبدو أن موقف الحكومة الإسرائيلية سيتغير. قال الجندي: "أعتقد أن الأمر سيتطلب رئيسًا أمريكيًا ليقتنع بأن هذا يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى الطويل، ثم يستغلّ رأس المال السياسي".

وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالحديث للصحافة، ردا على سؤال: "لم يتخذ الرئيس قرارا بعد".

في عام ٢٠٠٢، كتب في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست أن الاحتلال الإسرائيلي يُمثل أكبر عقبة أمام إقامة "دولتين جارتين مستقلتين ومتساويتين" لإسرائيل وفلسطين.

وقال: "أحتفظ بحقي في حماية نفسي، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي لبلدي، والنضال من أجل حريتي. أنا لست إرهابيًا، لكنني لست مسالمًا أيضًا".

داخل السجن، ظلت آراء البرغوثي ثابتة نسبيًا، وفقًا لعائلته ومؤيديه. وقد ظهرت أولى علامات ذلك في عام ٢٠٠٦، عندما قاد صياغة ما عُرف لاحقًا بوثيقة الأسرى الفلسطينيين، التي وقّعها معتقلون من جميع الفصائل السياسية خلال تصاعد التوترات بين فتح وحماس خارج أسوار السجن.

ويبدو أن الوثيقة تشير إلى إمكانية إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي عام 1967، وتؤيد حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال، بما في ذلك من خلال النضال المسلح ضد المستوطنين والجنود، بينما تدعو في الوقت نفسه إلى إصلاحات سياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال البرغوثي في ​​مقابلة من سجنه عام ٢٠١٤، نشرتها مجلة الدراسات الفلسطينية: "لسنا بحاجة إلى وثائق أو أطر عمل جديدة، ما نحتاجه هو الالتزام بما اتفقنا عليه واحترامه". وأضاف أن الوحدة الوطنية شرط أساسي لتعزيز القضية الفلسطينية.

وقال إن استمرار المفاوضات مع إسرائيل، في غياب دعم دولي حقيقي لإتمامها، لا طائل منه، فهو أشبه بـ"عكازٍ ابتلعته سوسة الخشب منذ زمن".

وبعد بدء العدوان على غزة ساءت معاملة البرغوثي في ​​السجن، وفقًا لعائلته. حيث قال نجله عرب، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست": "ذهبوا إليه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأمام أسرى آخرين، طلب منه مدير سجن عوفر الركوع ووضع يديه خلف ظهره، وهو ما رفضه". وأضاف: "ومن هنا بدأ الاعتداء". وقالت عائلته إنه احتُجز معظم الوقت في الحبس الانفرادي بعد ذلك.

وقبل شهرين، أفاد نشطاء دوليون يدافعون عن إطلاق سراحه أن العديد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب اتفاق هدنة غزة شهدوا اعتداءً عنيفًا من حراس السجون على البرغوثي، وأنه فقد وعيه.

وقال الأسير الفلسطيني السابق أيهم فؤاد كمامجي، الذي نشرت الحملة الدولية لتحرير مروان البرغوثي شهادته: "عندما عاد إلى الزنزانة، كانت ملابسه غارقة في الدماء".

وقال الجندي "أعتقد أنه من أجل أن يصبح شيء مثل إطلاق سراح البرغوثي قابلاً للتطبيق، فإنه يتعين أن تكون هناك قيادة إسرائيلية مختلفة، وهي قيادة تدرك أن السياسة الفلسطينية الموحدة تشكل في الواقع أصلاً وليس تهديداً".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وقسَد تفسدان فرحة تركيا
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • هزة أرضية تضرب أنطاليا غرب تركيا
  • إسرائيل تزعم الكشف عن شبكة صرافة سريّة تديرها حماس في تركيا
  • إسرائيل: حماس تدير شبكة تحويلات بمئات ملايين الدولارات من تركيا بإشراف إيران
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»
  • صحيفة: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين