عضو بـ«الشيوخ» عن إعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية: استدامة لدعم المواطن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن إعلان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، عن تكليف رئاسي بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية، يعكس حرص القيادة السياسية على استدامة جهودها في دعم المواطن البسيط وتخفيف الأعباء عنه، لاسيما في ظل ارتفاع معدلات التضخم العالمية.
وأضافت أن الحزمة الجديدة تتضمن تحسين الأجور والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبي، مما يسهم في الحد من الآثار التضخمية على حياة الأسرة المصرية واحتياجاتها المعيشية.
وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق المستهدفات الاقتصادية واحتواء أكبر قدر ممكن من تبعات الموجة التضخمية العالمية غير المسبوقة.
تحقيق العدالة الاجتماعيةوأضافت أن هذا التكليف يعكس مراعاة كل شرائح المجتمع والسعي، لموائمة الأجور مع طبيعة المتغيرات الراهنة بأسعار السلع نتاج التأثر بالأزمات العالمية المتعاقبة.
وأشارت إلى أن الدولة أولت خلال الفترة الماضية عملت على تحقيق العدالة الاجتماعية بحيث تنعكس أي زيادات مالية للعاملين بالدولة في رفع الحد الأدنى للأجور، ما تجسد بالفعل خلال الأربع سنوات الماضية؛ إذ شهدت زيادة الحد الأدنى للأجور من 1600جنيه إلى 4000 جنيه، بالتزامن مع رفع موازنة الدعم والحماية الاجتماعية بقرابة 49% إلى 529.7 مليار جنيه، فضلا عن زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدلا من 300 جنيه.
مواجهة التحديات الاقتصاديةوأشارت إلى أن تلك القرارات الرئاسية تستهدف جميع فئات المجتمع المصري برفع الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل تحديات اقتصادية صعبة تواجه العالم كله، واستكمال مسيرتها فى الوفاء بالتزاماتها نحو توفير حياة كريمة للمواطنين، لاسيما وأنه جرى رفع حد الإعفاء الضريبي مرتين خلال عام 2023، من 24 ألف جنيه حتى 44 ألف جنيه للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص.
وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع حماية ومساندة المواطن البسيط في صدارة أجندته، من خلال توسيع إجراءات ومبادرات ومخصصات الدعم الهادفة للارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطنين، وإقرار حزمة كبيرة من التدابير الحكومية والتي تنوعت أشكالها بين حزم للحماية الاجتماعية، ومبادرات لخفض الأسعار ومعارض استهلاكية لتوفير السلع الاستراتيجية، مع العمل على توحيد جهود الجمعيات الأهلية تحت مظلة واحدة، لتصبح بمثابة ركن أساسي في مسيرة التنمية الشاملة، ونموذج لتكامل جهود الدولة مع المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواجهة التحديات الاقتصادية التحديات الاقتصادية التنمية الشاملة السيسي
إقرأ أيضاً:
طافر تجري لقاءات ثنائية خلال فعالية التعدين العالمية بلندن
أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، المكلفة بالمناجم الجزائرية كريمة بكير طافر، لقاءات ثنائية على هامش مشاركتها في اليوم الأخير من فعالية التعدين العالمية “ريسورسينغ تومورو” المنعقدة بلندن.
وحسبما أفاد به بيان للوزارة، عقدت طافر أمس الخميس لقاء مع وفد من قطاع التعدين بحكومة مقاطعة “نيو برونزويك” الكندية. حيث تم بحث فرص التعاون، وتبادل الخبرات. والاستفادة من التجارب الكندية في مجالات التحويل، والاستغلال المستدام، وتطوير البحوث الجيولوجية.
كما التقت كاتبة الدولة بنائبة وزيرة البترول والموارد المعدنية بجنوب إفريقيا، فومزيل مجسينا. حيث ناقش الطرفان الاستراتيجية الوطنية للجزائر في مجال المناجم. لاسيما الأهمية الاقتصادية لهذا القطاع في دعم النمو الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وخلال هذا اللقاء، استمعت طافر إلى عرض حول الاستراتيجية المنجمية لجنوب إفريقيا. “التي تعد من أكثر التجارب العالمية نضجا في هذا المجال. مع تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين”.
وخلال هذا الحدث الدولي، شاركت كاتبة الدولة ايضا في عدد من الجلسات والمؤتمرات. المخصصة لمناقشة آخر التطورات والاستراتيجيات العالمية في قطاع المناجم.
كما حضرت عدة مؤتمرات تقنية وعلمية تناولت مواضيع حيوية أبرزها الابتكارات الحديثة في مجال استكشاف المعادن. وتطوير سلاسل القيم المعدنية ودورها في الأمن الطاقوي العالمي. وآليات تعزيز الاستثمارات المستدامة في القطاع المنجمي، وفقا للمصدر ذاته.
وجرت فعالية التعدين العالمية بالعاصمة البريطانية من 1 الى 4 ديسمبر الجاري. وهذا تحت شعار “تأمين المعادن والموارد…تمكين المستقبل”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور