أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، المكلفة بالمناجم الجزائرية كريمة بكير طافر، لقاءات ثنائية على هامش مشاركتها في اليوم الأخير من فعالية التعدين العالمية “ريسورسينغ تومورو” المنعقدة بلندن.

وحسبما أفاد به بيان للوزارة، عقدت طافر أمس الخميس لقاء مع وفد من قطاع التعدين بحكومة مقاطعة “نيو برونزويك” الكندية.

حيث تم بحث فرص التعاون، وتبادل الخبرات. والاستفادة من التجارب الكندية في مجالات التحويل، والاستغلال المستدام، وتطوير البحوث الجيولوجية.

كما التقت كاتبة الدولة بنائبة وزيرة البترول والموارد المعدنية بجنوب إفريقيا، فومزيل مجسينا. حيث ناقش الطرفان الاستراتيجية الوطنية للجزائر في مجال المناجم. لاسيما الأهمية الاقتصادية لهذا القطاع في دعم النمو الوطني وتنويع مصادر الدخل.

وخلال هذا اللقاء، استمعت طافر إلى عرض حول الاستراتيجية المنجمية لجنوب إفريقيا. “التي تعد من أكثر التجارب العالمية نضجا في هذا المجال. مع تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين”.

وخلال هذا الحدث الدولي، شاركت كاتبة الدولة ايضا في عدد من الجلسات والمؤتمرات. المخصصة لمناقشة آخر التطورات والاستراتيجيات العالمية في قطاع المناجم.

كما حضرت عدة مؤتمرات تقنية وعلمية تناولت مواضيع حيوية أبرزها الابتكارات الحديثة في مجال استكشاف المعادن. وتطوير سلاسل القيم المعدنية ودورها في الأمن الطاقوي العالمي. وآليات تعزيز الاستثمارات المستدامة في القطاع المنجمي، وفقا للمصدر ذاته.

وجرت فعالية التعدين العالمية بالعاصمة البريطانية من 1 الى 4 ديسمبر الجاري. وهذا تحت شعار “تأمين المعادن والموارد…تمكين المستقبل”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كأس العرب.. الأردن والكويت في قمة تعزيز الحظوظ

الدوحة(د ب أ)
يتطلع منتخبا الأردن والكويت لحصد النقاط الثلاث، حينما يلتقيان غداً السبت في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وبينما يسعى منتخب الأردن لحسم تأهله مبكراً لدور الثمانية للبطولة، عقب فوزه الثمين 2/ 1 على منتخب الإمارات في الجولة الافتتاحية، فإن المنتخب الكويتي، يرغب في إنعاش حظوظه في بلوغ الأدوار الإقصائية للمسابقة، بعدما تعادل 1/ 1 مع المنتخب المصري في الجولة الأولى أيضاً.
ويتربع المنتخب الأردني على قمة الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه منتخبي مصر والكويت، فيما يتذيل المنتخب الإماراتي الترتيب بلا نقاط، قبل لقائه مع منتخب (الفراعنة) بالجولة الثانية غداً أيضاً. وقدم منتخب الأردن أداءً جيداً للغاية في لقائه مع منتخب الإمارات، وكان بإمكانه الفوز بعدد أكبر من الأهداف، لولا إضاعة علي علوان ركلة جزاء خلال اللقاء، الذي شهد تسجيل اللاعب نفسه هدفاً من ركلة جزاء، فيما أضاف زميله يزن النعيمات هدفاً آخر.
 ويدرك لاعبو المنتخب الأردني أن الفوز غداً على الكويت، سوف يمنحهم بطاقة الصعود لمرحلة خروج المغلوب، قبل لقاء الفريق في الجولة الثالثة (الأخيرة) مع منتخب مصر، وهو ما يحفزهم على ضرورة الفوز غداً.
ودخل منتخب الأردن المسابقة وهو يطمح للذهاب إلى أبعد مدى بها، لا سيما وأنها ستكون بروفة حقيقية للظهور الأهم في تاريخه، وهو كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويأمل المنتخب الملقب بالنشامى، بقيادة مديره الفني المغربي جمال السلامي، في اعتلاء منصة التتويج خلال كأس العرب 2025، خاصة مع امتلاكه جيلاً هو الأفضل في تاريخ كرة القدم الأردنية، التي بلغت المونديال للمرة الأولى.
وجاء صعود منتخب الأردن للمونديال، بعد عدة أشهر من تحقيقه إنجازاً تاريخياً بالتأهل للمباراة النهائية في كأس الأمم الآسيوية في قطر مطلع العام الماضي، حيث كان الفريق قريباً من الظفر باللقب، لولا خسارته أمام المنتخب القطري في المشهد الختامي.
من جانبه، يبحث منتخب الكويت عن تحقيق انتصاره الأول في المجموعة، بعدما فرّط في فوز كان في متناوله أمام المنتخب المصري في الجولة الأولى.
وظهر منتخب الكويت بتنظيم دفاعي مميز، خلال لقائه مع نظيره المصري، الذي لم يهز الشباك سوى من خلال ركلة جزاء ثانية حصل عليها في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، بعدما أهدر ركلة جزاء أولى في الشوط الأول.
وكان منتخب الكويت تقدم في النتيجة على المنتخب المصري بهدف عن طريق مدافعه فهد الهاجري، قبل أن يهدر فرصة محققة لتعزيز النتيجة قبل تسجيل المنتخب المصري هدف التعادل، وعجز عن خطف الفوز رغم خوض المنتخب «الأزرق» الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين عقب طرد حارس مرماه لحصوله على الإنذار الثاني.
 وجاء التعادل مع مصر لينعش آمال منتخب الكويت في المضي قدما بالمسابقة، التي يشارك فيها وسط مرحلة انتقالية معقدة، يرغب من خلالها في استعادة مكانته الإقليمية بعد تراجع ملحوظ في النتائج خلال السنوات الأخيرة.
ورغم أن تاريخ المنتخب الكويتي يعد من الأبرز على الصعيدين العربي والخليجي، خصوصاً في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، فإن الواقع الحالي يفرض على الفريق تحديات كبيرة تتطلب إعادة بناء شاملة على المستويات الفنية والتنظيمية.
وتمثل كأس العرب فرصة مهمة لمنتخب الكويت، بقيادة مديره الفني البرتغالي هيليو سوزا، لتصحيح المسار، خصوصاً أن البطولة تعتبر محطة مناسبة لاختبار المشروع الجديد في بيئة عربية متقاربة فنيا. وربما يكون نجاح الفريق في تحقيق نتائج إيجابية بمثابة نقطة انطلاق نحو تحسين الصورة العامة، وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجمهور، فيما سيعني استمرار التراجع ضرورة إعادة تقييم أعمق لطريقة إدارة المنتخب.

أخبار ذات صلة سوريا تخطف «التعادل القاتل» أمام قطر سامي الطرابلسي: تعادل تونس مع فلسطين بـ«طعم الخسارة»

مقالات مشابهة

  • وزير،الدفاع ورئيس الأركان يعقدان لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة 
  • كأس العرب.. الأردن والكويت في قمة تعزيز الحظوظ
  • طافر تختتم مشاركتها في Resourcing Tomorrow في لندن بسلسلة من اللقاءات الثنائية
  • لقاءات تثقيفية وورش فنية بثقافة الفيوم احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم
  • مالي تنجح باسترداد مليار دولار من شركات التعدين
  • مالي تسترد مليار دولار من شركات التعدين
  • مدبولي: الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع التعدين وإطلاق حزمة من الحوافز لجذب الاستثمارات
  • طارق خيري: ننتظر دعم الجماهير في بطولة إفريقيا لـ سيدات السلة
  • لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة  القوات المسلحة على هامش فعاليات "إيديكس 2025"