الحوثيون: مستمرون في استهداف السفن المتوجهة إلى الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - قال كبير مفاوضي الحوثيين، محمد عبد السلام كبير، الإثنين، إن موقف الجماعة لم يتغير بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة.
وأوضح عبد السلام أن الضربات ستستمر على السفن المتجهة إلى الاحتلال.
وصرح لوكالة "رويترز" أن موقف الحوثيون من ما يقع في فلسطين والعدوان على غزة لم يتغير ولن يتغير لا بعد الضربة ولا بعد التهديدات، مطالبا بإنهاء العدوان في القطاع وإدخال المساعدات
وأضاف أن تواصل الحوثيون مع المجتمع الدولي مستمرة للتأكيد على أن السفن الملاحية في البحرين الأحمر والعربي آمنة لكل السفن في العالم باستثناء السفن التابعة للاحتلال أو المتجهة إليه.
إقرأ أيضاً : حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 24 ألفاإقرأ أيضاً : مقتل مستوطنة وإصابة 18 في حادثتي "دهس وطعن" في "تل أبيب"إقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. المشاهد الأولى للعملية الفدائية في "تل أبيب" ..
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد فلسطين غزة القطاع العالم العالم فلسطين غزة الاحتلال محمد القطاع
إقرأ أيضاً:
استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105 في خان يونس
أعلنت كتائب القسام أن عناصرها استهدفت ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، مضيفة "ورصدنا اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وسابقا؛ أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
يشار الي ان هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.