بعد طرح “روز وليلى”.. نيللي كريم تكشف كواليس عملها مع يسرا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة نيللي كريم كواليس تعاونها مع الفنانة يسرا في مسلسل “روز وليلى”، مؤكدةً أن العمل معها مختلف، وأنها بكت كثيراً في المشاهد الأخيرة التي جمعتهما في المسلسل.
وقالت نيللي كريم: “العمل مع يسرا له طعم مختلف، ورغم مشاركتنا معاً في أعمال سابقة أبرزها “سرايا عابدين” على MBC، لكن ما يميز “روز وليلى” هو كثرة المَشاهد المشتركة بيننا.
وعن شخصية “روز” التي تقدّمها في المسلسل، قالت نيللي كريم: “”ليلى” هي الأكثر عقلانيةً، أما “روز” فأكثر مرحاً ورومانسية وانفتاحاً على الحياة، وهي طموح أكثر من “ليلى” التي تنتمي الى عائلة ثرية وتعيش ميسورة الحال أباً عن جد. ولكن في سياق الأحداث، نجد أن كل واحدة منهما تؤثر في الأخرى وتدفع رفيقتها نحو المغامرة والأكشن طوال الوقت، فيدخلان في المتاعب مرة تلو الأخرى”.
مسلسل “روز وليلى” هو بطولة:: يسرا، نيللي كريم، أحمد وفيق، تيام قمر، رغد الفيصل، هشام عاشور، عارفة عبد الرسول، وظهور خاص للنجمة أمل رزق، إبراهيم السمان، حسن أبو الروس، مروان يونس، محمد ناصر، فادي خفاجة، ولأول مرة محمد سالم، ومن إنتاج “استوديوهات MBC” وكتابة كريس كول، ومعالجة درامية لرضوى شاهين، وإخراج البريطاني أدريان شيرغولد.
main 2024-01-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نیللی کریم روز ولیلى
إقرأ أيضاً:
“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف
عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.
لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.
وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.
مقالات ذات صلةوانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.
لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.
رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي
في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.
وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.
وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.
وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.
وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.
وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.
وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.
توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.
ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.