للدايت.. طريقة عمل جبن حلوم مشوي بالزعتر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يبحث متابعي الدايت على وصفة صحية ولذيذة يمكن تناولها عند الشعور بالجوع، لذا نقدم لك طريقة عمل جبن حلوم مشوي بالزعتر لمذاق لذيذ في دقائق.
المقادير
- جبنة حلوم : 220 جراماً
- زيت الزيتون : نصف ملعقة كبيرة
- زعتر مجفف : رشة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
في مقلاة غير لاصقة على النار، سخني زيت الزيتون على درجة حرارة متوسطة.
اشوي شرائح جبن الحلوم على النار حتى تحمّر من الجهتين.
انثري الفلفل الأسود والزعتر المجفف على الجبن، وقدميه ساخناً.
فوائد تناول الزعتر
يدعم الرؤية
هذه العشبة العطرية المضادة للأكسدة تحسن البصر لإحتوائها على فيتامين أ، كما تقلل من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر والزرق وإعتام عدسة العين كما أنه يحتوي على ثروة من المركبات الفينولية التي تحمي الأغشية المخاطية والخلايا البصرية من التلف التأكسدي إن تناول منقوع الزعتر أو استخدام زيت الزعتر يخفف من مشاكل جفاف العين.
تخفيف الآلام
تساعد خصائص الزعتر المضادة للالتهابات في تخفيف الآلام، فقد وجدت الدراسات أن مكملات الزعتر تخفف آلام تقلصات الدورة الشهرية، مماثلة للإيبوبروفين.
ويستخدم بعض المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي الزعتر -إما شايا أو موضعيا- لتخفيف الأعراض، كما أن هناك بعض الأدلة على أن خصائص الزعتر المضادة للالتهابات قد تساعد، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل تأكيد ذلك.
يشفي من البرد والسعال
يتمتع شاي الزعتر بخصائص مطهرة ومضادات حيوية ، وهو علاج مؤكد لنزلات البرد والسعال علاوة على ذلك، يمتلك الزيت العطري خصائص قوية مضادة للميكروبات والتي تستخدم بشكل رئيسي لعلاج التهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية و يساعد وجود محتوى كارفاكرول في زيت الزعتر في توفير الراحة من التهاب الحلق.
يقوي العظام
يعتبر الزعتر مصدرًا رائعًا لفيتامين K والكالسيوم والمنغنيز والحديد ، وكل هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا حيويًا في تقوية العظام وتعزيز نمو العظام وبالتالي ، فإن إضافة الزعتر إلى النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على عظام أقوى وتجنب خطر الإصابة بكسور العظام لدى كبار السن.
يساعد في علاج الأكزيما وحب الشباب
قد تساعد خصائص الزعتر المضادة للالتهابات ومضادات الميكروبات أيضا في علاج الأمراض الجلدية، كما قد تساعد خصائصه في التخلص من الالتهابات البكتيرية، ونتيجة لذلك، يمكن أن يساعد الزعتر في علاج التهيجات والالتهابات في حالات مثل الأكزيما وحب الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جبن مشوي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: تأخير المساعدات إلى غزة ستكون له عواقب لا علاج لها
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن رفع الحصار أصبح أكثر إلحاحا منه في أي وقت مضى.
يأتي ذلك وسط استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، والجدل الدائر حول الخطة الأمريكية المقترحة لإيصال المعونات إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يعتبر أن "رفع الحصار عن غزة ضرورة عاجلة، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى كل من يحتاجها، دون استثناء وبحسب الاحتياج".
وأكد أن "أي تأخير إضافي ستكون له عواقب لا يمكن معالجتها"، مشيرًا إلى أن المساعدات لم تدخل إلى القطاع بشكل منتظم منذ أكثر من 10 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
كما شدد المتحدث على أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش رفض أي ترتيبات "لا تحترم المبادئ الإنسانية"، وقال: "يبدو أن ما عرض علينا مصمم لتقييد الإمدادات حتى آخر حبة قمح".
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن لديها أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة خارج حدود قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر بشكل فوري وإزالة القيود الإسرائيلية.
أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فحذرت من "استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط لإجبار المدنيين على النزوح القسري"، مشيرة إلى أن "الخطة الإسرائيلية للمجتمع الإنساني ترسخ التهجير لدواع عسكرية وسياسية". وأضافت أن السماح بإدخال 60 شاحنة فقط يوميا لا يمثل سوى 10% من حجم المساعدات التي كانت تدخل خلال فترات التهدئة.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من انهيار الخدمات الصحية في غزة، مؤكدة أن مخزونها الطبي في القطاع "يوشك على النفاد"، وأن المعدات الطبية تتعرض لضغط غير مسبوق نتيجة الاستخدام المتواصل والعدد الكبير من الجرحى. وقالت المنظمة إنها تملك إمدادات طبية جاهزة للتوزيع داخل غزة، لكنها بحاجة "لدخولها فورًا لتجنب انهيار تام في القطاع الصحي".
تأتي هذه التحذيرات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن الغذائي ونقص حاد في المياه والرعاية الطبية، وذلك في ظل حصار إسرائيلي مشدد وتقييد إدخال المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في مارس 2024 عن خطة لإيصال مساعدات إنسانية عبر إنشاء رصيف عائم قبالة سواحل غزة. إلا أن هذه الخطة التي قُدمت كحل بديل لدخول المساعدات البرية، أثارت انتقادات من قبل منظمات إنسانية دولية، اعتبرت أنها تعمّق التهجير وتستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسي وعسكري.
وطالبت الأمم المتحدة، إلى جانب الأونروا واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة إنهاء سياسة "تجويع المدنيين" وفتح المعابر فورا لإدخال الإمدادات بشكل منتظم وآمن، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.