شبكة انباء العراق:
2025-12-12@13:01:29 GMT

[ إنه عمرو بن العاص … ؟؟؟ !!! ]

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{ أو قل إنهم إتخذوا من الإسلام شكلٱ ديكورٱ مزركشٱ مزينٱ يغطي المساويء والإنحرافات ، ويستر الأبلقات والإلتواءات ، ويموه على المؤامرات والإنحناءات ، ويسوقون من خلاله تجارة الأصنام هبلٱ واللات والعزى ومناة ٱلهات متعددات ، ويعتاشونها أوثانٱ أوراقٱ رابحات ……

ولم يتخذوا من الإسلام جوهره الذي هو عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، التي منها تنبثق كل التشريعات والأحكام والمفاهيم والقيم الخلقية والسلوكات ….

.

ومن هنا نعرف (( النفس الأمارة بالسوء )) لما تدفع وتحفز ، وتأمر وتفرض …..

و(( النفس اللوامة )) لما تربي وتهذب ، وتعلم وتوجه وتنهي ، وتأمر بالسير على خط إستقامة الفطرة المتخلقة بعقيدة لا إله إلا الله ….. }

إنهم تركوا مسيرة خط إستقامة الإسلام الحركي دعوة وتبشيرٱ وإنذارٱ ، وسلوكٱ وممارسة وأخلاقٱ … من خلال تطبيق تشريعات عقيدة لا إله إلا الله المبينة في القرٱن الكريم الحكيم ، الذي هو { القرٱن الكريم الحكيم } حادي ركب كل مسيرة إيمانية داعية الى عبادة الله وحده لا شريك له —- {{ وهذا هو جوهر وحقيقة الإسلام }} —- من أمين حزب عام يحتاج الى كنيف ، أو رئيس تيار سياسي يبتلى ألمٱ ووجعٱ إمتلاء معدة يحتاج الى تفريغ فضلات ، أو مسؤول متهالك هالك يبيع الإل والذمة ، ويهدر الشرف والكرامات من أجل منفعة ذات ، أو لص جمع ثروة من مال سحت حرام ، أو رئيس عشيرة جهول مقلد تبع ، أو أمير قبيلة يطرب لسماع إهزوجة مادحته كذبٱ وزورٱ وتلميع صورة باهتة هواء ، أو ممن هو على هذا الديدن والمنوال ….. وإتخذوا مما خلق الله سبحانه وتعالى من بشر ، صنمٱ إله‍ٱ يعبد ، واليه تقدم النذور والقرابين ، شريك تقسيم ومنح أرزاق ومناصب وووظائف ومقامات …..

ولم يكن هذا ممكنٱ أن يكون ويحدث ويصير ، إلا بإتخاذ الحزب السياسي بديلٱ عما هو دين الإسلام عقيدة وتشريعات …. وهذا هو الشرك بعينه الذي عنه القرٱن يتحدث ويوضح ، ويصرح وينبه ، ومنه يحذر ويرفض ، وإياه يلغي وينبذ …..

ولذلك هم رؤوساء وأمناء عامو الأحزاب {{ مهما كانت تسمياتها وتسمياتهم ، وتشبثاتها وتشبثاتهم }} بمثابة الشعراء الذين يتبعهم الغاوون ، الذين هم في كل واد وميدان يهيمون ، وأنهم يقولون ما لا يفعلون ، هم ومتحزبوهم ، وخطباؤهم وعاظ أمناء ورؤوساء الأحزاب السياسية الدنيوية ، وأتباعهم الذيول الذباب الألكتروني الإنكشاري البعوضي الناقل للأمراض والأوبئة لما يطنطن ذرقه المدافع عمن ملأ بطنه من فتات السحت الحرام طعامٱ زقومٱ ، يسد جوعه ، ويلغي عقله ، ويجمد تفكيره ، ويميت ضميره ، ويشل إرادته ، لكي يستعبده …..

وهذا هو المصداق الحقيقي للإسلام لما يكون جوهره عقيدة لا إله إلا الله هي الحاكمة اساسٱ ……

ولما يكون الإسلام ، شكله وأسمه ورسمه هو المظهر الخارجي الديكور الذي يضم في أعماق أحشائه صنمٱ وثنٱ ، يترأس حزبٱ سياسيٱ دنيويٱ ، ويكون إلهٱ حاكمٱ ، ولكنه بشكل وهيئة بشر ، هو عمرو بن العاص !!! ….. ؟؟؟

وخلاصة …. ، نقول أن الذي يتخذ تشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق عقيدة لا إله إلا الله أساس وجوهر حاكمية تنفذ وتطبق كل منتجاتها ومنتوجاتها ومخرجاتها ، ولا يشوبها وافد مستورد غريب ليس من جنسها ….. نقول ذلك هو الإسلام …. ؟؟؟

ولما يسود الوافد المستورد الغريب المتزي بزي الحزب السياسي { مهما تطلق عليه من سمة وتسمية ، ومهما يزركش بلون ، ويعطر برائحة ، ويطعم بمذاق أي طعم … ويكون هو الحاكم …… فنقول {{{ هذا }}} لا إسلام …. ؛ وإنما هو الشرك والإلحاد ، والجاهلية ، والبلطجة المافيوية ، واللصوصية الصعلوكة المغيرة على كل ما هو إسلام ….. وانه الذبح والجزر للإسلام عقيدة وما ينبثق منها من تشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق وسلوكات ، على الطريقة المكيافيلية الغربية ، والبراجماتية الرأسمالية الربوية النفعية الذاتية ….. ؟؟؟ !!!

وذلك هو عمرو بن العاص البراجماتي المكيافيلي النفعي الصعلوك اللص الجاهلي المشرك السافل …..

وإنا لله وإنا له راجعون .

كول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • إبراهيم عيسى: الدين عند الله هو الإسلام.. ودخول الجنة أمر إلهي
  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • حسين عبد اللطيف يعلن قائمة منتخب مصر 2009 في معسكر ديسمبر