تطلق مديرية الصحة بمحافظة الإسماعيلية، يوم الأحد 21 يناير الجاري، حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال مجانًا «الجرعة الثانية».

وقال الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحملة ستستمر لمدة 4 أيام، حتى الأربعاء 24 يناير، في إطار حرص وزارة الصحة على رفع المناعة المجتمعية لدى الأطفال، وحفاظا على مصر خالية من المرض.

صحة الإسماعيلية: 948 فريقا يشارك في الحملة

وأوضح مدير صحة الإسماعيلية، أنه جرى تجهيز 948 فريقا للمشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال موزعين على أحياء ومراكز وقرى المحافظة، عبر ثلاث فرق «ثابتة ومتحركة وطرق الأبواب».

وتابع: «ستتمركز الفرق الثابتة للتطعيم في المراكز والوحدات الصحية وأماكن التجمعات كأمام المساجد، وفي المواقف الرئيسية والميادين، وتتحرك الفرق المتحركة من شقة لأخرى للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين في القرى والعزب».

صحة الإسماعيلية: استهداف 235 ألف طفل بالحملة 

وقال الدكتور على حطب ، إن الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال «الجرعة الثانية» بالإسماعيلية تستهدف تطعيم حوالى 235 ألف طفل، من عُمر يوم وحتى 5 سنوات.

وناشد وكيل وزارة الصحة جميع الأسر للتوجه بأطفالهم إلى أقرب مقر لتمركز فرق الحملة لتلقي التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، مؤكداً أن التطعيم آمن وبالمجان، حيث يتلقى الأطفال دون سن الخامسة لقاح شلل الأطفال الفموي، قطرتان في الفم حفاظاً على صحتهم ووقايتهم من الإصابة بالمرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية صحة الإسماعيلية شلل الأطفال التطعيم ضد شلل الأطفال شلل الأطفال بالإسماعيلية شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

«صيامهم صمودنا».. حملة عالمية تضامنًا مع غزة تلقى صدىً واسعًا

 

الثورة / متابعات

مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، التي تشمل الحصار الكامل، ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء منذ أكثر من 70 يومًا، انطلقت حملة عالمية تحت شعار «الصوم من أجل غزة»، في مبادرة رمزية تعكس التضامن الإنساني مع أكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة والانهيار الصحي الكامل. الحملة التي أطلقها ناشطون ومؤسسات دولية، لقيت تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عبّر متضامنون من جميع دول العالم عن مشاركتهم بالصيام ليوم أو أكثر، استشعارًا لمعاناة أهل غزة، الذين يجد كثير منهم أنفسهم مضطرين للصيام القسري بسبب انعدام الغذاء والماء.
وتأتي هذه الحملة كمحاولة لكسر جدار الصمت، وإعادة غزة إلى واجهة الاهتمام الإنساني، في وقت يتجاهل فيه الإعلام العالمي الكارثة المستمرة، ويستمر الاحتلال في استخدام «التجويع» كسلاح حرب، مخالفًا بذلك القانون الدولي الإنساني.
لاقى النداء تجاوبًا واسعًا في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية، حيث شارك فيه نشطاء حقوق إنسان، وأطباء، ومثقفون، بل وحتى بعض السياسيين، ونُشرت صور ومقاطع فيديو لأشخاص يصومون طوعًا ويشاركون تجاربهم مع الصيام عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بهاشتاغات: #صيامنا_صمودهم، #صوم_لغزة، #صيام_من_أجل_غزة، #FastForGaza.
تفاعل عالمي واسع
في بريطانيا، نظّم متضامنون فعالية رمزية تخللتها جلسات تعريفية عن معاناة أهالي غزة، وتوزيع منشورات تشرح كيف يستخدم الاحتلال الغذاء كأداة حرب. كما أقيمت إفطارات جماعية في كل من لندن وباريس، حملت عنوان «صيامنا مقاومة».
في الولايات المتحدة، أعلن عدد من النشطاء الحقوقيين والجامعيين مشاركتهم في الصوم، ونشروا فيديوهات توثّق تجربتهم، مؤكدين أن التضامن لا يجب أن يبقى حبيس الشعارات. في مدينة نيويورك، نظّمت مجموعة من المتضامنين إفطارًا رمزيًا في أحد الميادين العامة، رفعوا خلاله لافتات كُتب عليها: «We fast today because they starve every day» (نصوم اليوم لأنهم يجوعون كل يوم). أما في أوروبا، فقد شارك في الحملة متضامنون في لندن، باريس، أمستردام، وأوسلو، حيث نظّمت وقفات تضامنية بعد الإفطار، تخللها كلمات عن الوضع الإنساني في غزة، ودعوات للضغط على الحكومات لوقف الدعم العسكري لإسرائيل.
في جنوب إفريقيا، حيث لا تزال الذاكرة الجمعية حاضرة عن الفصل العنصري، اعتبر ناشطون أن ما يحدث في غزة «يتجاوز حدود الظلم»، مؤكدين عبر حملات إلكترونية أن «الصوم هو أضعف الإيمان، لكنه وسيلة فعّالة للتعبير عن الغضب الأخلاقي».
في العالم العربي، انضم إلى الحملة عدد من الشخصيات المؤثرة، الذين دعوا متابعيهم على منصات التواصل للمشاركة في الحملة، معتبرين أن «أبسط أشكال التضامن هو أن نشاركهم الجوع ليوم واحد». كما أطلقت مؤسسات دينية دعوات للصيام، وأكدت العديد من الجمعيات الخيرية أن هذه الحملة تساهم في إبقاء غزة حاضرة في الوجدان العالمي، حتى في ظل صمت دولي مطبق تجاه المجازر والمجاعات.
في الداخل الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، لاقت الحملة ردود فعل متباينة، فقد عبّر العديد من النشطاء والكتّاب الفلسطينيين عن امتنانهم لهذا النوع من التضامن الإنساني، في وقت يشعر فيه سكان القطاع بالعزلة الكاملة. الكاتب الفلسطيني ياسر علي كتب على «فيسبوك»: «عندما يصوم العالم من أجل غزة نشعر أننا لسنا وحدنا في هذا الجوع القاتل، شكرًا لكل من شاركنا الألم ولو ليوم واحد». أما الكاتبة أسماء الجمل فعلّقت على تويتر: «الصوم لا يُشبع أهل غزة، لكنه رسالة قوية تقول إن الجوع ليس قدرًا، بل قرار فرضه الاحتلال، وإن الضمير العالمي لا يزال حيًا». ومع ذلك، لم تخلُ الآراء من انتقادات، إذ كتب الناشط الفلسطيني محمود أبو طه: «جميل أن يتضامنوا بالصيام، ولكن الأجمل أن يتحركوا سياسيًا ويضغطوا على حكوماتهم لوقف دعم الاحتلال. فغزة لا تحتاج صيامًا بل فعلًا.» حملة رمزية ورغم أن الحملة لا تقدم حلولًا مباشرة للأزمة الإنسانية في غزة، فإنها نجحت في إعادة تسليط الضوء على معاناة السكان المدنيين، وفي تحريك المشاعر والضمائر عالميًا، وإرسال رسالة مفادها أن قضية غزة لا تزال حية. كما أشار مراقبون إلى أن هذه المبادرات الرمزية، وإن بدت بسيطة، فإنها تساهم في خلق حالة تضامن جماعي، وتضع ضغطًا أخلاقيًا على صنّاع القرار الدوليين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإسباني
  • اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
  • اتحاد الكرة يكشف حكام مباراتي نصف نهائى كأس عاصمة مصر الأحد المقبل
  • «صيامهم صمودنا».. حملة عالمية تضامنًا مع غزة تلقى صدىً واسعًا
  • عيد الأضحى بالإسماعيلية.. تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية
  • تكثيف حملات المرور على 725 منشأة عامة وتشديد الإجراءات الرقابية بالإسماعيلية
  • «الهلال» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • «الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • المفوضة الأوروبية: ألهمتني روح السوريين الصامدين المتمتعين بالقوة والمرونة رغم الظروف ولذلك سنقيم فعالية باسم يوم الحوار ستكون في الخريف المقبل.
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم حملة التبرع بالدم